أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - حوليات الحرب.. واندحار الحب.!














المزيد.....

حوليات الحرب.. واندحار الحب.!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 14:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حوليات.. الحرب
واندحار الحب..
#ماجدأمين_العراقي
نحن نفتقد لقراءة التاريخ.. لاننا اما نضع بيضنا في سلة. واحدة او نكسر البيض باختلاف الامزجة..
لم يطرح احد ما..
لماذا قام صدام بغزو الكويت.. اهي حماقة ام تصرف يخفي بين طياته اسرار لم يميط اللثام عنها محلل او باحث..
ام هي مشروع كبير في احياء الفكرة التي تلامس عقل العربي كحلم قومي..
صدام رغم حماقاته لكن مستشاريه لا اقول جهابذة ولكن بمتلكون حس بناء دولة ولكن برز خط عائلي متزمت بدوي هو من دق المسمار الاخير في نعش هذا المشروع..
اقول بصراحة وقد يعارضني الكثير لو كان صدام قد استمر بعمليته الحمقاء ووصل حدود اليمن واكتسح كل الامارات التي تشبه البيض.. فانه كان سيصنع معطيات.. لا امريكا ولاغيرها ستقف امامه.. لماذا.. لانه سيجذب عشرات الملابين من الحالمبن بالقومية سيلتف حوله القطيع القومي والقطيع الديني المتزمت .. لكن اكتفائه بارض صغيرة هي الكوبت هي من اسقطت كامل مشروعه.. هذا الكلام لايعني انه كان مصيبا ولكن القرار كان مخيفا.. لانك حين تغامر عليك ان تكمل صورة مغامرتك.. باقصى صرامة..
فالتاريخ تصنعه المغامرة.. حتي وان كانت مؤطره بالحماقة..
فالعراق حين يحكمه طاغية.. ستختفي كل الجرذان والصراصر.. ولكن حين يسقط الطاغية.. ستكون الارض مسرحا للجرذان والصراصر.. وحينها ستتبدد كل الاحلام الجمبلة والمفزعة.. وسيتحول الوطن الى حبل لنشر الغسيل.. والمدن الى مقابر.. والقرى الى مخابيء للافاعي..
خسر الوطن لانه يرهن مقدراته لكاريزما طاغية.. عشتار تبحث عن المحارب هي فلسفة صادمة.. اما ان تنال رضا عشتار فتكون محاربا.. او لا.. فعليك ان ترى الجرذان والصراصر هي من تلوث اوكسجين الوطن.. وعندها سيصرخ الجميع ويستدعي الهه الخاص به.. فتسحقنا حرب الالهة..
وتتحول بساطيل الفاتحين الى ايقونات هزائمية..
فلاترنيمات شبعاد..
ولا حكمة گوديا.. لا خلود گلگامش.. فقط انين. وطن.. ونابات قصب.. ومآتم مثمرة موتا وقبورا.. شواهد تحكي حوليات محارب.. النطاق والخوذة.. ومذكرات جندي سحقته سرفات الدبابات...
قصص حب تم اغتيالها..
لم تنس رمال الصحراء واشواك الطرطيع.. عرق محارب ولم يتنشق التين الشوكي عطر دم مراق..
ضاع الصهيل.. وهاجرت زلخي ل البرية..
واعتلي الباشق قمم الجبال منكفئا علي حزنه.. اما الحمام.. فهديله رثاء طويل طويل كيوم القيامة..
لتعزية الثكالى وبث نشيد الحلم الضائع..
بوصلة الاحزان.. هي من تراث اور.. الزقورة تشير للش. القادم من الشرق.. فلولا شر الشرق.. لما ذهب المحارب لحرب الرمال.. المكلفة..
اضعنا كل شيء
البوصلة.. والخوذة التي ابتلعتها سورات غضب الرمال.. والنطاق الذي بحملزآخر رسالة للحبيبة السمراء..
وللثكلى التي ذرفت دموع الرحم قبل دموع العيون..
اما الاب المحدودب الظهر والذي يمشي علي ثلاث..
فاصبح مدمنا على مواويل الفراق..
وابوذية الاذى..
فالشيب يختزل تاربخ المحارب المنتصر المهزوم..
هي رواية ااتحمل نهايات.. انها بدايات لاتفضي سوى اهات..
في كل تموز..
وآب..
تطرق الباب عجوز
تمتص رحيق الزهر..
هي الهة الحرب

..
.



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية المعرفائية... ثم حزم حقائبنا.. الحزء الثاتي
- الصين.. وكورونا.. وطريق الحرير..!
- النظرية المعرفائية... ثم نحزم حقائبنا..
- الشعب العراقي.. والافق المستقبلي
- العراق الحديث ومتلازمة الفشل
- نظرية التقمص هي سر الخلود..
- نص//حبر دمي
- بداية النهاية...
- فاقد الشيء... لايعطيه.!
- فذكر... ولاينفع الذكير
- بقلم كورونا
- كلانا مخطيء.. كلانا مصيب ياسادة
- أنا أكذب... فأنا موجود...!
- شعر :انت والدنيا
- قصيدة..... وصية
- الممهدون.. ونقطة اللاعودة..
- نظرية الازاحة المتتابعة
- المواجهة...
- كيف نحل مشكلة الفقر في العراق.؟
- نص//سوق النخاسة في عصر العولمة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - حوليات الحرب.. واندحار الحب.!