الكروان المصري - من ذكرياتي في مصر

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 18:37
المحور: سيرة ذاتية
    

من مدونتي 13 - 3 - 2017

مقالاتي ليست قاصرة علي نوع معين من الكتابة , ولأنني أحتاج كثيراً لدعمها بالصور وبالفيديوهات . ولأن مدونتي في google مهيئة لذلك . لذا فالمنشورة بها تعادل 4 أمثال ما هو منشور لي بالموقع الكريم " الحوار المتمدن " ( حوالي 5400 منشور بالمدونة ) . منها الكثير عن معجزات الحضارة الفرعونية . وبعض من معجزات الحضارات الزاهرة كحضارات العراق القديم . وغيرها . والكثير عن الأغاني والنقد الفني للغناء والموسيقي , ومقارنات غنائية , وكتابات عن الفضاء الخارجي . ومختارات من مواقع شتي لكُتّاب وكاتبات م-ن دول عديدة . وكاريكاتير .. وأخبار متنوعة .. وغير ذلك الكثير ..
واخترت هذا المقال السابق نشره منذ 3 سنوات بالمدونة فقط .. لملاحظتي انه - كما أظهر إحصاء google - يلقي اهتماماً - شبه يومي - من القراء . رغم مرور 3 سنوات علي نشره . بعكس ما توقعته . لكونه من المقالات الكثيرة التي أكتبها لنفسي - كما في " البلوك نوت " زمان .. كان محبي اقتنائها يسجلون فيها ما يروق لهم شخصياً . حيث لا قُراء للبلوك نوت , ولا : لايك , ولا شير , ولا كومنت .. قبل ظهور الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي .
نص المقال :
الكروان المصري
توجد أنواع من طائر الكروان .. يبدو أن صوت الكروان في مصر يختلف عما في دول أخري . اذ استمعت علي اليوتيوب لأصوات وشاهدت أنواع من الكروان ..
يسمعه المصريون طوال أعمارهم ، لكن قليلين هم من شاهدوه .
لا يصدح بصوته إلا قُرب الفجر ..
من الواضح - أو هكذا يبدو - انه يحلق في السماء علي إرتفاع كبير ، وكأن صوته يفرش فوق القرية ، أو المدينة كلها .
عن نفسي ، عشت في مصر 56 عاماً ولم أشاهده سوي مرة واحدة في عمري , بينما أقترب من ال 56 عاماً . قبل شهور من مغادرتي مصر عام 2004 - والغريب ان ذلك كان نهاراً , بمزرعة الأديب الصديق " علاء حامد " وهي وسط الحقول , بالريف - حوالي 75كم شمال القاهرة .
ولكنني كنت أسمعه باستمرار طوال عمري , ككل المصريين ، في أي يوم أصحو فيه وقت الفجر ..

جاء ذكره في العديد من الأغاني .. مثل أغنية لأم كلثوم , في بدايات شهرتها " يا كروان والنبي سلم " وهي من ألحان طبيب الأسنان " أحمد صبري النجريدي " ..
ومن أشهر الأغاني وأرقها . أغنية " صوت الكروان بيقول الحان في الصبحية " للثلاثي المرح ـ ..
وجاءت عبارة " أسمع دعا الكروان " في أغنية لعبد الحليم حافظ . هي أغنية " الويل الويل " ..
ورواية لعميد الأدب . دكتور طه حسين . تحولت الي فيلم شهير " دعاء الكروان " ..
اذ يعتقد عموم المصريين في أن الكروان ، عندما يصدح ، انما يدعو قائلاً : " المُلك لك لك ياصاحب المُلك " ! ..
أما أصوات المطربات والمطربين الذين يذكرونني بالكروان , بعض منهم :
المطربة الشعبية المصرية " خضرة محمد خضر " , المطرب السوري " صباح فخري " , و المغربية " عزيزة جلال " , والمطرب العراقي " صباح اللامي " . والمطرب المصري ماهر العطار , و صوت المطربة اللبنانية الكبيرة " طروب " - صاحبة الأغنية الشهير " يا ستي يا ختيارة " , و اغنية " ابو شامة الأسمراني "- .. وأصوات أخري مثل تلك الاصوات الرائعة .
قبل سماع بعض الأغاني عن الكروان - المصري - هذه بعض الصور له :
https://salah48freedom.blogspot.com/2017/12/blog-post_8.html
: وها هو صوت الكروان - المصري - في الفجر , مع صياح الديك :
* ( تسجيل : https://salah48freedom.blogspot.com/2017/12/blog-post_8.html

. أغنية : صوت الكروان بيقول ألحان في الصبحية " للثلاثي المرح , ألحان عطية
: شرارة . كلمات علي زهران ( * )
---
*
https://salah48freedom.blogspot.com/2017/12/blog-post_8.html
=====

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات