عندما يؤدي اهمال التنمية والتطورالى زيادة غنى حكام البلد فه رامؤشكردني به ره بيدان ده بته هؤى ده وله مه ندبوني ده سه لاتداران When neglecting development increases the wealth of the countrys rulers ا

صلاح الدين عثمان بيره بابي

الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 10:21
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

عندما يؤدي اهمال التنمية والتطورالى زيادة غنى حكام البلد
فه رامؤشكردني به ره بيدان ده بته هؤى ده وله مه ندبوني ده سه لاتداران
When neglecting development increases the wealth of the country s rulers
العراق يطفو على بحر من النفط وبحر من الماء والانهار ولا يستطيع تأمين الماء والكهرباء والهواء النظيف والوظائف لمواطنيه بل ويرزح تحت مديونية تزداد يوما بعد يوم بالرغم من ايراداته من تصدير النفط وقد اهمل الزراعة والصناعة والتعليم والصحة بالرغم من اراضيه الخصبة ومياه انهاره .النفط وعائداته البترودولارية خرجت ولم تعد ولن تعود
لغير المطلع على واقع الادارة السياسية في العراق يصيبه الذهول كيف يمكن لبلد يمتلك كل هذه الموارد الطبيعية والبشرية المتكاملة ان يصل حاله الى ماهو عليه من التخلف والتمزق وفقدان الارادة والادارة,ظاهرة غريبة غيرمعروف ان يعمل القائمين على ادارة دفة البلد والمتحكمين في مصيره الاني والمستقبلي على خلط الاوراق وافتعال المنازعات والهاء العباد بالفوضى المتجدد وخلق الحقد والعداء العبثي بين افراد المجتمع يجعلهم ينسون حقوقهم ومصالحهم ودورهم وقوة تاثيرهم الجمعي،ليتحولوا الى شتات منثور تحركم اردات غير ارادتهم ومصالح بعيدة كل ابعد عن مصالحهم,كل ذلك يحدث من خلال نظام المحاصصة في الادارة وتقسيم الامتيازات والاستعانة بالخبرات الاجنبية التي لها مصالح في تعثر عملية التنمية، المعروف ان التنمية لاتنجم عنها تطويرالانتاج والانتاجية كما ونوعا فحسب،بل قبل ذلك الافراد بزيادة قدراتهم المعرفية و التكنلوجية والعلمية وتطوير قابلياتهم في دقة تشخيص المشاكل ومسبباتها والحلول الناجعة لها، بل بالعكس تم بتخطيط دقيق في قطع وسائل الكفاءة في التشخيص والتحليل وطرح الحلول وفقدان المراكز البحثيىة وضمور دور الجامعات ،فاذا كانت التنمية عبارة عن عملية تراكمية ،انها في واقعنا الحالي تحولت الي قرارات اقتصادية وادارية مبعترة لاتربطها روابط محسوبة النتائج والاثار وتنال الرضاء والثناء من اصحاب الاختصاص وعامة النالس ،بل تحولة الى وسيلة للاثراء غير المشرؤع,وللاعلام الموالي دور كبير في المديح والترويج والدعاية،فعلى سبيل المثال انشاء فندق سياحي يروج له كمنجز تنموي ولكن النقص في الاستثمارات الصناعية ومشاريع البني التحتية الزراعية والتعليمية والصحية والصناعية والتلوث البيئى مشكلة فيها وجهة نظر.في العهد الملكي اذا قام سكان محلة معينة في رفع (مضبطة) فيها مطاليب خدمية يتهم القائمون بذلك من انهم شيوعيون،لكن حدث تطور كبير اذ لايستدعي الامر الان في توجيه اتهام بل ينتهي بالاهمال والوعود غير المنفذة بحجة الازمة المالية وعدم توفر التخصصات المالية،اذكر في هذا المجال هناك نقابة مهنية كانت تصدر مجلة دورية تنشر مقالات وللاعضاء والباحثين،وكان منبرا للكتابة حول مواضيع علمية تفيد الاختصاص والثقافة العامة للقراءولاحضت كغيرى من القراء والكتاب عن عدم صدورها لفترة طويلة دون الاعلان عنها،وصادف ان تراكم فيها مقالات عديدة من ضمنها اربعة مقالات لي،مما استرعى انتباهي،فاتصلت هاتفيا بالمسؤل عن المجلةمستفسرا عن اسباب عدم الصدور فاجاب بكل ثقة انها لاسباب عدم توفر اتخصيصات المالية فذهبت الى الرئيس والمسؤل واعادوا نفس الكلام (الازمة المالية)قلت حسنا المجلة تصدر دوريا اي من 3-4 اعداد في السنة كم يكلف اصدار العدد الواحد(500)نسخة قالوا بحدود 3لغاية 4ملاين،قلت مارايكم انني اوفر لكم هذا المبلغ رغم انكم لديكم ايراداتكم الذاتية)فاجابوا لا لنصدر المجلة هذا هو حال نقاباتنا مقابل ذلك؛ اجتمع البرلمان الالماني قبل ستة سنوات تباحثوا في سبل استمرار التطور الاقتصادي الالماني وحدوا نقطتين اساسيتين اولهما البحث العلمي ومراكز البحوث،وثانيهما التدريب المهني لرفع القدرات والمعرفة للقوى العاملة الموجودة والجديدة لمجارات التطور التكنلوجي المستدام.فاين نحن من كل ذلك والعراق لديها ثاني احتياطي نفطي في العالم ورابع دولة مصدرة،وان عوائدها تحل مشكلة تمويل الاستثمارات الاقتصادية،التي هي معضلة البلدان المتخلفة الاخرى، شريطة القضاء على الفساد وتبني ستراتيجية مستدامة ،وضمان ذلك في وعي عامة الناس باهمية وضرورات التنمية الاقتصادية كضمانة لحل المشكلات الاخرى السياسية والاجتماعية وبخلاف ذلك نستمر في الخلافات والمساجلات العقيمة لنثبت هل البيضة من الدجاج اوالدجاجة من البيضة من دون نتيجة.ولابد ان نعلم ان التنمية لاتاتي من الفراغ بل لابد من تهيئة مستلزماتها (الذي سيكون موضع كتابتنا القادمة)الحقيقية وبخلاف ذلك كل مايروج باسم التنمية ما هي الاهدر للموارد فرصة للاثراء غير المشرع,

#صلاح_الدين_عثمان_بيره_بابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات