أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاسلام(الجزء الاول)














المزيد.....

ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاسلام(الجزء الاول)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك احزابااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاسلام

تعتبرالثورة الفرنسية الكبرى في 14تموز(يوليو) فاتحة العمل السياسي والحزبي,الحديث,حيث أدت الى اضعاف سلطة رجال الدين على مقدرات الحكم,وبدأ مصطلح اليمين واليسار,يميز بين الافكارالمختلفة,والمتباينة في طريقة حكم الدولة وادارة الاقتصاد,ثم ,تطورعبرمراحل ,تخللتها ولادة نضريات اقتصادية وادارية,ساهمت في بناء مجتمعات متحضرة ,خدمت شعوبها,ووفتحت أبوابا للاجتهاد,والتنافس
ومن
البديهي ان العمل السياسييحتاج الى تخصص,وخبرة,والقائد السياسي
يجب ان يمتلك موهبة وقدرة خاصة على التأثيرفي الجماهير,لكسب دعمهم ومؤازرتهم,في طريق توليه زمام الحكم,
,غالبا ما يكون منتميا الى احزاب وتيارات,أومنظمات,ذوات افكار,ونظريات اقتصادية,واجتماعية,كلها تعتمد قوانين وضعية مدنية,محلية,أوعالمية,يتسلح بها ويبشربافكارها,وبقدرتها تقديم افضل خدمة للمواطن.

وفي ساحة العمل السياسي تتعددالاحزاب والتوجهات,وتصبح عملية التنافس فيما بينها في طريق الوصول الى سدة الحكم وقيادة الدولة,مهمة صعبة جدا,بسبب تناقض مفاهيم وقناعات المواطنين
,لكن,واستغلالا لضروف معينة هي خارج تلك الحسابات,,فقداعتمدت بعض الحركات الباطنية الخبيثة,الاهداف والنوايا
طريقة انتهازية,للاشتراك في العملية السياسية,واتخاذها سبيلاللوصول الى قمة السلطة,تدليسا وتزويرا,وذلك بالادعاء بأنها احزابا اسلامية,تعمل على اعادة مجد الاسلام,واقامة انظمة سياسية(اسلامية)
بتلك الحجة,استطاعت ان تكسب اعدادا كبيرة من اصوات الناس البسطاء,لتنافس الاحزاب الكبيرة ذات التوجهات والنظريات الحداثية,التي تتماشى مع التطورالذي يشهده العالم,
مستغلة ضعف الوعي السياسي لدى اغلبية موأطني الدول الاسلامية,
وتلك خديعة بكل معنى الكلمة,حيث
:- ان الاسلام, دين ودولة,يحكمها دستور,ثابت,محكم,وهوالقران الكريم والسنة النبوية,أي,الشريعة الاسلامية
ودولة الاسلام لاتقبل,بالانتخابات الديموقراطية,وليس في منهجها مصطلح (جمهورية اسلامية)ولاتعترف بشريك سياسي,ولابأية فقرة من دستورمدني,حيث ان الاسلام بحكم استناداالى الشريعة الالهية الكاملة,والتي هي صالحة لكل زمان ومكان
لذلك فعندما نسمع باحزابا اسلامية,تننافس في انتخابات ديموقراطية,ثم تدخل في ائتلافات مع احزاب,تعتمد دساتيرمدنية وقوانين وضعية,وليبراليةالتوجه,فذلك اكبردليل على أن تلك الاحزاب الاسلامية المزعومة
ليست في الحقيقة,الا حركات وتيارات سياسية,باطنية,مشبوهة وانتهازية
هدامة,هدفها الوصول الى السلطة من اجل غايات شخصية انانية,
وللاسف أن اكثرالمخدوعين من تلك الاحزاب الوهمية,هم مواطني الدول العربية,الذين صدقوامزاعم قادة وطنيون,هم في الحقيقة ليسوا الا عملاء,وخدم لزعماء اجانب من دول الجوار,منحوهم الولاء التام,وعلى حساب كل الاعتبارات الوطنية,وسخرواخيرات بلدانهم لخدمة الطامع الاجنبيي وجعلوا من ابناء شعوبهم,وقودالنارالصراعات والتنافس على ثروات بلدانهم الطبيعية والتي اصبحت تذهب وبكل سهولة الى جيوب الاجنبي الطامع, في الشرق والغرب,اضافة الى الدماء الغزيرة التي نزفت,عندما تحول شبابها الى ميليشيات مسلحة,تقتل ابناء اوطانها تحت غطاء من شعارات طائفية او دينية,وتسببت بالحاق اكبرالضرربسمعة الدين الاسلامي الحنيف,وبالمسلمين,قبل غيرهم,عندمامارست القتل والتشريد والارهاب,واصبحت الاحزاب الاسلامية الطائفية,السبب الاول في نشوب الحروب والنزاعات الدموية والتي ادت الى تدميردول ومدن,وسقوط مئات الالوف من الضحايا المدنيين الامنين,وخلق موجة من الحقد على المسلمين,حيث انتشرت في معظم دول العالم حالة مؤسفة من التوجس,في نفوس مواطني الدول غيرألاسلامية,اصطلح عليها,فوبيا الاسلام

انتهى الجزء الاول
والتتمة في الجزء الثاني والاخير



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زرت 62 دولة,وعملت في خمسة منها,وقررت أن اكتب عن ذلك من خلال ...
- مطلوب محاكمة تاريخية لحركة 14 تموز1958 في العراق
- اسرائيل تنتهك اجواء واراضي ايران,والثانية ترد بطول اللسان
- حزب الله ارتكب حماقة لن تمر بدون حساب
- الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير ش ...
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...
- الرواتب,شرعت كاجورعمل,وليست للمكرمات وبدلات النضال!
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس الوزراء هل يكفي ان يكون الو ...
- حول زيارة السيدالكاظمي لمقرهيئة الحشد الشعبي
- مطلوب سن قوانين,تحرم الرشوة,في دوائر الدولة في العراق,وتلحق ...
- على ثوار اكتوبر,أن يمنحواالكاظمي فرصة لتنفيذ وعوده
- الحرس الثوري الايراني يغرق مدمرة ايرانية
- رسالة مفتوحة الى السيد الكاظمي,مقترحات لاصلاح العملية السياس ...
- حول المكالمة الهاتفية بين السيد مصطفى الكاظمي وشقيقه السيد م ...
- عودة الدواعش كانت متوقعة,وهذه هي الاسباب
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية لتنفيذ مخطط ...
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته,حكومة العالم الخفية لتنفيذ مخطط ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاسلام(الجزء الاول)