محمد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 10:28
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
في يوم 15 آب . يكون قد مضى 13 عاماً على أطلاق موقع بيدر الأعلامي في العام 2007 . كنت أحلم كأي عراقي مهووس بحب الأرض والوطن والناس ، وأن أكون من خلال هذا الموقع وسط الناس والأهل والرفاق نتقاسم همومنا معاً ونشد من أزرنا تجاه حب العراق والنهوض به الى مرافيء الحياة الطيبة والنظيفة والآمنة ولهذه الدعوات بقى موقع بيدر زهرة القلب والضمير والعقل . ظل محافظاً على خطابه السياسي والاجتماعي والثقافي والحضاري ضمن القييم التاريخية للعراق وحضارته مع مراعاة وجهات النظر المختلفة بعيداً عن روح النكوص والشتيمة والطعن والغدر . من حق الجميع وبمختلف الالوان والاتجاهات والأثنيات أن ينشر به في التعبير عن أرائه ومواقفه ومن حق الآخرين أن يردوا عليه بشرط تكفله روح الصبر والتسامح ومفهوم الديمقراطية وحب الأوطان .
فمن حق كل العراقيين والعرب أن يعبروا من خلاله عن وجهات نظرهم دون المساس السيء بأراء الآخرين وأن تقاطعت مع أفكارهم . عملت المستحيل وهذا ليس سهلاً في عالمنا اليوم أن يكون موقع بيدر مستقلاً عراقياً وطنياً يعكس به تاريخنا المشرق وحراكنا الوطني وتراثنا الثقافي . بعد حفنة من الاعوام على أنطلاقه مع خيرة طيبة من الشباب المتطوعيين والكتاب الامعين .
هل أجد حققت في قرارة نفسي هدفي وغايتي في الدفاع عن العراق وأهله وأرضه وتاريخه ؟.
لا طبعاً ليس بمستوى الطموح والهدف ، لكنه قطع أشواطاً مهمة بأتجاه ترسيخ أسس المحبة والتسامح والوطنية والثقافة ، ورغم التلويحات المتعددة من جهات شتى تحت ضغط الأغراءات أن يحييد عن أتجاهه وموقفه أو ممن حاول الاساءة الى الموقع بألصاقه ببعض المقاصد السيئة البعيدة عن هدف أنطلاقه وحسن غايته .
أتقدم بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل من تابعها وساهم بها وأضاف لها حرفاً أو أسدل لها معنى وممن مازال متواصلاً في دعمها من خلال مقالة أو شعراً أو خبراً أو رأياً سديداً من أجل تطويرها ، أمتناني الكبير لهم مقروناً بالعرفان والوفاء والمواقف فلولاهم لم تكن بيدر موجودة بهذا التألق والموقف والاستقلالية . فهم كثر ومهمين ولهم بصماتهم ومواقعهم في المجتمع والثقافة .
هيئة تحرير
شبكة بيدر الاعلامية .
مالمو / 2020
#محمد_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟