أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - كهنة الاعلام وعواجيز الفرح!














المزيد.....

كهنة الاعلام وعواجيز الفرح!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 17:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


كهنة الإعلام وعواجيز الفرح !
سؤال غريب او مريب او ربما جريء في الوقت نفسه ، ربما لم يطرحه احد غيري من قبل ! بالرغم من انني ازعم انه طرأ علي اذهان الجميع من قبل وهو خاص بتكليف كل من خرج علي المعاش من اساتذة الإعلام او الممارسين للمهنة او ما يسمون بكنهة الإعلام في مناصب عامة كبيرة خاصة بضبط العمل الاعلامي والمشهد الصحفي في بلادنا وكأن هؤلاء العواجيز الذين بلغوا من العمر ارذله ووصلوا الي سن المعاش والتقاعد لا يزال لديهم حلول لم يسمع عنها احد لازمات الإعلام في بلادنا ،وهم ايضا في الحقيقة عواجيز الفرح الذين يحضرون كل الافراح ويتناولون اشهي المأكولات وينتقدون الاصناف المقدمة وطريقة التقديم وربما ملابس المدعويين !
بالرغم من تشجيع الدولة الشباب واحتضانهم من أجل تقلد مناصب عامة بما لديهم من افكار جديدة وحماسة وقوة الا ان الحكومة لا تزال تصر الاعتماد علي من بلغوا السن السبعين مثلا سواء من الاعلاميين والصحفيين الممارسين سابقا للعمل او اساتذة الجامعات الذين شاخوا مع مرور الزمن كما شاخت كتبهم وابحاثهم واطروحاتهم ولم تعد لها قيمة في ظل تطور الإعلام المستمر وثورة وتكنولوجيا الاتصال وتقنيات المعلومات!

وربما سيأتي إلينا صوت مختلف يقول لنا ان الحكومة تعتمد علي كبار السن من الاعلاميين واساتذة الجامعات لخبراتهم الطويلة في المجال ، ربما قدر لا تتوافر في غيرهم وهذا كذب وافتراء وعذر اقبح من هذا الذنب نفسه، لانه ليس هناك لدينا خبرات حقيقية في مجال الإعلام وانما هي اجتهادات ورؤي ربما غير سليمة يقدمها الخبير سواء كان شابا او رجل او كبير السن وكهل من شيوخ المهنة الاعلامية او الجامعة!
الأمر الاخر وهو دوما ما نلاحظ عدد من الاعلاميين الكبار واساتذة الجامعات في مجال الإعلام تحديدا هم من يتصدرون المشهد الاعلامي في الظهور في وسائل الإعلام والصحف منذ اكثر من 30 سنة حتي الان!!؟ وجميعهم يحمل مناصب مختلفة افضلها مستشار اعلامي لوزير ما وعميد كلية في جامعة خاصة ورئيس لجنة في معهد ما ورئيس قسم في كلية ما وعضو هيئة وطنية الإعلام او الصحافة وعضو لجنة الترقيات والمجلس الاعلي للجامعات ومستشار الأكثر من جامعة خاصة ومناقش الرسائل جامعية طوال الأسبوع بواقع كل يوم رسالة. وغيرها من المناصب التي لا أعرف كيف ومتي وما هي الاليات التي يستعين بها الكاهن من اجل ان ينجزها في وقت واحد!
علي كل حال فلابد من إعطاء الفرصة الشباب او حتي الكبار من الوجوه التي لم نراها كثيرا علي الإعلام من أجل تقلد الوظائف العامة كعضو في الهيئات الاعلامية الثالثة او غيرها من الاحداث والمؤتمرات ، كنوع من الجديد للدماء بدلا من عواجيز الفرح وكهنة الاعلام الذين نراهم علي الشاشات طوال الثلاث عقود الماضية وفي الصحافة وكأن مصر خلت من الخبراء واساتذة الإعلام الا من تسعة افراد هم من يتصدرون المشهد الاعلامي وربما السياسي والاقتصادي
وفي احوال اخري نجد بعضهم يترك مجال التدريس بالجامعة ويتجه للفضائيات والبحث عن اجور اعلي وشهرة اوسع لم يحققها من قبل من خلال تواجده بالجامعة
نحن نريد تغيير وجوه كهنة الإعلام وعواجيزه الذين صدعونا في وسائل الإعلام طوال العقود الماضية دون تغيير في ممارسات الإعلام الي الأفضل ونريد اختيار شخصيات منهم للعمل العام علي أساس الحرفية والمهارة والكفاءة وليس علي أساس الثقة فقط ، خلاص لقد تنتهي عصر اختيار اهل الثقة من أجل بلد افضل ان شاء الله



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة نوبل للسلام لعام 2019
- كيفية مواجهة الفساد الجامعي
- استراتيجية قطع التبرعات ل57357
- الاصالة والتجديد في الاعلام
- ترامب ولغز مقتل الكاتب السعودي جمال خشاقجي !
- عضوية نقابة الصحفيين للمتخصصين صحافة فقط!
- ازمة تقديم طلاب الثانوي للجامعات الخاصة ؟!
- لماذا يتراجع البحث العلمي في مصر والدول العربية ؟
- الجنسية المصرية للبيع بوديعة بنكية !
- أزمة جريدة الاسبوع والّ بكري !
- تخاذل نقابي حيال ازمة جريدة الاسبوع !
- مساندة الاعلام ضرورة لتقدم المجتمعات
- المال الحرام في الجامعات والمعاهد الخاصة
- اين دور التعليم العالي في فساد تعيينات جامعة السويس؟!
- حظر النشر ليس من اختصاصات المجلس الاعلي للاعلام !
- المال المشبوه في الجامعات الخاصة !
- معجزة اصلاح التعليم الجامعي ..متي تتحقق ؟
- ملائكة الجامعة ..اين هم ؟
- مشروع اعداد دكتور جامعي !
- الديكور الديموقراطي لانتخابات الرئاسة !


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - كهنة الاعلام وعواجيز الفرح!