أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الدولة العاهرة..














المزيد.....

الدولة العاهرة..


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1 ـــ الفتى المغدور حامد سعيد, هو ابني وابنك, وامه امي وامك, ودموعه تبكها عيني وعينك, واستغاثته صرخة وطن في دولة عاهرة, كان اسيراً عند قوات حفظ القانون, كأطفال الحسين (ع), عندما كانوا اسرى قوات يزيد, ما حصل له من (......), حصل في احدى مواخير البيت الشيعي, شاهدنا الفلم وعشنا اوجاعه, بودنا ان نشاهد افعالهم, فبل او بعد صلاة الجمعة, وبودنا ان نسأل امهاتهم ان كن عراقيات, هل شاهدن ابنائهن, كيف يحافظون على النظام والقانون, هل ندمن على حملهم تسعة اشهر, ثم صرخة الولادة والرضاعة, ثم متى خطفوهم من احضانهن, واعادوا تربيتهم في سراديبهم المغلقة على (...), ليجعلوهم مؤهلين على حفظ النظام والقانون!!!, سأجد لهن عذراً, لأن هوة السفالة والأنحطاط, التي سقط الى حضيضها الأولاد, جعلت كل منهم على إستعداد, ان يبصق في وجه امه, لو عاتبته او خجلت نيابة عنه, ولأدركت الأم العراقية, ان حضيض البيت الشيعي, لا يشبه حضنها الطاهر.
2 ـــ نشكر معاناة الطفل حامد سعيد التي اسقطت الأقنعة عن الأقنعة الساقطة, وجعلت من سيماء السجود على الجبين, ليس الا دالة على الأنهيارات الأخلاقية والأجتماعية, لمليشيات حفظ النظام والقانون!!, ومن الخواتم الثمينة والعمائم بأشكالها, ليس الا إشارات مخجلة لجنرالات الـ "أخذناهه وما ننطيهه", واللحى لا تساوي مكانس للغبار, كيانات فاسدة من داخل كلس بيضها, لو نبحث فيهم عن شيء, يخفف من القبح الذي هم عليه, لم نجد سوى عقائد شديدة التلوث, قوات حفظ القانون, يغتصبون القانون على صدر عقائدهم, شكلها حارس قومي محتال , كان عبد المهدي فأصبح "زوية", كانوا فدائيي صدام, فعاد فصالهم (زوية) على مقاس مليشيات البيت الشيعي, وهو الأدرى بما هم قادرون على انجازه, كم هي الجرائم التي ارتكبوها من خلف ظهر الكاميرات, هل حقاً ان تلك الزوائد, هم شيعة عراقيين, ام انهم ولائيون تحت تصرف, سادية التوسع لولاية الفقيه الأيراني؟؟؟.
3 ـــ ايران ولاية الفقيه, حيث يكون لها موقع قدم, يكون لها جيوب لأحزاب الله, تشعل بها حرائق الفتن في بيوت الأخرين, في لبنان لها حزب لله, ولها في اليمن وسوريا, وفي العراق حدث ولا حرج, جميعهم يشبهون بعضهم, يعانون خلل اخلاقي وعاهات عائلية واجتماعية, والذين ارتكبوا الجريمة المرعبة, مع الفتى حامد سعيد في العراق, هم نموذجهم في العقيدة والأيمان وخزعبلات التقوى والأمر بالمعروف!!, مثل تلك التشكيلات المليشاوية, يجب وبالضرورة حلها والغائها تماماً, ثم وضع الأحزاب التي جعلت منها دولة عميقة, تعيق المجتمع العراقي وتعوقه, على القائمة السوداء, داخلياً وخارجياً, ومنع نشاطها دستورياً, كما هو الحال مع حزب البعث الدموي.
4 ـــ على اسم الله ان يتحرر من احزابه, فالمواطن العراقي مختنق بالشك, وعلى المراجع ان ترمي العصى, فمسكها من الوسط خدعة, ومن يريد الأصلاح, عليه ان يكون جاهزاً لمواجهة الخراب, قبلها يكون صادقاً ويحترم دماء الشهداء, المليشيات تساوي سلاحها, ان سقط منها سقطت, انها ظاهرة جبانة, تعيش الآن شراسة نفسها الأخير, والثورة في ساحات التحرير, وحدها الحقيقة العراقية على ارضها, قد يحتاج الأمر الى وقت وارواح ودماء, لكن ثورة الجوع ونزيف الثروات, خسرت كل شي, ولم يبق الا القليل لتربح الحياة, هنا على المثقف الوطني والسياسي المخلص, ورجل الدين النزيه, ومعهم ابناء العراق من القوات المسلحة, عليهم جميعاً ان يكونوا, جزء من الثورة البيضاء في ساحات التحرير.

من يشعل ألجوع على ألدرب شموع؟؟
وألثورة البيضاء في جســـد ألدموع؟؟
مـن يأخـذ ألثــأر ليبتســـم ألشـــهيد؟؟
ويزرع ألأفراح في تشـــرين عيد؟؟



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة
- التافهون...
- عراق بين جيلين...
- مسافرون بلا سفر...
- المستنقع الحكومي...
- الكاظمي: لا تكن مثلهم...
- سيكتبهم التاريخ...
- الكاظمي: جسراً للعبور...
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...
- من اين لكم هذا؟؟؟
- الشهداء عائدون...
- الجوع يثأر للشهيد...
- لا شرف مع العمالة...


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الدولة العاهرة..