|
المعالم الحديثة للإرهاب الفكري
سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي
الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 20:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نقطة مهمة لا ينتبه لها الكثيرون، أنه وقبل الصحوة الوهّابية في الستينات والسبعينات كانت الكتب في المكتبات (غالية الثمن) لا يقدر على شرائها إلا الطبقتين المتوسطة والعليا، أو يجري توفيرها لبعض الخطباء والأئمة في الأوقاف بسعر رخيص لزوم المهنة، فلم يكن باستطاعة الشيخ أن يشتري موسوعات الفقه والتفاسير والشروح واللغة كلها ليصبح عالما يُفتي..فكان تحصيل العلم لديه إما عن طريق ملخصات تطرحها الوزارة أو يجتهد هو بنفسه ويشتري بعض هذه الموسوعات لكنه لا يستطيع أن يشتريها كلها..
وبالتالي انحسر الإفتاء في يد ثُلّة فقهاء عندهم دراية بأصول التفسير،وامتنع العامة عن الإدلاء برأيهم في الدين ، وبرغم أن ما للأمر من مساوئ وسلبيات على الثقافة الشعبية لكن تأثيرها الإيجابي كان في عدم تورط الدهماء والإفتاء بغير علم، أما هؤلاء الثُلّة من الفقهاء كان أغلبهم لا يخلط بين العام والخاص أو المحكم والمتشابه ولديه علم بأسباب النزول ومعاني الكلمات، بل جُلّ هؤلاء الفقهاء كان لديهم دراية بالشعر العربي الذي هو مصدر فهم اللسان العربي القديم الذي نزل به القرآن، وظل هذا الوضع على مدار قرون حتى جاءت صدمة الحداثة واكتشف المسلمون تخلفهم وضعفهم، فكان لزاما على الفقهاء أن يُغيّروا من أساليبهم في التفسير ويبحثوا عن معانٍ جديدة تتفق مع العلم وتساعد المسلم على اكتساب القوة وأن لا يدفعهم تفسير القرآن للحرب مع العالَم أو إنكار العلم..
من هنا نشأ تيار تنويري يطالب بفهم جديد للإسلام وبدأت مسيرته في منتصف القرن 19 وضمّ رموزا كبار كالشيخ رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده والأفغاني ..وغيرهم، كان منهجهم قائم على تقبيح الرؤية القديمة للدين ومحاولة تفسير القرآن والحديث بطريقة عصرية مناسبة للتطور الذي نعيشه ، ولو اضطرتهم الظروف لإنكار حديث فلا يترددون ولو أجبروا على إنكار آية يتوقفون أو يبحثون عن تأويل مناسب لقدسية القرآن في نفوسهم..
لكن ظل هذا التيار ضعيف في الأخير ولا زالت المنظومة القديمة تحكم، وبرغم أن هذه المنظومة القديمة رجعية ولا تستطيع مواكبة الحداثة والتطور لكنها لم تكن تتورط في الدعوة للقتال الديني أو الحرب الطائفية أو غزو الشعوب الأخرى أو الدعوة لانتهاك الأقليات وقتلهم وسرقة أملاكهم بدعوى الشريعة، والسبب أمرين اثنين، الأول: أن منظومة الفقه القديم خرجت من قوة سلطوية لم تكن بحاجة لمواجهة عسكرية تكتسب أرضا جديدة خلافا لمنظومة الفقه الجديد التي خرجت في ظل مأساة إسلامية واستعمار وضعف تام ، وأن الشائع في العصور الغابرة أن تلك الحروب والصراعات كانت تحدث برغبة الأمير ثم يبحثون لها عن مُسوّغ شرعي ، أي كانت رغبة الأمير مقدمة على الفقه..خلافا للسائد حاليا أن الفقه أصبح هو المُحرض على الحروب وعلى الأمير أن يطيع، أما الثاني: فكان لهؤلاء الفقهاء الحد الأدنى من القدرة على التفسير الذي سقناه في المقدمة..
ثم ماذا؟
حدث التحول منذ نكسة 67 عن طريق ثلاثة محاور:
الأول: نجاح الإخوان في إقناع الشعب بأن الهزيمة هي غضب من الله على إعدام سيد قطب وسجن الإخوان والسير في فلك الشيوعية والاشتراكية الملحدة، واتبع هذه الرؤية خلق كثير جدا وجابت خُطَب الشيوخ "كشك والمحلاوي والغزالي" أرجاء مصر ، واشتهر أئمة المساجد في مصر بدعوة جديدة لتطبيق الشريعة والخلافة والجهاد، فكانت هذه نواة تكوين الجماعات الإرهابية..
الثاني: سفر المصريين والعرب للسعودية والخليج في السبعينات أطلعهم على رؤية الوهّابيين للشريعة التي كانت جديدة وقتها، وملخص تلك الرؤية أنها تتوافق كليا مع الحالة الجديدة التي رسّخها الإخوان في المحور الأول، فالوهّابية هي نسخة تدين صحراوي عنيف ضد الآخر ومعادٍ للتكنولوجيا والعلم ويُكفّر كل النُظُم الحديثة للدولة، فكانت النتيجة أن كل من يسافر للخليج وقتها يرجع ومعه تقاليد وأعراف صحراوية ونسخة تدين وهّابي تُكفّر الآخرين على الصغائر..
الثالث: ظهرت طبقة برجوازية مقتنعة بأن ما حدث في هزيمة 67 هو غضبُ من الله، وأن تطبيق الشريعة والخلافة وسيادة أمة الإسلام أصبح فرض عين على كل قادر، وهذه الطبقة هي التي أنفقت على الكتب بعدما كانت باهظة الثمن ولا يقدر على شرائها سوى الفئات القادرة لتصبح الكتب الدينية في متناول اليد وتباع على الأرصفة بأرخص الأثمان، فاختفى الحاجز بين العلم الديني وجهل الشارع..فاختلط الأمر على الناس وأصبح الجهلاء سادة العلم والدين وبدأوا في نشر طرق جديدة في التفسير والاستدلال لا صلة لها بالعلم الشرعي الذي كان يحكم المنظومة القديمة كما أشرنا إليها في المقدمة..
بعد ذلك أصبح نسب أي حديث للنبي أمرا شائعا فانتشرت الخرافات وصدّقها العامة، وانتظرت الجماهير الخليفة على أحرّ من الجمر، ويتشوّقون لرؤية المهدي المنتظر ومشهد تسليم الإمامة بينه وبين يسوع المسيح في المسجد الأٌقصى بمشهد درامي مؤثر كان يحكيه الشيوخ على المنابر كأنه فيلم سينمائي، وصار ظهور الدجال ويأجوج ومأجوج مسألة وقت، فنحن في آخر الزمان، والمهدي الذي سيخلصنا من دولة إسرائيل وأمريكا هو المنقذ لنا من الظلم والاستعمار الذي يتربصنا..
ثم جاءت حرب الكويت سنة 1991 م لتتعزز هذه الرؤية، فكان العرب والمسلمين على غير رغبة قادتهم مؤيدين لصدام حسين وناقمين بشدة على التحالف الدولي، فنشطت الجماعات وبشّرت بأن ما يحدث هو فتن آخر الزمان الذي تأتي فيه أمريكا بثمانين غاية أو راية كلهم يحاربون الإسلام، وأن الرسول تنبأ قبل 1400 سنة بالغزو الصليبي لجورج بوش، وأن مقتلة المسلمين صارت هي المذبح والقربان الذي سيقدموه للمهدي والمسيح في عودتهم النهائية للخلاص..
في هذه الأجواء نشط شيوخ الوهّابية في مصر بعدما كانت الأجواء طيلة السبعينات والثمانينات محصورة على شيوخ الأزهر المتأثرين بالفكر الوهابي، لكن الوضع تغير..هؤلاء وهابيون بشحمهم ولحمهم..ولم يدرسوا في الأزهر، فانتشرت شرائط الكاسيت التي تفسر كل ما سبق على أنه ابتلاء آخر الزمان، وأصبحت الكتب الدينية الرخيصة في متناول يد الشباب، برغم أن الكتاب الديني إسمه في الأخير (تحصيل علمي) أي له شروط في الفهم والتحقيق والتأويل والمعرفة لا يملكها العامة، فشاع الجهل أكثر وانتشرت طرق التفسير المتخلفة والمنحطة للقرآن والتي تختلف جذريا عن طرق الأولين، فخلط الناس بين العام والخاص، وبين المطلق والمقيد، وبين المحكم والمتشابه، حتى فرية الناسخ والمنسوخ اختلطت أيضا عليهم فأصبحت كل آية لا تناسب الجماعات الإرهابية يقولون منسوخة ولم يهتموا بردود السلف عليها بعدم نسخها..
هذين الشيخين بصفاتهم "أبو إسحاق الحويني الشهير بأعلم أهل الأرض" و "عبدالله رشدي الشهير بسرسجي الدعوة" لم يحصلوا على شعبيتهم وقبولهم من فراغ، فالأول ظهر في التسعينات بعد حرب الكويت وتخاريف ملاحم آخر الزمان، واستطاع بحكم أنه متخصص علم حديث في إقناع الجماهير أن الخلافة والشريعة والجهاد فرض عين كما نجح من سبقوه الذين تأثروا بنشاط الإخوان عقب نكسة 67، أي أنها سلسلة من الرؤوس كانت تُسلّم بعضها لكن مصدرهم واحد هو النقمة على العصر والدولة والحداثة والعلم والتكنولوجيا، وضد المرأة والأقباط والشيعة واليهود والملحدين..إلخ، ويناصرون كل دعوة للقتال والجهاد والغزو، ولولا أنهم ثاروا على المنظومة القديمة، أو بالأحرى أخذوا منها ما يناسبهم وتركوا الباقي لأصبحوا مجرد شيوخ يقرأون على المقابر آيات بتفاسير قديمة لا تناسب العصر الذي نعيشه..
أما الثاني فظهر في عصر الثورات الدينية والطائفية وانتشار قيم العنف الديني، وبرغم أنه لا زال في البداية يتلمس طريقه الذي يشبه بدايات الشيخين " العريفي وعمرو خالد" وقلّة باعه في العلم ومحدودية قدراته العقلية، لكنه حصل على قبول سريع بفعل أخطاء الدولة في تلميعه وجهل المسئولين عن القنوات الخاصة بطبيعة العلم الديني وخطورة تداوله بين العامة الذين سينحازون بشكل طبيعي لأي رؤية صدامية تعطيهم التفوق وتشعرهم بالأفضلية لمجرد الانتماء الإسمي.. بالضبط مثلما لمّعت الدولة من قبل شيوخ الوهّابية كالغزالي وعمارة وابراهيم عزت وأعطت لهم مساحة ظهور على التلفزيون، والأخير لمن لا يعرفه هو مؤسس جماعة التبليغ والدعوة بمصر وكان في الستينات عضوا بجماعة الإخوان المسلمين ثم تركها وأنشأ جماعة التبليغ لينجح في نشر الوهّابية بحي المهندسين حيث كان يقطن بين أبناء الطبقة المتوسطة.
نقطة أخرى في غاية الأهمية وهي سر تقديم الشيوخ الحديث على القرآن، هم يعملون بمبدأ أن القرآن (حمّال أوجه) وبالتالي (عليكم بالسُنّة) فقدّموا الحديث على القرآن وصاروا يفتون بها بمعزل تام عن كلام الله، وبرغم حماقة هذا التوجه لأن القرآن لو كان حمّالا للأوجه قيراطا فالحديث حمّال للأوجه 24 قيراط، فأصبحت أي فتوى لهؤلاء الجهلة مصدرها الحديث فقط دون النظر للقرآن وعلوم اللغة وأصول التفسير التي قعّدها القدامى، لذلك فمن الطبيعي أن يخطئ سرسجي الدعوة مثلا في تفسير كلمة "حريم" على أنها ثقافة عربية قرآنية تُحرّم عمل المرأة واختلاطها..برغم أن الكلمة عربية نعم لكنها لا تُطلق على النساء بل على (حَرَم) المكان، وأن انتقالها لتصبح نسائية حدث بتأثيرات تركية أعجمية في العصر المملوكي، لكن أين للرجل من هذا العلم وهو جاهل بأبجديات اللغة والتاريخ..حتى تفاسير السلف القديمة لم ينظر إليها ، الأهم أن يُقنع الدهماء بحُرمة الاختلاط وضرورة احتجاب المرأة في منزلها.
ولولا أن هذا الخلط والجهل الشائن كان سمة لابن تيمية وهم قلّدوا هذا الإرهابي القاتل بطريقة عمياء ما انتشرت هذه الطريقة المتخلفة في التفسير، التي كسروا بها حاجز الزمان والمكان..فكل فتوى لابن تيمية هي واجبة النفاذ كأنه إله أو رسول يوحى إليه ، ولم يعد هناك أي اعتبار لحواجز الزمان والمكان كما اشتهر عن الإمام الشافعي أنه كان يُغيّر فتواه، لكن هؤلاء الشيوخ وبفرط جهلهم وجُبنهم وماديتهم في تحصيل مصالحهم كلما يشعرون بالخطر ينتهجون أسلوب الشافعي..وكلما يشعرون بالأمان ينتهجون أسلوب ابن تيمية العدواني، فأصبح لدينا في الحقيقة عدة مناهج كلها محصورة في يد الفقيه يفتي بها وفقا لمصالحه الشخصية لا مصلحة العامة أو الدولة أو البشرية.
على جانب آخر فوسائل الإرهابيين باتت محفوظة، هم يفضلون عقد ثنائيات، فمثلا ينشرون صورا لمحجبة وتحتها (هذه في الجنة) وأخرى لغير محجبة (هذه في النار) أو ينشرون صورا لمعمم شيعي (هذا في النار) وآخر لزعيم من زعمائهم (هذا في الجنة) وبرغم حماقة هذا الأسلوب وجهله بأصول العلم الديني والعقلي ونطق القرآن بعكسه أن من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألدّ الخصام وأن هذا الصنف قد يسعى للفساد في الأرض، لكن الترويج لهذه العناوين هو الطريقة السهلة للوصول إلى الجماهير المخدوعة، لذا صارت أي ثنائية من هذا القبيل ونشرها بدون تبيان أصولها العلمية والرد على كل شبهاتها والحوار الكافي بشأنها هو (عمل إرهابي) يستوجب المقاومة..
فضلا عن سلوك هؤلاء تصرفات ثورية في نشر الرأي، كالمنشورات التي اشتهروا بها وعلّقوها في المساجد، فالعمل الثوري الذي كان يتطلب منشورات للانقلاب على الحكم تحوّل لعمل ثوري للانقلاب على الثقافة الشعبية وسرعة تحويل الجماهير لأيدلوجية الجماعات، فانتشرت الملصقات رخيصة الثمن في الشوارع والمساجد ومؤسسات الدولة ومحطات النقل العام ووسائل المواصلات، كل ذلك بهدف سرعة تحويل المجتمع لدولة إسلامية متفقة مع ذهنية الجماعات في إحياء الخلافة والجهاد وتطبيق الشريعة، بينما في المقابل حبس المثقفون أنفسهم في الندوات والصالونات حتى تحوّل الشارع لرأي الجماعات وعندما نظر المثقفون للتغير الطارئ وجدوا أنفسهم في مجتمع غريب يلفظهم أو يهددهم فاختارت الأغلبية منهم الصمت على الكلام..خصوصا بعد حادثة مقتل الدكتور " فرج فودة" سنة 1992م
وعليه صار السؤال مطروحا: متى قاومت الدولة هذا الإرهاب الفكري قبل أن يتحول إلى سلاح؟..وهل لا زالت الدولة مقتنعة بالاعتماد على الشيوخ والجهلة في تفسير الدين؟..وهل الدولة مؤمنة بالثقافة فعلا وأن المثقف هو الوحيد القادر على كشف هؤلاء الدجالين ليصبحوا مسخرة الشارع؟
أذكر في الإخوان كان أحدهم يلصق 1000 منشور في اليوم الواحد، ومواضيع هذه المنشورات تتفق مع فتاوى الشيوخ بضرورة لبس الحجاب ومنع الاختلاط وفوائد البنوك والتعاطف مع قضايا المسلمين في الخارج ككشمير وفلسطين والبوسنة والهرسك، والدعاء بتحويل المسلمين لنظام الخلافة والأهم من ذلك مقاطعة التلفزيون الذي كانوا يصوروه أحيانا بالمسيح الدجال أو لفظ آخر "المفسديون"..غير بقية الجماعات التي أضافت لمحتوى هذه المنشورات مواضيع أخرى كحُرمة حلق اللحية ووجوب لبس الجلباب والثورة على الطواغيت وعدم التشبه بالكفار في الأزياء، ثم ينتهي الجميع دون استثناء لهدف واحد هو ضرورة حكم الشريعة الإسلامية وتكفير الدولة وفرض الجزية على المسيحيين واليهود وإقامة الشرع في المرتدين والزنادقة..إلخ
أما خلاف تلك الجماعات في الأمور الفرعية كجواز دخول البرلمان أو الترشح في أي انتخابات تعقدها الدولة كالنقابات واتحادات الطلاب وخلافه، فحقيقة رغم اختلافهم لكنهم أجمعوا على نُبل المقصد..فالذين أجازوا دخول البرلمان كان بهدف تحويل المجتمع لإسلامي يحكم بالشريعة وأن لا يتركوا الدولة للعلمانيين..والذين حرّموا دخول البرلمان كان بهدف الانتصار لنموذج قرووسطي لا يؤمن بتمثيل شعبي أو ديمقراطية فوق القانون الإسلامي، والطرفين في النهاية اجتمعوا على وجوب الحكم الديني، وأن وسائلهم في تحقيق هذا الحُلم يسوغ الخلاف فيها واتفق معظمهم على عدم تكفير هذا النوع من الخلاف وأن فيه سعةً كلُ حسب قدراته ما دام الجميع يؤمن بهدف واحد مشترك يسعى الجميع من أجله، وما دامت الضرورة تقتضي على المُجيزين أن يُفتوا بما خالف الشريعة مؤقتا مثلما فعل ذلك سيد قطب وابن تيمية – في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم صـ 173 - حينما أفتوا بوجوب حلق اللحية إذا كان ذلك في صالح المجاهدين أو حماية لأنفسهم وأرواحهم من بطش الكفار والطواغيت
#سامح_عسكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدين الوجودي والإيمان الأعمى
-
متلازمة سيفر والسياسة التركية
-
في ظاهرة الشيخ عبدالله رشدي
-
كيف تتحول الدول للحُكم الديني ؟
-
العرب كمشروع تركي إسلامي
-
مستقبل العلمانية في تركيا
-
أرض اليسار المأزوم
-
صفحة من جرائم التاريخ..خالد ومالك بن نويرة نموذجا
-
العثمانيون وخطايا التاريخ في آيا صوفيا
-
جدلية التحرش بين المثقف والشيخ
-
مقدمة في دواعش الفن المصري (5)
-
مقدمة في دواعش الفن المصري (4)
-
مقدمة في دواعش الفن المصري (3)
-
مقدمة في دواعش الفن المصري (2)
-
مقدمة في دواعش الفن المصري (1)
-
إشكاليات السرد التاريخي لروايات الملاحم
-
غزو القسطنطينية..الوهم المقدس
-
من وحي مناظرة فرج فودة
-
حقيقة لقاء ابن تيمية بسلطان التتار محمود غازان
-
من أولى بالمحاكمة الأزهر أم الممثل أحمد الرافعي؟
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|