معرقلات في تُعطل القبول في الدراسات

حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 13:54
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

كتبنا ونكتب وسنكتب ما دام ثمة من يشد على أيدينا ويؤازرنا ويعاني مثلما نعاني من ظلم الطبقة الوسطية للموظفين الذين شغلهم الشاغل الروتين وتعطيل المعاملات.
بدأ التقديم على الدراسات العليا هذا العام في 1/8/ 2020 على أن يكون آخر يوم لتسلم الترشيحات هو 23/8/2020، فصادف أن يوافق بداية الشهر عطلة عيد الأضحى المبارك، فيكون اول يوم لاستقبال الترشيحات يوم 8/8/2020 وهنا مضت 8 أيام بلا فائدة، علماً أن المستمسكات المطلوبة هي:
1. تأييد من الجامعة بالمعدل للعام الحالي (حتى لو متخرج قبل 20 سنة وحتى لو عندك تأييد صادر 2019!) طبعاً استحصال التأييد يحتاج الى أسبوع بلا نقاش.
2. نسخة ملونة من شهادات كفاءة اللغة العربية واللغة الإنكليزية والحاسوب (طبعاً كل وحدة يحتاج لها أسبوع على الأقل ولنفرض جدلاً انهن تمن في نفس الأسبوع لذكاء المرشح ونبوغه).
3. المستمسكات الأربعة ملونة وبورقة واحدة
4. صور حديثة عدد 4
5. امر التعيين وامر المباشرة لأول مرة بالوظيفة
6. عدم ممانعة المدرسة
7. كتاب تأييد استمرارية الخدمة
8. خلاصة خدمة
هذه اهم الفقرات من 13 فقرة، ولنفرض جدلاً اننا استطعنا المثابرة وتجميع هذه الأوراق، لنفاجئ بان اخر يوم للتسليم هو يوم الثلاثاء المصادف 18/8 وذلك لان الموظفين سيحتاجون يومي 9/8 و10/8 لدراسات الترشيحات وهما يومي الأربعاء والخميس وبعدهما الجمعة والسبت وهما عطلة رسمية فيكون تلقائيا يوم الاحد 23/8 وهو نهاية تسليم الترشيحات حيث يتم ارسالها الى المحافظة (ولا أدري ما شان المحافظة والدراسات العليا!؟).
عموماً صدر كتاب يمدد فترة التقديم الى يوم 1/9 تعويضاً لعطلة العيد، وقد قمت بأرسال صورة الكتاب الى الموظف المعني فيكون رده وبكل بساطة: هذه اخبار فيسبوكية أستاذ لم يأتنا كتاب رسمي. وبكل تأكيد ان الكتاب الرسمي سوف يأتي 30/8 لأننا وبكل بساطة لا نستخدم الشبكة العنكبوتية لإرسال الكتب بل الدراجة النارية وأحيانا الهوائية.
بقي شيء...
متى ننتهي من الروتين ونتعلم من الاخرين استغلال الشبكة العنكبوتية والاستفادة منها؟!

#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات