|
بعد التعليق على مقالة الدكتور صاحب الحكيم بعنوان : چایچی متهم بهدر 6 ترليون دينار و تحويلها لعائلة واحدة
اياد حلمي الجصاني
الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 16:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد التعليق على مقالة الدكتور صاحب الحكيم بعنوان : چایچی متهم بهدر 6 ترليون دينار و تحويلها لعائلة واحدة ارفع طلبي لمعالي الوزير فؤاد حسين ان يوافق على تعييني جايجي
اياد حلمي الجصاني ليس بقدور العراقيين الشرفاء اينما كانوا الا الضحك والاستهزاء بمرارة من امة هزلت واصبحت مهزلة للعالمين . لقد اثبت الدكتور الحكيم بمقالته المنشورة في الاخبار بتاريخ 15 الشهر الجاري وهو صادق فيما يقول حول ان وزير خارجية العراق فؤاد حسين اليوم بعد ان كان في منصب وزير المالية حينما اهدر اموال العراق وحولها الى اقليم كردستان ، كان يعمل جايجي في بلاط سمو الامير مسعود البرزاني . وانا اضيف ان العراق كله اصبح بمثابة الجايجي عند صاحب السمو . ولا ننسى عهد اول وزير خارجية للعراق هوشيار الزيباري ولمدة 13 سنة كيف كرد سفارات العراق في الخارج ولا ادري كيف يحق له ان يستعمر وزارة كبيرة لمثل هذه المدة والاغرب من كل ذلك ان يرحل عن الخارجية ويحتل وزارة المالية التي اهدر فيها الكثير من اموال العراق وحولها الى كردستان ايضا ولشدة ما يثير الاستغراب اكثر ان تكون تلك الوزارتين مستعمرتين محتلتين بالتناوب من قبل الوزراء الاكراد ومفروض على الحكومة قبول هذا الامر الواقع طبقا للمحاصصة المقيتة التي خطط لها بريمر. ويا لتعاستي اني لم اولد في اربيل لاعمل على الاقل جايجي في بلاط سمو الامير مسعود او بلاط فخامة رئيس جمهوريتنا المرحوم الطالباني سابقا ان من يتطلع الى خارطة ما يجري في العراق من نهب ممارس وتخلف متواصل على ضوء ما جاء في تصريح لشمس الدين في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "300 ألف مابين فضائي وبين رواتب مزدوجة وهنالك الالاف ممن يستلمون ثلاثة رواتب في الاقليم" . كما تشير الاخبار بالاضافة الى الاستمرار في سرقة نفط الشمال حتى اليوم وتحويل امواله بالمليارات من قبل شركات متخصصة تستلم اموال نفط الاقليم المهرب وتحولها الى مصارف في لبنان ثم الى عدة مصارف أوروبية ليتم اعادتها الى كوردستان حسب طريقة "غسيل أموال" اي الى حسابات خاصة لعائلة سمو الاميرمسعود البرزاني ومع كل ذلك ما زالت الحكومة العراقية تحول ترليونات الدنانير الى الاقليم من نفط الجنوب وهو ما يشير اليه الدكتور الحكيم في عنوان مقالته
في حقيقة الامر لقد وضع الحاكم الاداري الامريكي بول بريمر عند احتلال العراق ملاعق من الذهب في افواه حكام كردستان بعد ان تنفسوا الصعداء عند سقوط نظام صدام حسين الامر الذي سيصيبنا بالذهول على تفاهة ادارة حكم الدولة المسماة بالاتحادية من قبل جميع رؤساء الوزارات العملاء السابقين الذين اذلوا العراقيين وسرقوا اموالهم امام ما يجري حتى اليوم من غياب العدالة وظلم متواصل بحق الشعب العراقي وحتى وصول رئيس الوزراء الجديد الكاظمي لرئاسة الوزراء. واعود لاطلب من الدكتور الحكيم ان يجيبني هل اطلعت على مؤهلات وزير الخارجية الاسبق الزيباري او مؤهلات وزير المالية المفروض عنوة في وزارة المهدي والمنقول عنوة ايضا من وزارته الى وزارة الخارجية في عهد الكاظمي ؟ وكيف وافق السيد الكاظمي بعد هذه الفضيحة على تعيين فؤاد حسين وزيرا للخارجية ؟ اومن هنا يبرهن الكاظمي للعراقيين انه جاء منقذا ومصلحا ؟
واذا كان هناك ثمة من مؤهلات فانا كعراقي رغم اني مولود في الناصرية وليس في اربيل قرب بلاط صاحب السمو البارزاني ورغم اني تجاوزت اليوم الثمانين من العمر ولكني ما زلت اطمح بخدمة العراق حتى ولو في وظيفة جايجي . المعروف ان سفاراتنا في دول العالم تقدم الشاي لزوارها وبما اني ما زلت في اتم النشاط والصحة وقواي البدنية والعقلية واتمتع بالاضافة الى ذلك بعدة كفاءات التي لا تضاهي صنع الشاي بالطبع على طريقة المرحومة والدتي بنت الناصرية المخدر بالهيل ، فانا اجد في نفسي الكفاءة ان اخدم زوار احدى سفاراتنا في احدى دول الاتحاد الاوروبي بصنع الشاي على افضل ما يكون والسبب ان مؤهلاتي ربما تؤهلني لمثل هذا العمل علما ان من يقدم الشاي يجب ان يكون على معرفة بالاتكيت والبروتوكول وشئ من الدبلوماسية في خدمة ضيوف السفارة وتقديم الشاي لهم وانه على مقدرة من رد استفسارتهم وباللغات المطلوبة . فبعيدا عن كوني احصل على الماجستير في العلاقات الدولية من اعرق اكاديمية في النمسا وهي الاكاديمية الدبلوماسية في فيينا كاول عربي من العراق يتخرج منها عام 1966 فانا اتقن لغات الدراسة والعمل فيها وهي الالمانية والانجليزية والفرنسية والاسبانية بعد ان تخرجت من جامعتي فيينا وكراتز بالحصول على الماجستير في الترجمة المقارنة اضف الى كل ذلك لغات اخرى مثل السلوفاكية ولغتنا العربية . ولا اشك اني ساحصل على موافقة العمل في تقديم الشاي واستحق الاستحسان من قبل وزير الخارجية فؤاد حسين الذي سيوافق على طلب عملي كافضل جايجي على وجه الوجود في احدى سفاراته خارج العراق . ولا اريد ان ازيد وافاخر باني احصل على الدكتوارة الشرف بالتاريخ الاقتصادي من فرنسا عام 1974 وهذا ما سيؤهلني ايضا ان اعمل على نحو اقتصد فيه في مخصصات مصروفات السفارة لصنع الشاي اثناء العمل كجايجي.
ان كل الحق مع سمو الامير مسعود بارازاني رئيس دولة كردستان في ان يستهزء بالعراقيين وحكوماتهم المتعاقبة عندما اكد ان كركوك له اي تابعة لدولة لكردستان وقال ان من لا يؤيد ذلك فهو يحلم كاحلام العصافير نعم من حقه ان يحلم ويعمل على تحقيق حلمه فشيوخ الكويت الذين اصبحوا امراء دولة الكويت القضاء العراقي السليب التابع للبصرة ليسوا بافضل منه ، كما هو يرى ، فهم وبفضل سادتهم البريطانين والامريكان الذين رسموا لهم ، حسب مصالحهم الامبريالية ، طريق الاستقلال واعلان دولتهم والحفاظ على استمرار وجودهم وخاصة بعد تحرير الكويت من احتلال صدام حسين لها عام 1990 . والقادم اكثر تحقيقا لاحلام الاكراد والعرب السنة في العراق عندما يفوز عراب تقسيم العراق بايدن الذي سبق وان اعلن عن تقسيم العراق الى اقاليم كرئيس جديد للولايات المتحدة الامريكية قريبا ومشروع تقسيم العراق جاهز على طاولة التنفيذ يؤيده ابناء سنة العراق في الانبار الذين كما تقول الاخبار ، بدأوا التحرك من الان إذ جاء اجتماع إسطنبول في الثاني من أغسطس مع الرئيس التركي أردوغان واخرين في الحكومة والبرلمان العراقي وعلى رأسهم رئيس البرلمان العراقي الحالي محمد الحلبوسي الذي حضر الاجتماع سرّاً برفقة النائب محمد الكربولي والشيخ خميس الخنجر وطارق الهاشمي وبعض شيوخ الأنبار وقيادات من الحزب الإسلامي بزعامة رشيد العزاوي وجاء هذا الاجتماع الذي فتح شهية المجتمعين تكريساً لفكرة تشكيل الإقليم السني المرتقب وهو انتصار للبعثيين المتربصين منتظرين فوز بايدن في الانتخابات القادمة
ولقد سبق ان اكد فخامة الرئيس المرحوم الطالباني قبل رحيله على اذلال وضيم العراقيين ففي زيارته عام 2005 الى فيينا واجتماعه بالعراقيين في فندق امبريال ضرب لهم مثلا قال فيه ان العراقيين يسخرون ويطلقون النكتة المعروفة عندما قال : هم قصب وهم بردي وفوق القهر والضيم ريسنا كردي ومن هنا لا ابالغ القول ان القادم يلفه الشؤم الكبير على العراقيين وسوف لا تنفع الضمادات الطارئة التي جاء بها ووعد باستعمالها الكاظمي لعلاج جراح العراقيين غير القابلة للشفاء . وقريبا ستعم الفوضى اكثر او ربما الحرب الاهلية وعلى العراق والعراقيين اقرأوا السلام . حفظ الله العراق واهله من كل سوء ، ولكن سابقى على امل موافقة الوزير فؤاد حسين على تعييني جايجي الدكتور اياد الجصاني
#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في التعليق على مقالة الدكتور ماجد السامرائي بعنوان -المواطنة
...
-
ايران واسرائيل الاسدان القويان في غابة الشرق الاوسط
-
رغد ابنة صدام حسين تخطأ في حساباتها ويخيب املها في - نسل ابط
...
-
دوغلاس ماكروكر ديغول امريكا النبي الذي لم يصدقه احد عندما قا
...
-
الى متى يبقى العراق ذليلا ومهانا يا ترى ؟
-
لماذا تحتضن النمسا الارهابيين وتستضيف امير قطر احد اكبر الدا
...
-
من ابشع الجرائم التي تروع النمسا اليوم جرائم الطعن بالسكين و
...
-
لماذا افتتحت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل كلمتها في الجم
...
-
لماذا يكرر رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي المتناقضات في خطب
...
-
النجدة ! النجدة ! هل حقا ان رئيس وزراء العراق المسلم الوطني
...
-
ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
...
-
ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
...
-
ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
...
-
ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
...
-
ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
...
-
ساقص عليكم كيف ارعبني البعثيون واجبروني على الهروب من الوطن
-
هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ ال
...
-
هل النفط نعمة ام نقمة وهل هو السبب في غزو وتدميرالعراق ؟
-
هل ان اشتراك الحشد الشعبي في الانتخابات القادمة دعوة لقيام ح
...
-
هل وصل القاضي منير حداد الذي حكم بالاعدام على صدام حسين الى
...
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|