|
تجريبية الخطاب الأميركي في العراق
أسعد الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 1597 - 2006 / 6 / 30 - 15:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتميز خطاب إدارة الولايات المتحدة الحالي ، وهي تقود في العراق منذ سقوط النظام الصدامي ، في التاسع من نيسان عام 2003 ، أشرس حرب مواجهة مع الإخطبوط العالمي للإرهاب ، يتميز بالنمط التجريبي المفعم بالسطحية والسذاجة واللامبالاة. عليه يتعين على إدارة الرئيس الجمهوري بوش ، الذي يهمه نجاح المشروع الديمقراطي في العراق والشرق الأوسط ، إعادة النظر في تكتيكه الحالي ، وإسقاط ذلك الخطاب الذي بدأه جي غارنر وسار على هداه بول برايمر ، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام العملية السياسية ، كي تتخذ لها مساراً مختلفاً عما يحصل منذ ثلاثة أعوام ونيف. إن من أخطر سمات سياسة إدارة الرئيس بوش ، في معالجة الأوضاع المتردية كل يوم في العراق ، ، هو التخبط وقصر النظر والسذاجة ، التي تميز كل إجراء مدني وعسكري ، أقدمت عليها الإدارة الأميركية ، في معالجة تداعيات السقوط ، مما ولد في داخل العراق وفي الشرق الأوسط ، على حد سواء ، وحتي في الولايات المتحدة نفسها ، كماً هائلاً من ردود الأفعال السلبية التي جعلت شعبية الرئيس بوش ، تنزلق درامياً إلى أوطأ مستوى لها ، منذ توليه الرئاسة.
لماذا حل الجيش العراقي؟ لنبدأ أولاً بالإجراء الأكثر ضرراً، الذي أقدمت عليه الإدارة الجمهورية بعد السقوط، حينما حلت الجيش العراقي، المتكون بنسبة 90% من المغلوب على أمرهم من فقراء العراق. هكذا وبجرة قلم، وجد نحو نصف مليون مواطن عراقي فقير، ممن ساقه النظام الصدامي للخدمة العسكرية بالقوة والإعدام، وجدوا أنفسهم مرميين على قارعة الرصيف بلا عمل، كما ترمي القمامة! ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك القرار الساذج ، إلى قطع مصدر العيش الوحيد لمليوني عراقي ، من عوائل العسكريين المطرودين من الخدمة. والغريب في الأمر أن ذلك القرار القاتل صدر دون أي مسوغ ، فلم تنطلق على القوات الأميركية الزاحفة على بغداد ، رصاصة عسكرية واحدة! ثم جاء سريعاً قرار إجتثاث البعث ، بشكله التعسفي القمعي ، ليستفز ويميز سلباً ، أكثر من مليون مواطن عراقي ، زجه النظام في أتون الحزب الفاشي بإسلوب الترهيب أو الترغيب. ومن جراء صدور القرارين الساذجين ، خلقت الإدارة الأميركية لها ، أعداء تقدر أعدادهم بالملايين داخل البلد المحتل ، وهي لم تنقل السيادة بعد إلي الحكومة المؤقتة ، بموجب قرارات الهيئة الدولية. وتوالى بعد ذاك مسلسل الإخفاق الأميركي على الأرض الملتهبة ، ووسط ملايين العاطلين عن العمل. ولم تسعف إدارة بوش سلسلة الترقيعات الفوقية الساذجة ، وتعيين وتبديل المسؤولين والقادة العراقيين والأميركان كل يوم ، الذين لم يفلح واحد منهم ، في حل معضلة عراقية واحدة على أرض الواقع ، من تحسين الخدمات ، وتوفير الأمن ، والغذاء ، والعمل. ويمكن إيجاد الأسباب في نمط الخطاب الأميركي الساذج ، الآتي من واشنطن ، والذي أخضع الجميع إلي عجلاته ، من عراقيين وأميركان وأطراف تحالف دولي!.
خطيئة التحالف مع النخب الإسلامية لقد عمد صدام الي تصفية كل القيادات البديلة له ، ولا يعرف الناس اليوم في العراق قيادة سياسية مستقلة ، تتميز بالكفاءة المهنية ، دون أن تكون مسنودة من قبل كتلة مجتمعية ، أو حزب قومي أو طائفي. وتهيمن على الشارع العراقي اليوم ثلاث قوى لا رابع لها ، تحظي بكل أصوات "العامة" ، وهي قوة البعث المنهارة التي بدأت تلملم أجزاءها ، مدعمة اليوم من قبل دول الجوار العربي ، ومن قبل القيادات الدينية السنية. تنافسها قوة الأحزاب الدينية الشيعية المدعمة من إيران ، وقوة الأحزاب القومية الكردية ، المدعمة من قبل السفارة الأميركية في بغداد!. نتيجة لتلك الخريطة السياسية النموذجية ، وبفعل الخواء الثقافي للشارع الغوغائي ، هُمّشت القوى السياسية الوطنية التقليدية ، وأفلست "تصويتياً" كل القيادات اللبرالية والعلمانية والتكنوقراطية ، من خارج نفوذ هذه القوى المهيمنة على مشاعر الشارع المتبلد. وعندما لم يعثر الأميركان بعد السقوط بسهولة ، على ضالتهم من القيادة الموحدة ، أي "حميد كرزاي" العراق ، أصابهم الإحباط ، وبدأوا في التخبط ، وفق أسلوب "جرب وإخطأ" ، والإنصياع لما يمليه علىهم الشارع الغوغائي ، من قيادات نخبوية مؤثرة في المجتمع على الطريقة الصدامية ، أي بإستخدام السطوة العشائرية أو الدينية أو المسلحة! وصار السياسيون العراقيون "الجدد" يتميزون ، لدى "أصدقائهم" الأميركان ، بعدد الرجال المسلحين الذين يتبعونهم! وياللسخرية ، لم يحصل قائد المعارضة العراقية لخمسة عشر عاماً في الخارج ، الدكتور أحمد الجلبي ، الذي بدد عليه دافعو الضرائب الأميركان ، ملايين عديدة من الأموال من جيوبهم ، لم يحصل من الشارع العراقي بعد سقوط النظام السابق ، ولو على مقعد واحد في البرلمان الجديد!. ربما يكون صدام قد فشل في كسب ود الشعب العراقي ، أو الجيش العراقي ، ولنا على ذلك أكثر من دليل ، أولها هروب الجيش ، وتصفيق المواطنين للدبابات الأميركية ، والتلويح لها بالورود ، في صبيحة التاسع من نيسان ، لكنه نجح بالتأكيد ، نجاحاً ساحقاً في توريث الشارع إسلوبه الخاص ، في الحكم والحوار وصنع السياسة. لقد تحول جميع ضحاياه من السياسيين إلي صداميين. فالمواطن العراقي عندما خرج إلي الشارع ليمارس حقه في الحرية والديمقراطية ، إنما كان يحمل أنموذج صدام في شخصيته! في البداية إستظرفت الإدارة الأميركية القيادتين الشيعية والكردية ، بإعتبارهما قيادتي الأغلبية. وإعتمد البنتاغون تكتيك "الأمر الواقع" ، على أساس أن المؤشرات الميدانية تدعم ذلك ، دون الإلتفات إلي مستقبل الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير التعددي العلماني. ولقد وجد بول بريمر وخليلزاد نفسيهما محصورين في زاوية ضيقة من التحالفات "الواقعية" ، وإضطرا إلي إستكمال اللعبة الديمقراطية على هذا الأساس المزيف ، وكأنهما يتعاملان مع شارع واع ، كما في شيكاغو أو نيويورك أو لوس أنجلس!
ضرب المكونات بعضها ببعض من الخطوات الساذجة التي أقدمت عليها الإدارة الأميركية في العراق أيضاً ، ضرب اليسار باليمين ، واليمين باليسار ، وإستبدال التسلط الشيعي بالتسلط بالسني ، والعكس بالعكس. و بعد أن لم تصغ إلى نصائح أصدقائها من الحكام العرب بعدم المساس بالنظام الصدامي ، مما دفعهم إلي تجنيد "الإنتحاريين" الساعين إلي إفشال التجربة الديمقراطية في العراق ، إستدارت الإدارة الأميركية فجأة ، مئة وثمانين درجة إلي الوراء ، وراحت تستأنس في كل نشاط تقوم به في العراق ، بحكمة الحلفاء العرب والجامعة العربية!. وأبت إلا توسيع رقعة الخلاف الأثني البسيط في العراق ، فربطته بالخلاف الجغرافي الإستراتيجي ، بين ملالي إيران ، وبين شيوخ الخليج. وأضحى العراق الآن الضحية الأشد بؤساً في الصراع الدولي الأزلي ، الأميركي - الإيراني. ففي الصباح يفجر نفسه إرهابي سني قادم من الخليج ، في مجموعة من الأطفال الشيعة ، وفي المساء يفجر نفسه إرهابي شيعي ممول من إيران ، في رهط من المصلين السنة. وهل يدرك الساسة الأميركان حجم الخطأ الجديد الذي يرتكبونه ، حينما يتعاملون مع القتلة والإرهابيين من كلا الطائفتين ، طمعاً في إعلان النصر النهائي ، والإنسحاب السريع من العراق ، حتي وإن كان ذلك التعامل على حساب مستقبل الديمقراطية في العراق والمنطقة؟ هل يعتقد صانع القرار الأميركي ، أن يوماُ سوف يأتي على العراق ، يحكمه فيه قادة ، كانوا إلي حد الأمس قتلة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ ، بعد أن تحولوا بعصا سحرية إلي قادة يسعون إلي عراق فدرالي تعددي ، تسوده الديمقراطية ، وإحترام حقوق الإنسان؟ من ناحية أخرى ، نقرأ توصيفات متناقضة ومتضاربة تطلقها الإدارة الأميركية على الإرهابيين والقتلة في العراق ، فتارة تسميهم المتمردين ، وتارة الإرهابيين ، وتارة أخرى الميليشيات ، أو المقاومة المسلحة ، وغير ذلك! تري أية تجريبية سياسية قاتلة تلك ، التي تمارسها واشنطن في العراق؟
إختزال المكونات العراقية لم يدرك السياسيون الأميركان بعد ، البون الشاسع ما بين طبيعة المجتمع العراقي التنوعية ، وطبيعة أي نظام عربي آخر. ففي العراق مكونات إجتماعية ، متضادة ومتوازنة ، في القومية وفي الدين. وبينما نجد المجتمعات العربية المجاورة ، منتمية كلياً إلي القومية العربية ، والدين الإسلامي ، يتشكل المجتمع العراقي ، من مكونين متساويين ومتعادلين ، قومياُ ودينياً. فالمذهب السني متعادل مع المذهب الشيعي ، بحيث لا يحق لأحد الزعم ، أن هناك وحدة إسلامية عراقية! وقد يكون تعادل كفتي السنة والشيعة على أرض العراق نعمة سياسية عظمى ، تصب في مصلحة الشعب العراقي التواق إلى الوحدة الوطنية الحقيقية ، وتكسبه حصانة فعلية ضد هيمنة الدولة الدينية الخالصة ، كما هي الحال في إيران أو السعودية!. وفي الجانب القومي المتعصب ، لاتوجد أغلبية قومية موحدة ، فالعراقيون القوميون منقسمون دينياً ، فالعربي نوعان سني وشيعي ، والكردي نوعان سني وشيعي ، والتركماني نوعان سني وشيعي. هذا بالإضافة إلي وطنيين وعلمانيين ولبراليين من كل القوميات والأديان. في الواقع لا نلمس في موزائيك المجتمع العراقي أية رابطة قومية أو دينية ، تفوق شدتها ولحمتها ، الرابطة الوطنية العراقية ، التي ما فتئت ترفرف على وادي الرافدين ، منذ بدايات الحضارة الإنسانية قبل آلاف السنين. وحينما يتعامل السياسي الأميركي مع مكونات المجتمع العراقي، يحلو له تبسيط الأمور، وإختزال العراقيين الذين يتعامل معهم إلي مسلمين ومسيحيين ، أكراد وعرب وتركمان ، سنة وشيعة.
وقبل أن يأتي الأميركي ، المدني أو العسكري إلي العراق ، لمساعدة الشعب العراقي في بناء الديمقراطية ، يتلقي في بلاده تدريباً ، يظن في نهايته ، أنه سيعمل في بيئة ليس فيها ، سوى أميركي طيب ، وعراقي شرير!. فتراه بعد وصوله إلي مدينة عراقية ، يظن أن كل العراقيين أعداؤه ، وأنه جاء إلي هنا لمقاتلتهم وإستئصال شأفتهم ، على الطريقة الإمبريالية البالية!!. وما سلوك الجندية إنغلاند في سجن أبي غريب ، سوى دليل ناصع ،على كره الأميركان لكل العراقيين دون تمييز!. وحسب الأشخاص الذين عملوا مع بول بريمر، في المنطقة الخضراء فإنه كان متعنتاً ، يرفض الإستماع إلي مساعديه العراقيين ، لإنعدام عامل الثقة بهم ، وتلك لعمري صفة إمبريالية ، بعيدة كل البعد عن الهدف السامي ، في نشر الديمقراطية والمحبة والسلام ، وسيادة القانون وإحترام مبادئ حقوق الإنسان في الشرق الأوسط. لماذا إذاً ضحت الولايات المتحدة بالآلاف من خيرة بناتها وأبنائها في العراق ، وبالمليارات من الأموال المقتطعة من رغيف الخبز الأميركي؟ أحد المسؤولين الأميركان العاملين في العراق ، قال لموظف عراقي يحمل الجنسية الأميركية ، ويعمل في حقل إعمار العراق في شركة أميركية معنفاً: "أنت في نظرنا عراقي، وسوف تبقي هكذا، وإن حملت جنسيتنا!".
ينبغي على السياسيين الأميركان، الذين يهمهم أمر التغيير الإيجابي في العراق حقاً ، التخلص من تلك الروح الإمبريالية الإستعلائية ، إذا هم أرادوا فعلاً ، مشاهدة تغيير ملموس على الأرض. الحق أنهم قد يجنون فوائد ملموسة ، إذا تخلوا عن سلوكهم الإمبريالي الحالي ، وركنوا إلي ثقافة التسامح والثقة تجاه ملايين العراقيين ، الذين يتعاونون معهم كل يوم بإخلاص ، ويسهمون في وضع الحجر الأساس ، للبنى التحتية للديمقراطية العراقية النموذجية. ومن الجدير بالذكر أن تلك هي طبيعة الناس في الولايات المتحدة ، فهم يستسهلون تصنيف الناس على شكل ستريوتايبي ميكانيكي. ولا نجد مثالاً أفضل نضربه ، على سذاجة إدارة بوش بالنسبة إلي تصنيف الناس من المهاجرين ، بعد أحداث سبتمبر الإرهابية المدانة ، إلي أميركي عربي (أي إرهابي) ، وأميركي غير عربي (أو. كي.)!. وينتظر المهاجرون غير العرب منذ تولي الجمهوريين السلطة في أميركا ، ستة أشهر ، لحصولهم على الإقامة ، بينما ينتظر المهاجرون العرب خمس سنوات. أما العراقيون ، وهم على الأغلب من معارضي نظام صدام ، والمؤيدين للإحتلال الأميركي ، فمازالوا ينتظرون الموافقة على إقامتهم ، منذ أكثر من سبع سنوات! وفي رأينا أن السبب الأساسي يكمن في عصيان الزرقاوي في العراق ، أو في تمثيل "المجاهدين" الأشرار بالمقاولين الأميركان وتعليقهم على جسر الفلوجة!
#أسعد_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يَساريةُ البيتزا واليسارُ البَدَوي
-
هل أضحى اللبراليون العرب متأمركين؟
-
وحدة اليسار المقسوم على عشرة! حوار مع نادية محمود
-
تحفظ الأنظمة العربية من إدانة الإرهاب
-
الهوية الوطنية كونترا الإنتماء القومي
-
يوميات عائد الى الوطن: الجهل يقتل أهل الفلوجة
-
حكايات في عيد الميلاد
-
الثوابت والمتغيرات في فكرنا السياسي
-
واقعة عاشوراء الدروس والعبر
-
نهاية الثقافة الانعزالية
-
العولمة الإسلامية والتغيير الأمريكي
-
مستقبل الديمقراطية مرهون بدستور عقلاني
-
دمعة على الشهيد أبي جناس
-
الطاقة النووية سيف ذو حدين بين بشاعة الاستخدام العسكري وحتمي
...
-
الضالان- في غابة شيكاغو لمحمود سعيد متن روائي واقعي مفعم بال
...
-
وجهة نظر لإغناء جدل قائم - عجز الخطاب الطائفي عن إطفاء الحرا
...
-
ثلاث نصائح ذهبية للمقاومة أبعثها مع -شيخنا الجليل -
-
السلطة السياسية العراقية اختيار القيادة الجديدة للعراق اشكال
...
-
الأحزاب العراقية والديمقراطية أول أختبار حقيقي للحياة الحزبي
...
-
قراءة نقدية في قصة ( سلامة ) للكاتبة أميرة بيت شموئيل
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|