أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال حمد - شعب فلسطين مطالب بحسم الخلاف بين المهندس والختيار















المزيد.....

شعب فلسطين مطالب بحسم الخلاف بين المهندس والختيار


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 468 - 2003 / 4 / 25 - 02:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


الخلاف بين رئيس السلطة الفلسطينية الختيار ياسر عرفات من جهة وبين المكلف برئاسة مجلس الوزراء مهندس سلام أوسلو المعروف،محمود عباس" أبو مازن" وصل ذروته وينذر بعواقب وخيمة على الفلسطينيين، نقول ذلك لأن حملة الضغط الدولية التي بدأت تمارس على عرفات من أجل أن يقبل بأبي مازن كما تريده أمريكا وإسرائيل والآخرين وكل الذين يريدون إزاحة ياسر عرفات أو تجميده وتحنيطه في متحف المقاطعة المحاصر برام الله المحتلة، قد وصلت نقطة الصدام وألا عودة. فالتدخل الأمريكي الإسرائيلي العلني لحسم الخلاف لمصلحة تيار أبو مازن ومعسكره الذي لا يخفي تنفسه من رئة سلام أوسلو، والتقاء وجهات نظره من ناحية التعامل مع الأمور التفاوضية والسياسية ووقف الانتفاضة وضرب المقاومة، مع وجهات النظر الإسرائيلية والأمريكية. هذا وكان لأبي مازن منذ بداية الانتفاضة موقف خاص وواضح لم يقم الرجل بإخفائه أو التستر عليه بل أنه أعلنه ومارس دوره السياسي على أساسه، والمهندس أبو مازن هو صاحب الجملة الشهيرة التالية" الانتفاضة دمرت كل ما بنيناه خلال سلام أوسلو"، وهنا يسأل الإنسان الفلسطيني نفسه عن أي سلام وعن أي بناء يتحدث المهندس محمود عباس، عن سلام الشجعان الذي جعل مجموعة من قادة المصادفة يتحكمون بشعب بأكمله وبقضية وطنية ضيعوها وخربوها واستباحوها وكأنها جارية من جواري قصورهم التي بنيت بفضل سلام أوسلو ومشتقاته، وهل فيلل وقصور بعض قادة السلطة الفلسطينية العتيدة التي بنيت بأموال الشعب الفلسطيني والممولين والمتبرعين والجبايات التي كانت تجنيها من المواطنين أجهزة الأمن بقيادة النجمين الأمنيين قائد الوقائي السابق في قطاع غزة وزميله قائد الوقائي سابقا في الضفة.

 أن الشعب الفلسطيني مطالب اليوم بالنزول إلى الشارع والتعبير عن رأيه بما يدور في أعلى هرم سلطته، ومطالب أيضا بحسم الخلاف بين عرفات وعباس لمصلحة الانتفاضة والمقاومة والخط الوطني الذي يحافظ على الوحدة الوطنية والإجماع الفلسطيني، وهنا لا بد أن نقول أن عرفات في هذا الخلاف يمثل الخط الوطني الذي يريد المحافظة على الصوت الفلسطيني في المرحلة المقبلة، بينما السيد المهندس له برامجه السياسية والتفاوضية وحساباته الخاصة التي لا تلتقي عمليا مع حسابات وخصوصيات شعب فلسطين، خاصة أن الحاسة الوطنية عند الشعب الفلسطيني عالية جدا وأن هذا الشعب لا يقبل بما يفرض عليه بالقوة ومن الخارج ، فكيف بحكومة ورئيس حكومة ومجلس وزراء يراد فرضهم بإرادة أمريكية إسرائيلية   وعبر مداخل فلسطينية ، وتلك الحكومة ستجيء بعناصر وقيادات ووجوه يجب محاسبتها ومحاكمتها بدلا من إعادتها للضوء وتسليمها مناصب جديدة وحساسة كانت أثبتت في الماضي أنها ليست أهلا لها ولا تستحقها. إن سياسة أبو مازن واضحة وترتكز على أسس أكثر وضوحا،لا أحد يتدخل في عملي وأنا الوريث الشرعي الوحيد للقائد الختيار الذي  يظنه البعض وحيدا في حصاره، لكن الواقع يقول انه ليس وحيد، لأن وراءه شعب فلسطين، ومقولة ما لي هو لي وحدي و ليس لي وللختيار،والآن جاء دوري وسوف أقوم بدوري بدون تدخل ووصاية حتى من الختيار نفسه، وهو بذلك يعني أن زمن عرفات انتهى وهو بذلك يردد ما قاله كل من بوش وشارون، لكن عرفات وعلى الرغم من خلاف الآخرين معه يبقى مقبولا وعليه إجماع خاص في الصف الفلسطيني، إنما أبو مازن فلا نعتقد أن له من القوة والشعبية والتاريخ ما يؤهله لقيادة هذا الشعب العريق في التضحيات والمقاومة، على الرغم من أن أبو مازن عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد قادة فتح الأساسيين، لكن كل هذا لا يعطيه الحق في السباحة عكس التيار الفلسطيني العام وفي التصرف مع الفلسطينيين وكأنهم قطيع غنم أو بقر يقوده بعصاه.

يقال أن الخلاف بين الختيار والمهندس كان ولازال على بعض الأسماء، لكنه ليس كذلك فقط لأنه بداية خلاف على بقاء عرفات رئيسا للشعب الفلسطيني فعليا أو دمية كسيحة، الأمريكان والإسرائيليون يريدونه دمية مشلولة وبلا حركة وبلا كلام وبلا مستقبل، دمية في مخزن السيادة الفلسطينية المحاصرة والمستباحة و في مقر المقاطعة المهدم والمحاصر. وهذا ما يعرفه المهندس تماما وهذا ما يعيه الختيار وهو بالتأكيد سيرفضه رفضا قاطعا لأنه يعني بكل بساطة فناءه وزواله ونهايته التي لا يرضاها ولا يقبلها أي فلسطيني. ونستغرب هنا كيف يرضى المهندس بهذه النهاية للرجل الذي كان دائما يقوم بحمايته وصيانته من انتقادات واعتراضات الآخرين ومن الغضب الشعبي والفصائلي وحتى الفتحاوي. لكن هذا شيء وامتلاك ناصية القيادة والإمساك بزمام الأمور شيئا آخر، وما يهم المهندس الآن هو الإمساك بناصية القيادة وقيادة الشعب الفلسطيني نحو التسليم بما تريده الخريطة الأمريكية الصهيونية وبما يريدونه على الجانب الآخر من ضفة أوسلو السلمية، وهل يعي البعض ما الذي يريده هؤلاء من المهندس، يريدونه أن يواصل سياسة سلام الشجعان التي بدأها في أوسلو والتي واصلها علنا وبالسر في زمن الانتفاضة وملاحم الصمود الفلسطيني الأسطوري. ويريدونه أن يشكل حكومة تقود المفاوضات معهم على أساس أوسلو ومشتقاتها وبناءً على خارطة الطرق الأمريكية المعدة شارونيا والمجهزة للتعديلات القادمة والآتية مستقبلا. وإذا ما صحت الرواية التي تقول بأن المهندس تنازل نهائيا عن المهمة الموكلة إليه في تشكيل مجلس الوزراء الفلسطيني الجديد ورئاسته، يكون فعل خيرا لنفسه ولشعبه. لكن هنا سوف تظهر مشكلة جديدة وهي مشكلة إيجاد الشخصية الفلسطينية التي ستكون مقبولة دوليا ومحليا لتلك المهمة، أحمد قريع المعروف بأبي علاء والمقرب من المهندس، ومساح أوسلو السلمي، ووكيل المهندس في عملية مسح القضية الفلسطينية في كلية الهندسة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية سابقا والسلطة الفلسطينية لاحقا، وحليف المهندس في نهجه السياسي الكارثي،سوف لن يقبل بتلك المهمة لكي لا يصاب بجلطة جديدة تنهي حياته سريعا.

 أما هاني الحسن  صاحب نظرية العودة للينابيع  الفتحاوية، تلك الينابيع التي جففها سلام اوسلو والتي ردم التراب عليها، ورد الباب خلف الذين تناسوها وعادوا في قطار أوسلو الذي يرفع العلم الأبيض. وهاني الحسن الذي بدأ يتنفس الهواء الفتحاوي وينعم بالثورة الفلسطينية الشعبية أخذ يعيد بناء حساباته من جديد وعلى أساس خلافاته السياسية والتكتيكية مع جناح المهندس الذي سيطير على سياسة فتح والمنظمة خلال التسعينات وحتى تفجر الانتفاضة الثانية كرد على فشل السلام ومن جاء به إلى أرض السلام. وسوف لن يقبل الحسن إسرائيليا وأمريكيا لأنه من أقرب من المقربين لعرفات ويمارس سياسة عرفاتية مائة بالمائة، لا ترتاح لها لا أمريكا ولا إسرائيل خاصة في ظل الانتفاضة ووجود المقاومة.

وهناك اسم نبيل شعث الذي قد يكون مقبولا من الآخرين، لكن يبقى هذا الاسم معلقا حتى تتضح طبيعة الضغوطات الممارسة على الرئيس عرفات، إذ نلاحظ أن مصر دخلت على الخط من خلال رئيس مخابراتها السيد عمر سليمان الذي أصبح كفيليب حبيب المبعوث الأمريكي المكوكي أيام حصار بيروت سنة 1982. ولقد عودتنا مصر على مثل تلك التدخلات والتوسطات خلال التجربة الفلسطينية الحديثة وخاصة بعد عودتها هي من كمب ديفيد للجامعة العربية منتصرة بسلام السادات الذي هزم الأمة العربية في ليلة صفوٍ رئاسية.

وسوف لا تختلف مهمة رئيس المخابرات المصرية عن سابقاتها من المهمات لأن الدور المصري الرسمي كان دائما يمارس الضغط على الرئيس الفلسطيني والجانب الفلسطيني، وهذا بحد ذاته يعود للعلاقات بين مصر والقيادة الفلسطينية التي ارتضت في السابق بدور الابن المطيع والذي يسمع النصائح ويعمل بالمواعظ التي يطلقها الأب أو الأخ الأكبر أي "الأبيه" كما يقولون في مصر العروبة التي تغلي في الجامعات والمساجد والبيوت لكنها تهدأ في الشوارع والساحات والميادين لأن اليد القوية تمنعها من الفوران بعد إعصار 1979 الذي قمعه السادات بالقوة.( كنت إنتهيت من الكتابة عن قضية المبعوث المصري عمر سليمان ودوره في الوساطة أو التدخل للضغط على الختيار قبل أن تعلن وكالات الأنباء عن توصله لصلح وصفقة بين عرفات وعباس، لكن بأعتقادي أن هذه الصفقة لن تدم طويلا لأنها تعتبر انتصارا للأملاءات الأمريكية الاسرائيلية والتي قد يعود عرفات ويعرقلها عبر جماعته في المجلس التشريعي)

ومن الذين يمارسون الضغط أيضا على الختيار هناك بعض القادة العرب والعالميين الذين تذكروا رقم هاتف الرئيس الفلسطيني في رام الله بعدما كانوا حذفوه من مفكراتهم وذاكرة هواتفهم المنقولة وغير المنقولة، وبقدرة قادر وبفضل تعنت المهندس ومكانته الهامة عند الآخرين، بدأت الحرارة تعود لهاتف الرئيس الذي بدوره رفض سياسة المهندس الحالية، وهاتف الختيار الذي صمت طوال شهور من المعركة والانتفاضة دبت فيه الحرارة فجأة وبدأت تصل المكالمات من الشرق والغرب ومن الروم والعرب، حيث رن رنينا عاليا بالتأكيد أفرح الختيار، مع أن المحادثات لم تفرحه بقدر ما أفرحته رنات الهاتف، فقد كانت المكالمات مركزة على حرص الجميع على تنصيب المهندس وريثا شرعيا لعرفات حتى بدون مراعاة للختيار الذي لازال حيا يرزق وهم يتحدثون معه في ذلك، لقد أحسن الختيار فعلا عندما قام بإغلاق سماعة الهاتف بوجه موراتينوس ممثل الاتحاد الأوروبي لأنه لا يحق لأحد أن يملي على الشعب الفلسطيني وقيادته المطالب والأسماء، فكيف يتجرأ موراتينوس أو غيره من مبعوثي الدول الأوروبية على مخاطبة الرئيس عرفات بتلك الطريقة الوقحة؟

 نقول أنه لولا الموقف السخيف للمهندس ومن معه من خفافيش السلام لما تجرأ الغرباء والأعداء على التدخل بالشؤون الفلسطينية وممارسة الضغط على الرئيس الفلسطيني.و ما حملة التصريحات التي قام بها بعض أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني إلا دليلا على أن القضية ليست خلافا على سلطة  بين شخصين أو فردين بل هي بين نهجين سياسيين الأول بقيادة  الختيارعرفات يريد التوصل لحل وسط بين الانتفاضة والمقاومة ومتطلبات التفاوض والسلام والآخر بقيادة المهندس أبو مازن وهو واضح في رفضه وعداءه للانتفاضة والمقاومة وتمسكه بعملية السلام كيفما كانت ومن أية جهة كانت وبأي ثمن كان، يعني هذا الاتجاه يريد أن يرتاح من عبء المرحلة، لكننا نحيله لمقولة شهيرة كان في السبعينات أطلقها حكيم الثورة الفلسطينية المتقاعد ومؤسس أحدى أهم فصائلها المقاتلة الدكتور جورج حبش، حيث قال في تعليقه على عملية السلام يومها وعلى الذين رحبوا بها" من تعب فليسترح" وإذا كان المهندس قد تعب هو ومن معه، خاصة أنهم تجاوزوا سن التقاعد منذ زمن، فننصحهم بالراحة وترك الشعب الفلسطيني المعطاء والصابر ، الصامد المثابر المجاهد ليواصل رحلة الكفاح  والجهاد والنضال الوطني والقومي براحته وعلى راحته، لأنه اكتوى كثيرا بنار تجاربهم السياسية والسلمية الفاشلة، حيث كان الثمن أكبر من أن يوصف.

على الرئيس الفلسطيني التمسك بموقفه وعدم الرضوخ لمطالب المهندس ومن يدعمه ويسنده من كل الذين يدعمونه كالرئيس بوش ووزير خارجيته و شارون ووزير دفاعه ، وكل الذين يضغطون  من مبعوث روسيا الحديثة الذي يجيد العربية لكنه يتحدثها بلكنة عبرية و مرورا بكل العواصم الغربية والشرقية والأجنبية والعربية التي تمارس تدخلا أو ضغطا في الشؤون الفلسطينية وعلى الرئيس الفلسطيني. وهنا يجب أن نلاحظ ونعيد ونؤكد من جديد بأن الخلاف بين الرجلين لا يدور على النجم الأوسلوي العقيد محمد دحلان أو غيره من المرشحين فقط، بل هو خلاف على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية والقيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وعملية السلام ومكانة عرفات كرمز وقائد فعلي للشعب الفلسطيني، ومن الواضح أن أبو مازن يريد استغلال الحالة الفلسطينية الراهنة للانقضاض على مكانة عرفات واحتلالها بمساعدة الأعداء والغرباء وبعض الأصدقاء والأشقاء، كأنها محكمة دولية تريد الإطاحة برمزية الختيار وبإحضار من هو على يمين يمينه، ولا يصلح لهذه المهمة سوى المهندس الذي خلق لها. وهذا بالطبع سوف لن يكون سهلا لأن للختيار شعبا يحميه وانتفاضة فلسطينية سوف ترد الأعداء عنه ومقاومة مميزة و كتائب وسرايا استشهادية كلنا ثقة بأنها ستمارس دورها الوطني الطبيعي وبعيدا عن الخلافات في نصرة المصلحة الوطنية الفلسطينية والقرار الفلسطيني الأكثر استقلالية وانتماءً لفلسطين وهذا بالطبع هو التيار الذي يمثله ويقوده الرئيس عرفات المحاصر في رام الله والذي رفض التنازل عن مواقفه وصمد وصبر وتحدى حتى هذه اللحظة. بينما على الجهة الأخرى نجد قادة المصادفة وتيار الزحف السلمي والسحل على الجليد الأبيض والتمسك براية الأمريكان يقوده أبو مازن برفقة الرجوب ودحلان وغيرهم من بقايا سلام الشجعان.

وبالمناسبة نفسها نورد لكم بعض مقتطفات من التدخلات الدولية في شؤون الشعب الفلسطيني وخاصة في قضية عباس – عرفات  ومنها ما قاله بعضهم من الذين يرون الصورة  كما  هي ولكنهم يريدونها مقلوبة:

- المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية،ريشارد باوتشر قال في لقاء مع الصحفيين،إن تشكيل حكومة فلسطينية قوية وذات صلاحيات يرأسها أبو مازن وتلتزم بالقيام بجهود جادة على صعيدي الإصلاح والأمن هو أمر يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني إلى حد بعيد.

-  مسئول إسرائيلي يقول : " يبدو أن أبو مازن شكل الحكومة التي يريدها وينبغي له أن يتولى المسئولية، وينبغي لعرفات أن يكف عن عرقلته".

- رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال من جهته لعرفات خلال اتصال هاتفي إن تشكيل الحكومة شرط لإحياء الجهود الدبلوماسية الدولية الهادفة لإيجاد تسوية للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

- وقال وزير الخارجية الأمريكي أن عرفات "لا يزال هنا لكنه لا يظهر السلطة التي ننتظرها من مسئول فلسطيني ، وفي حال لم يسمح عرفات لأبي مازن بتشكيل الحكومة التي يقول هذا الأخير انه بحاجة إليها فان فرصة ذات أهمية كبرى ستفوت مرة جديدة بسبب عرفات".

هذا قليل من الكثير وهذا يؤكد على أهمية المهندس أبو مازن لمعسكر أعداء الانتفاضة والمقاومة ومؤيدي عملية تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى الفلسطينيين الآن أن يغضوا الطرف ويتجاوزوا خلافاتهم ويلتفوا حول الختيار عرفات في معركته الوطنية الكبيرة على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ويجب تجاوز الخلافات ونسيان أن محمود عباس ومحمد دحلان والآخرين هم من نتاج سياسة الرئيس الختيار سابقا، لأن القضية أكبر من الخلافات وأخطر من أن تترك للزمن وصراع الأبوات، أنها قضية كل فلسطيني ملتزم بحرية فلسطين واستقلالية قرارها ومواجهة أعداءها، لذا فالوقوف إلى جانب عرفات الآن هو كالوقوف إلى جانب الانتفاضة والمقاومة.

 

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين هي الحقيقة ؟
- يوم سمير القنطار،يوم الأسرى العرب..
- في ذكري يوم قانا المعمد بالدماء
- أيها العرب خذوا العبرة من آرثر ميلر..
- ماذا بعد سقوط النظام واحتلال العراق؟
- 17 أبريل،يوم الأسرى
- سقوط النظام وانتشار الجرائم بتشجيع من الاحتلال ..
- مبروك هولاكو الجديد
- كذبة الثاني من نيسان
- كذبة أول نيسان
- أيام فلسطين بأرضها ومخيماتها
- رامسفيلد يؤكد شمولية الحرب - المؤامرة
- لقد طار بيريل والبقية تتبع..
- أمريكا تحارب وإسرائيل تجني الثمار
- رامبو الأمريكي والمقاوم العراقي
- عراقنا و عراقهم
- للنرويج دور لم ينته بعد
- أود كارستين تفييت
- ليس دفاعا عن محمود درويش
- الأعلام الإسرائيلي في بلاد العرب


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال حمد - شعب فلسطين مطالب بحسم الخلاف بين المهندس والختيار