أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي وتوت - تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء العاشر














المزيد.....

تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء العاشر


علي وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 1600 - 2006 / 7 / 3 - 07:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الطائفة الثانية في الجماعة الإسلامية في العراق هي:
ب) السنة: ويشكل هؤلاء ما نسبته (39.2 %) من سكان العراق، وذلك وفقاً لإحصاء عام 1947. ولكن انقساماً حاداً تم بين المسلمين السُنّة، وذلك وفقاً لمرجعية أخرى هي الإثنية (القومية)، فهم إما سنةً عرب، أو سنةً أكراد. وتبعاً لذلك فقد انقسمت المنطقة التي يسكنون فيها إلى:
1) منطقة السنة العرب: وتشمل أجزاء مهمة من مدينة بغداد، ووديان الفرات شمال بغداد، ووديان دجلة بين بغداد والموصل، والمنطقتين الأخيرتين كلها سُنيّة، على الرغم من وجود أقليات شيعية صغيرة فيها تخرق الاستمرارية السُنيّة، كما هو الحال في الدجيل وبلد وسامراء. ويشكل السنة العرب ما نسبته (19.7 %) من مجموع سكان العراق، بحسب إحصاء عام 1947. وكما سيتضح في الجدول رقم (1).
وعلى أطراف هذه المنطقة أو ليس ببعيد عنها، أو فيما بينها وبين المنطقة الثالثة، التي سنحددها فيما بعد، هنالك على امتداد طريق البريد القديمة بين بغداد ـ الموصل ـ استانبول يوجد شريط من المستوطنات التركمانية، منها: تلعفر وداقوق وطوزخورماتو وقره تبه، وهي شيعية، وألتون كوبري وكركوك وكفري، وهي سُنيّة.
2) منطقة السنة الكرد (الأكراد): وهي تتطابق مع الهلال الجبلي الكردي الذي تغذيه الأمطار في شمال وشمال شرق العراق. وهذه المنطقة سُنيّة أيضاً، ولكن لابد من التفريق بينها وبين المنطقة السُنيّة العربية، لأنها ـ خلافاً لهذه الأخيرة ـ كانت مخترقة بقوة بالمذاهب الباطنية وممارسيها الصوفيون. ويشكل السنة العرب ما نسبته (18.4 %) من مجموع سكان العراق، بحسب إحصاء عام 1947، وكما سيتضح في الجدول رقم (1).
وتلتقي هذه المناطق الدينية الثلاث وتتداخل في بغداد الكبرى ومحافظة ديالى شرق بغداد. وهنا ينتمي بعض الأكراد، وخصوصاً في منطقة خانقين وفي حي عقد الأكراد في بغداد، إلى الطائفة الشيعية، ويعرف هؤلاء محلياً باسم الأكراد الفَيليـّة. ولكن حتى في المدن التي يتداخل فيها المذهبان، فإن أفراد الطائفتين كانوا يعيشون في أحياء منفصلة، حيث لكل منهم حياته. بل إن هذه الأحياء تبتعد عن بعضها البعض بما يشبه الموانع الطبيعية. فالكاظمية، على سبيل المثال، وهي مدينة تكاد تكون مغلقة على العراقيين من الطائفة الشيعية كان يفصلها نهر دجلة عن الأعظمية مقر الإمام أبي حنيفة النعمان ذات الغالبية السنية، ويربط بينهما (جسر الأئمة)، وهذا الجسر لم يكن يوماً مجرد جسر عبور، بل كان دوماً رمزاً للوحدة والانفصال، بين أفراد المجتمع في العراق.
لقد استمرت الإشارة طويلاً للأفراد على أنهم أما رعايا عثمانيون أو أفراد من الطائفة الشيعية، أو من أبناء العشائر، أو حتى شيعي حضري، أو عشائري شيعي، كل ذلك، كما يبدو، لأن الدين لم يكن كافياً لتوحيدهم.
جدول (1)
التكوين الديني والإثني (العرقي) والطائفي لسكان العراق الريف والحضر في عام 1947(تقدير نسبي بالآلاف)

الدين و الطائفة والإثنية حضر % ريف % المجموع %

المسلمون:
عرب شيعة 673 41.9 1671 56.5 2344 51.4
عرب سنة 428 26.7 472 16.0 900 19.7
أكراد سنة 176 10.9 662 22.4 840 18.4
فرس شيعة 49 3.1 3 0.1 52 1.2
تركمان سنة 39 2.5 11 0.3 50 1.1
تركمان شيعة 11 0.7 31 1.1 42 0.9
أكراد شيعة فيلية 14 0.9 16 0.5 30 0.6
المسيحيون 94 5.9 55 1.8 149 3.1
اليهود 113 7.0 4 0.2 117 2.6
يزيديون وشبكيون 2 0.1 31 1.0 33 0.8
صابئة 5 0.3 2 0.1 7 0.2

المجمــــــــــــــــــوع 1604 100% 2960 100% 4564 100%



#علي_وتوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء السابع
- تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الثامن
- تنوير أهل العراق ... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الخامس
- تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء السادس
- تنوير أهل العراق ..... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الثان ...
- تنوير أهل العراق ..... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الراب ...
- تنوير أهل العراق ..... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الثال ...
- تنوير أهل العراق... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الأول
- في المضمون الاجتماعي للفن....قراءة أولية في سوسيولوجيا الفن ...
- في المضمون الاجتماعي للفن.... قراءة أولية في سوسيولوجيا الفن ...
- المؤسسة العسكرية في الدولة العراقية السابقة 1-2
- المؤسسة العسكرية في الدولة العراقية السابقة 2-2
- عراق (واحد) أم (موحّد)...... عن أيّ مجتمع عراقي نتحدث ؟
- في الاجتماع السياسي للعراقيين ....عن أيّ مجتمع عراقي نتحدث ؟
- في أبعاد العولمة ومستوياتها
- انتهاكات حقوق الطفل في العراق 1-2
- بيئة الإنسان من منظور الثقافة والمجتمع
- 2-2 انتهاكات حقوق الطفل في العراق
- في مفهوم المواطنة ... وحقوق الإنسان


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي وتوت - تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء العاشر