أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - بالموقف من انفجار مرفأ بيروت














المزيد.....


بالموقف من انفجار مرفأ بيروت


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 12:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


بالموقف من انفجار مرفأ بيروت .


هناك علاقة عضوية بين لبنان وفلسطين كيف لا وقد احتضنت الأولي المقاومة الفلسطينية وامتزج دماء الشعبيين في إطار التصدي للممارسات العدوانية من قبل دولة الاحتلال.
مرت لبنان بمتغيرات بالخارطة السياسية الخاصة بها رغم مشكلة المحاصصة الطائفية التي بقيت تحكم المعادلة السياسية بها .
هناك سيطرة واضحة بالآونة الاخيرة لحزب الله المدعوم من إيران.
يعتبر العديد من المحللين أن ذلك يأتي في إطار المشروع الإيراني بالمنطقة ولاستملاك أدوات القوة لصالحها في مواجهة المشاريع الأخرى وخاصة المشروع الصهيوني.
الغريب بالأمر أن هناك غياب لمشروع عربي موحد علما بانة يوجد مشروع تركي ايضا بالمنطقة .
يتحفظ العديد من المثقفين من منظور موضوعي علي الدور الإيراني وانعكاساته علي العديد من البلدان العربية بما في ذلك لبنان .
والواقع فإن الطائفية هي نقيض لدولة المواطنة المتساوية و المتكافئة علما بأن إسرائيل استغلت ذلك لبناء محور إقليمي تحت شعار الخطر الإيراني والذي يأتي في إطار صفقة ترامب ونتنياهو وبهدف تعزيز التطبيع و علي حساب القضية الوطنية للشعب الفلسطيني.
شكل انفجار مرفأ بيروت حالة من الجدل بين العديد من المثقفين والتيارات السياسية حول من يتحمل المسؤولية؟
ومن البديهي عند إثارة هذا السؤال الانتباه الي المستفيد منة ؟.
وبغض النظر اذا ما كانت المتفجرات المخزونة بالمرفأ قد انفجرت نتيجة الاهمال ام بسبب فاعل .
فإن هناك محاولات لتجير هذا الحدث الجلل لصالح حسابات سياسية وفئوية.
لاشك أن الحراك الشعبي اللبناني الذي كان فاعلا قبل وباء الكورونا كان حراكا صائبا من حيث الأهداف الرامية لإسقاط الطائفية والفساد ولكن الصحيح كذلك بأن إسرائيل تريد استهداف اية قوة سياسية تعتبرها تشكل خطرا عليها بما في ذلك حزب الله في سياق استهداف المشروع الإيراني.
أري أن إسرائيل هي المستفيد الأول من أحداث مرفأ بيروت من حيث تأجيج الصراع الطائفي مرة اخري ومحاولة تدويل القضية أسوة بما تم حين اغتيل الرئيس الحريري عبر شعار المحكمة الدولية الي جانب استحضار التدخل الغربي بالشأن اللبناني وفرض شروط سياسية لعملية الدعم المالي.
واذا اريد للحراك الاخير والذي نشأ بعد الحادث أن ينجح فيجب أن يتحلى بالموضوعية ويبتعد عن الفخ الملغوم التي تريده إسرائيل والمجسد بالعودة للصراعات الطائفية بما يشمل خطر تجديد الحرب الأهلية التي عاني منها الشعب اللبناني لسنوات عديدة الأمر الذي يتطلب التركيز علي الوحدة الوطنية ومنع التدخل الخارجي بالشأن اللبناني والاتفاق علي صيغة ديمقراطية بعيدة عن المحاصصة الطائفية وقائمة علي فكرة المواطنة لإدارة الشأن اللبناني .
إسرائيل وخلفها الولايات المتحدة هي من خلقت نظرية الفوضى الخلاقة وعملت علي تحويل البلدان العربية الي ما يسمي بالدول الفاشلة وعززت الطائفية و العصبوية بدلا من دولة المواطنة.
وعلية فبالوقت الذي يجب أن يطالب المثقفين بإلغاء منظومة الطائفية عليهم أن لا يفقدوا البوصلة بما يتعلق بالمستفيد من الانفجار وحالة الفوضى التي نشأت بعدها وهو الاحتلال الإسرائيلي بصورة رئيسية.
انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الدولة واسلو
- النخبة السياسية والمهرجانات المشتركة
- السلطة بين المنظمة والدولة
- انتخابات للمجلس الوطني بين الخاص والعام
- في لقاء الحركتين الكبيرتين
- ضجيج الضم وتأصيل الصراع
- مواجهة الضم بين المنظمةوالعمل الميدانى
- منظمة التحرير مساهمة بالنقاش
- تحركات السود في أمريكا بين الحقوق والفزضى
- السلطة بين الحل او إعادة الوظيفة .
- ما تبقى لكم
- في جدل الضم
- في مخاطر حالة التباعد الاجتماعي
- الكورونا وانعكاساتها على حالة التعليم
- قراءة اولية للتحالف الحكومي بين نتنياهو وغانتس
- كورونا وترامب النزعة العنصرية
- الانتخابات الاسرائيلية استخلاصات وعبر
- الانقسام وصفقة ترامب
- صفقة ترامب وحل الدولتين
- في مخاطر الاعلان السياسي عن صفقة ترامب


المزيد.....




- مقتل 10 أشخاص في هجوم مسلحين على قرية علوية بريف حماة وفتح ت ...
- ماذا دار بأول اتصال بين ترامب والسيسي بعد إعلان مقترحه لنقل ...
- اجتماع عربي يرفض -تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم-، وإسرائيل تف ...
- النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها ف ...
- السودان: مقتل العشرات في هجوم للدعم السريع على سوق بأم درمان ...
- من أصحاب الأحكام العالية.. من هو المصري الذي أفرجت عنه إسرائ ...
- بحرية الحرس الثوري الإيراني تكشف عن -مدينة صاروخية- جديدة
- راجمات الصواريخ تدك القوات الأوكرانية
- ترامب يقيل روهيت تشوبرا مدير مكتب الحماية المالية للمستهلك ا ...
- السفير الإيراني يوضح مستقبل العلاقات بين موسكو وطهران في عهد ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - بالموقف من انفجار مرفأ بيروت