أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة يوم الشباب الدولي في 12/ آب / اغسطس / لنرتقي بدور الشباب العراقي لإستعادة مكانتهم الحيوية في المجتمع .















المزيد.....

بمناسبة يوم الشباب الدولي في 12/ آب / اغسطس / لنرتقي بدور الشباب العراقي لإستعادة مكانتهم الحيوية في المجتمع .


عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في السابع عشر من كانون الأول / ديسمبر عام 1999 , أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها المرقم ( 120/54 ) اعلان يوم 12 آب / اغسطس من كل عام بوصفه يوما دوليا للشباب ليكون بمثابة احتفال سنوي عملا بالتوصية المقدمة من المؤتمر العالمي لوزراء الشباب ( لشبونة 8 -12 آب 1998 ), حيث اوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتنظيم انشطة اعلامية لدعم هذا اليوم بوصفه وسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة بموجب قرارها ( 81/50) في عام 1996 . وان الغرض من الاحتفال بيوم الشباب الدولي سنويا للفت انتباه المجتمع الدولي لقضايا الشباب وللاحتفاء بامكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي . وتؤكد برامج اليونسكو للشباب على ان الشباب هم قادة وشركاء اساسيين في الجهود الرامية للتوصل الى حلول للقضايا التي تواجه شباب العالم في يومنا هذا ويجب اشراكهم اشراكا كاملا في التنمية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لهم في هذا الخصوص من قبل مجتمعاتهم .
وفي اليوم الدولي للشباب ينبغي التأكيد على اتاحة التعليم للجميع وتيسيره امام الشباب وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع والنهضة بالتعليم بما يصنع منه اداة قوية لتحقيق خطة التنمية المستدامة .
لقد تم تحديد خمسة عشر مجالا لها الأولوية في برنامج العمل العالمي للشباب تتمثل بـ : التعليم , التشغيل , الجوع والفقر ,الصحة , البيئة , تعاطي المخدرات , جنوح الأحداث , انشطة شغل الفراغ , الفتيات والشابات ,المشاركة , العولمة , تكنولوجيا المعلومات والاتصالات , فيروس نقص المناعة البشرية ( الأيدز ) , الشباب والنزاع , والعلاقات بين الأجيال .
يعاني الشباب في العالم من مشاكل واحدة تقريبا مع تعمقها في هذا البلد او ذاك وحسب الأنظمة السياسية القائمة حيث المعاناة من البطالة والتهميش والفقر وعدم التمكن من الحصول على فرص التعليم والخوف من المستقبل والحياة المقبلة والابتعاد عن العلم والتفكك الأسري وتأثيره على حياة الشباب اضافة الى تأثير الحروب والصراعات والمشاكل السياسية والفتن الدينية والمذهبية والطائفية .
التحديات التي تواجه الشباب العراقي :
منذ زمن النظام الدكتاتوري المقبور ادت سياسته الى قتل آلاف الشباب المخالفين لسياسته اضافة الى انه زجهم في حروب عبثية , في الحرب مع ايران التي دامت ثمان سنوات والتي حصدت آلاف الشباب . وكان الشباب العراقي هو الوقود الذي غذى هذه الحرب فقتل معظمهم فيها والبعض الآخر وقع اسيرا ولسنوات وقسم آخر تعرض للإعاقة والأمراض فحرمت الحرب البلاد من طاقات شبابية كان من الممكن ان تعتمد عليهم البلاد في عملية البناء والاعمار . اضافة الى تدمير الحرب للبنى التحتية .
وبعد سقوط النظام الدكتاتوري في 2003 دخل العراق مرحلة جديدة من الصراع السياسي والطائفي على السلطة ومن التعصب الديني والمذهبي مما جعل العراق ساحة للاقتتال الطائفي والقتل على الهوية والتهجير وذهب ضحية العنف والتطاحن الطائفي وعدم الاستقرار الأمني اعدادا كبيرة من الشباب من كافة شرائح المجتمع . كما تعرض شباب العراق وعوائلهم ومختلف شرائح المجتمع العراق الى التهجير والقتل العشوائي والقتل على الهوية بفعل احتلال داعش الارهابي لثلث الأراضي العراقية في عام 2014 . ومنذ 2003 والى اليوم وبسبب السياسات الخاطئة والفاشلة للحكومات المتعاقبة تعمقت ظاهرة البطالة وارتفعت معدلاتها بين الشباب والخريجين واصحاب الشهادات العليا الذين خرجوا منتفضين سلميا ضد السلطة مطالبين بتوفير فرص العمل واصلاح الاوضاع الاقتصادية الا ان السلطة واجهتهم بالرصاص الحي وراح ضحية ذلك نحو 700 شهيد وآلاف الجرحى والمصابين . وقد ساعد القمع الوحشي للسلطة والعولمة التي وفرت الانفتاح على الآخر الى هجرة الكثير من الشباب واحاب الكفاءات والأكاديميين والعلماء والمبتكرين الى خارج العراق للعيش والعمل الحر والحصول على فرص العمل . اضافة الى ارتفاع نسب الفقر والفقر المدقع بين الشباب وعوائلهم وضعف الخدمات الصحية والتعليمية وازمة السكن والعديد من المشاكل التي يواجهها الشباب وشرائح المجتمع الاخرى والتي ادت في النتيجة الى انتفاضة تشرين / اكتوبر 2019 .
وقد نص الدستور العراقي النافذ في المادة ( 16 ): (( تكافؤ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك .)) وعلى ارض الواقع هل نجد تكافؤا في فرص العمل والتعليم وغيرها ؟ ام ان هذه الفرص حكرا لأبناء المسؤولين حتى لو لم تتوفر فيهم الشروط المطلوبة .
كما نصت المادة ( 29/ اولا / ب ) من الدستور العراقي على : (( تكفل الدولة حماية الأمومة والطفولة والشيخوخة , وترعى النشيء والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم )) . فهل فعلت الدولة ذلك ؟ ام ان الدستور اصبح مجرد حبر على ورق ؟
هناك العديد من التحديات التي تواجه الشباب العراقي والشعب العراقي عموما المطلوب وضع حد لها ومعالجتها من اجل تحقيق التقدم للعراق .
وبهذا الصدد يرى الحزب الشيوعي العراقي في برنامجه فيما يتعلق بالشبيبة والطلبة, ضرورة : ((
1) الارتقاء بدور ونشاط الشبيبة والطلبة ومساعدتهم على استعادة مكانتهم الحيوية في المجتمع وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتوظيف طاقاتهم في مختلف المجالات وايلاء اهتمام خاص للشبيبة العمالية والفلاحية .
2) دعم حقوق الطلبة والشبيبة وتطلعاتهم الديمقراطية الى التنظيم الطلابي والشبابي الحر والمستقل وضمان ابعاد المنظمات الطلابية والشبابية عن هيمنة ووصاية المؤسسات الحكومية واجهزتها قانونيا فضلا عن تشكيل النوادي ومراكز الشباب والفرق الثقافية والفنية والرياضية .
3) تحسين مستوى حياة الشبيبة والطلبة وضمان التعليم المجاني وكل متطلبات العيش الكريم لهم وتوفير المستلزمات الدراسية كافة , والاهتمام بتحسين اقسامهم الداخلية وتمكينهم من انجاز مهامهم الدراسية والأكاديمية في اجواء آمنة وصحية وانشاء المرافق الترفيهية لهم والاهتمام بها بعيدا عن اية ضغوط او تهديدات وضمان فرص العمل للخريجين وتشجيع المتميزين منهم ورعايتهم وتهيئة الظروف الملائمة للحد من هجرتهم الى الخارج .
4) نشر الوعي الوطني وروح المواطنة والقيم الانسانية والتقاليد الديمقراطية والثقافة التقدمية في اوساطهم بجانب اشاعة قيم التآخي بين القوميات وتكريس مفهوم الوحدة الوطنية والاهتمام بتطوير نتاجهم الثقافي وتخليصهم من آثار المفاهيم الفاشية الشوفينية وضيق الأفق القومي والطائفية .
5) وضع خطط تفصيلية خاصة بالشباب تستهدف مكافحة البطالة في اوساطهم وخلق الفرص والمشاريع الاستثمارية لاستيعابهم . ويمكن البدء بتامين مساعدات حد ادنى للعاطلين عن العمل منهم , تسد حاجاتهم الضرورية الى حين تأمين فرص عمل لهم .
6) تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية وخفض سن الترشيح في الانتخابات التشريعية والمحلية الى 25 عاما .
7) اصدار تشريعات تؤمن للشباب المشاركة في جميع اللجان والهيئات التي تتناول شؤونهم الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية . )) .



#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعاني الاقتصاد العراقي من مشاكل ومعوقات ؟
- وزارة الصناعة والمعادن والقطاع الصناعي الخاص ركيزتان اساسيتا ...
- الاقتصاد العراقي ضحية السياسة.
- ضرورة اعادة هيكلة الاقتصاد الوطني في العراق وتنويع قاعدة الا ...
- ما السر وراء عدم اصلاح الكهرباء في العراق رغم المليارات التي ...
- التنمية المكانية في العراق ودور الحكومات المتعاقبة .
- الاقتصاد العراقي ابحار في الظلمات.
- غسيل الأموال في العراق .
- هل تنعش السيطرة الحكومية على المنافذ الحدودية التي يعشعش فيه ...
- هل عززت الحكومات العراقية المتعاقبة مبدأ ( صنع في العراق ؟)
- عجبت لمن لا يجد القوت والماء والكهرباء في بيته كيف لا يخرج م ...
- ما التأثيرات السلبية لغياب موازنة 2020 على الاقتصاد العراقي ...
- اين يقع الاردن في مؤشر الابتكار العالمي ؟
- من المستفيد من ثروة العراق النفطية ؟
- هل تؤثر العمالة الاجنبية الوافدة للعراق على العمالة العراقية ...
- ماذا يعني اشغال العراق المراكز الأخيرة في قوائم المؤشرات الد ...
- اهمال وتلوث انهار البصرة.
- معوقات العدالة الاجتماعية في العراق .
- قيمة النفط المهرب من العراق ضمن اوجه الفساد تعادل ميزانية بع ...
- الرأسمالية تولد النقيضين الفقر والثراء


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة يوم الشباب الدولي في 12/ آب / اغسطس / لنرتقي بدور الشباب العراقي لإستعادة مكانتهم الحيوية في المجتمع .