أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - نعم أخطأت وأعترف ...ومحزن أن تعترف بالخطأ متأخرا !














المزيد.....

نعم أخطأت وأعترف ...ومحزن أن تعترف بالخطأ متأخرا !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 21:24
المحور: المجتمع المدني
    


قبل اربع سنين مضت وتحديدا عام 2016 كتبت بوستا على صفحتي هذه ويومها دخل على البوست على ما اذكر 16 شخصا فقط من باب المجاملة بين معجب ومعلق وشكرا لهم جميعا ..وبعد ايام جاءتني رسالة على الماسنجر تفيد بأن صفحة من الصفحات الجميلة ذات الجماهيرية المعتبرة قد اقتبست البوست ولم تشاركه فحقق شهرة واسعة وصلت الى الاف الاعجابات والمشاركات والتعليقات بمعدل 2800 مشاركة واكثر من 3900 اعجاب وبحدود 832 تعليقا لقد صعقت يومها لهذا الكم الهائل من التفاعلات ...بعضهم اخذ البوست كوبي بيست ونشره بأسمه في صحف معتبرة عراقية من دون لاتحقيق المحرر ولاتحقق رئاسة التحرير من دقة الخبر فضلا عن صحته ، واحداها كانت من قبل كاتبة عراقية - لن اذكر اسمها - مقيمة في نيويورك نشرته في صحيفة معتبرة حتى من دون ادنى تغيير " بت الاوادم حتى العنوان لم تغيره ..ابد لطش حرفيا من دون اي تغيير " ونسيت الامر ، الا انه وقبل يومين تقريبا ارسل لي احد الاصدقاء والاخوة الاعزاء رسالة اشار فيها الى ذات البوست ولا اقول المقال لأنه ليس بمقال قط ولايحزنون ولم أكتبه بضوابط المقال والعمود الصحفي ولاقواعدهما المعتادة وقال " هل هذا البوست لك ؟ " قلت نعم لي " واتمنى لو لم يكن كذلك يوما " وشرحت له ملابسات القصة من طق طق لسلام عليكم ..ووعدته بان اصحح المعلومة الواردة فيه وأرد عليها اذ ان كل ما ورد فيه كان صحيحا بإستثناء " مورغان الايطالي الذي صار مرجانا " وهذه المعلومة تحديدا اعتمدت فيها اسلوب علي الوردي في اقتباس بعض المعلومات والقصص والحكايا من العجائز ورواد المقاهي من كبار السن لكتابة اللمحات ..وهذا خطأ منهجي لايجوز الوقوع فيه البتة لأن أسلوب حدثني من اثق به لا ينجح دائما ولا يوافق الصواب دائما بل يجانبه في اغلب الاحيان ، ذاك ان من تثق به قد يكون غير امين ولا ناقد للمعلومة التي ينقلها للاخرين كفايروس كورونا الذي يحمله بعضهم ولايصاب به لقوة مناعته ، وان كان معتقدا بها ، كما ان من هو ثقة عندك قد يكون في محل غير ثقة عند غيرك لاسيما انه ليس بعالم ولا اكاديمي متخصص وانما مجرد رجل من بسطاء القوم وعوامهم يثرثر بكل ما بجعبته من قصص وحكايا لقضاء الوقت وللفت الانتباه اليه ..الا ان عذري في ذلك - وانا غير معذور قطعا - هو ان المنشور كان على صفحتي فقط وبعدد قليل من المتابعين يومها وبالتالي فإن المعلومة وان لم تكن دقيقة فهي لن تحظى بأي نصيب من الشهرة والانتشار المقلق ولاشك ولو بالحد الادنى وهذا خطأ فادح ايضا لا اعذر به ..ولكن وبعد انتقالها الى صفحة معروفة تغير الوضع كليا ...وهنا لايسعني الا ان اقدم اعتذاري لأنني سألت مؤرخا ومحققا للمخطوطات ومختصا بجوامع بغداد القديمة فانكر صحة المعلومة " مورغان الايطالي = مرجان العراقي " ولم يقرها ...وبناء عليه كان هذا التوضيح ..والاعتذار ..والاعتراف بالخطأ فضيلة واعدكم بكتابة سلسلة مقالات بشان أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها وتداولها على الصفحات ..للتكفير عن هذا الخطأ الجسيم الذي اعتذر عنه كليا !
ونص البوست كان :
محزن ان تكتشف الحقائق متأخرا ..مؤلم جدا الى حد البكاء !!
25 عاما او يزيد وانا امر او اصلي او اتبضع قريبا من جامع مرجان ...ذلك الجامع الأثاري الجميل الرائع الذي يشع ايمانا المجاور لسوق الشورجة الذي يضم ثلاثة قبور دوارس لم اسأل عنها لاأعلم لماذا ربما لأنها صغيرة ومهملة ومنزوية و بعيدة عن المصلى والمحراب اقول ربما ..جامع مشترك يصلي فيه السنة والشيعة اسوة بجوامع بغداد القديمة كلها والتي تضم عادة رواقين امامي وخلفي ..صيفي وشتوي ..حيث يصلي هؤلاء هنا وهؤلاء هناك من دون ان تسجل على الإطلاق ولو ليوم واحد مشاحنة اوجدلا فقهيا او عقديا او سياسيا او طائفيا بين الفريقين وانا على ذلك شاهد وجازم ....الحال يصدق على مساجد المرادية والعاقولية والأزبيكة والحيدر خانه والعادلية والوفائية والأحمدي والسراي والوزير وصولا الى مسجد الأباريقي في الباب الشرقي انطلاقا من الباب المعظم .
الغريب ولأول مرة وبناء على بحث كلفت به عن مساجد ومعالم بغداد القديمة اكتشفت ما صدمني واحزنني جدا ان " الحاج مرجان ، باني المسجد الكبير " جامع مرجان الشهير " ، هو مواطن إيطالي من روما أسمه (سنيور مورگان) فتحولت مورگان إلى مرجان.
كان حكيما يتحدث لغات عدة كالعربيه والفارسيه واصبح وزيرا في عهد السلطان (أويس) الأليخاني وهو حفيد هولاكو ...ومرت حوادث كثيرة جدا لامجال لأستعراضها ووصل الأمر الى ان مورغان او مرجان ان اراد تأسيس دولة جديدة على اعقاب الدولة الأليخانية اسمها " الدولة المرجانية " الا انه خسر الحرب خسارة جسيمة ... فجمع كل أمواله وبنى جامع كبير اسمه "جامع مرجان " او مورغان و(100) دكان، وهي اليوم سوق الشورجه وسط العاصمة بغداد، وجعل ايجار الدكاكين للجامع ولإطعام الفقراء والمساكين . وبقي في الجامع يعمل خادمًا يكنس وينظف ويطبخ ويعطي طعامه للمصلين والفقراء، وكان يتعشى مع الفقراء ليلاً عندما يذهبون ليقضي الليل راكعا وساجدا ومستغفرا ومرت السنون وهو يقيم في الجامع، حتى مرض مورغان الأيطالي - مرجان - فحفر لنفسه قبراً بالقرب من الباب مازال ماثلا مررت به 1000مرة او يزيد من دون ان اكلف نفسي السؤال عن صاحبه ...حتى عرفت الحقيقية اليوم ...فبكيت !!انتهى
#واقول " بل ابك على المعلومة غير الصحيحة التي ضللت بها الناس يا أحمد يا حاج وانت الذي تدعي صباح مساء قول الحقيقة والبحث عنها في كل زمان ومكان وما كان ينبغي لك ذلك ..فهي الاحرى بالبكاء والندم ولات حين مندم " .



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيب مشالي ليس الأول ولن يكون الأخيرة !
- -القطة جلي- التي أطلعت البشرية على جوانب الرحمة في الاسلام ب ...
- تراحموا ...وشكرا للعراقي الرحيم - محمد كريم- !
- لنصحح مفاهيمنا المغلوطة ولنبدأ بالمناهج والإعلام ..!
- شكرا نبيل جاسم ..وداعا هشام الهاشمي !
- مصري عشق عراق الحضارات فكتب ...وعراقي أحب مصر الكنانة فرد !
- زغردي يابهية نورا صارت نور ..وسعيد صار سعدية !!
- صدور كتاب (التوطئة في أحكام الأوبئة في ضوء الفقه التكاملي)
- ليست عتبا ولا ملامة بل غضبة للحق لعل الضمير النائم يصحو !
- قال صديقي الجزائري المحب للعراق ..وعلقت !
- #تعازينا_الكترونية_بالحقبة_الكورونية !
- حتى إلحادهم ..طك عطية !!
- فسَا عاشق المال والسلطة مجاهراً..فساد !!
- الغوبلزية شعارها- أكذب ثم أكذب- أما الطائفية- فأسرق ثم أسرق ...
- على مصر وتركيا تجنب الحرب بالنيابة والوكالة مطلقا !
- المسنون واﻵباء المنسيون بغياب المشاريع الإنسانية = مج ...
- الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راض ...
- لماذا لايحب الصحفيون مهنتهم في ميزوبوتاميا؟!
- التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي ...
- النوويون العمالقة يتقاتلون بالعصي والأحجار.. والمهلسون الاقز ...


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - نعم أخطأت وأعترف ...ومحزن أن تعترف بالخطأ متأخرا !