|
القاموس القرآنى ( الدين ) ( 2 ) ( الدين ) ونسبة ( الدين ) للبشر
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 02:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سادسا : وتأتى كلمة ( الدين ) مجردة لتدل على الإسلام دين الله جل وعلا ، والقرينة هي الفيصل . وهى أنواع : 1 ـ ( واصبا ) أي خالصا ، أي يجب أن يكون الدين للخالق جل وعلا خالصا له وحده . قال جل وعلا :( وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) وَلَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) النحل ) . المحمديون ينكرون أن يكون الدين خالصا واصبا للخالق جل وعلا ، جعلوا معظم دينهم مصنوعا منسوبا لإله أسموه محمدا ولأئمة مختلفين متشاكسين . 2 ـ إقامة الدين ، أي تطبيقه . قال جل وعلا : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى ). الدين الالهى واحد في أساساته مع إختلاف الألسنة . وتتفق كل الرسالات الإلهية على إقامة الدين الالهى أي تطبيقه وعدم التفرق فيه . هذا مرفوض من المحمديين المتفرقين في الدين الأرضى. 3 ـ لا إكراه في الدين ، أي في دين الله جل وعلا . قال جل وعلا : ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة ). الإكراه يكون في دين الطاغوت . والمحمديون يؤمنون بقتل المرتد ومطاردة المخالف في الدين . 4 ـ ( في دين الله ) أي في شرعه. قال جل وعلا : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) (2) النور ). 5 ـ الافتراء على دين الله جل وعلا بتشريعات كاذبة مفتراة . قال جل وعلا : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشورى ). كل شرائع المحمديين هي فيما لم ياذن به الله جل وعلا ، وأبرزها التقوّل على الله جل وعلا بوحى كاذب . 6 ـ (الدين الواقع ) أي الذى سيتحقق واقعا عمليا يوم القيامة ، فما وعد الله جل وعلا في دينة من جنة ونار ومن أحوال اليوم الآخر الدين سيتجسّد واقعا في قيام الساعة ويوم الدين هو الآن كلام نظرى ، وسيكون واقعا فيما بعد . قال جل وعلا : ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (1) فَالْحَامِلاتِ وِقْراً (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6) الذاريات ). 7 ـ الطعن في دين الله جل وعلا . قال جل وعلا : ( مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ ) (46) النساء ). كان هذا يفعله الكفرة من أهل الكتاب ، وهو نفس ما فعله ويفعله المحمديون في الطعن في دين الله جل وعلا . 8 ـ التكذيب بدين الله جل وعلا . قال جل وعلا : 8 / 1 ـ ( كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) الانفطار ) 8 / 2 ـ ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7). نحن نحتكم الى القرآن الكريم في إصلاح سلمى ، ولكن المحمديين الذين يكذبون بالقرآن يتهموننا بالكفر، ويصدون عن دين الله جل وعلا تكذيبا بدين الله جل وعلا . سابعا : نسبة ( الدين ) الى البشر . هناك من يتبع الدين الالهى ، ويكون الإسلام ( دينه ) وهناك من يتبع دينا شيطانيا أرضيا فيكون هذا الدين الأرضى الشيطانى ( دينه )، أى يكون دينه السُنّة أو التشيع أو التصوف أو البهائية أو الاثوذكسية ..الخ . . هنا تأتى نسبة ( الدين ) للبشر على إختلاف الدين والمذهب والطائفة . وهذا يأتي في خطاب الله جل وعلا للناس ، كما يأتي أيضا في خطاب الناس بعضهم لبعض. ونعطى أمثلة: ( دينى ) ( نسبة الدين الى المتكلم الفرد ) أمر الله جل وعلا رسوله خاتم النبيين أن يقول عن الإسلام : 1 ـ ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (104) يونس ) 2 ـ ( قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ الزمر ) 3 ـ ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿الكافرون: ٦﴾ هنا جاءت كلمة ( الدين ) منسوبة للرسول محمد عليه السلام عن دينه الإسلام . ( دينكم ) ( نسبة الدين الى المخاطبين ) جاء هذا خطابا إلاهيا للمؤمنين . ( دينكم أيها المؤمنون ) قال جل وعلا لهم 1 : عن الإسلام : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) ﴿المائدة: ٣﴾ 2 ـ عن الكفار المعتدين وصدّهم عن الإسلام دين المؤمنين : 2 / 1 :( وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ) ﴿البقرة: ٢١٧﴾ 2 / 2 :( وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ﴿التوبة: ١٢﴾ 2 / 3 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿المائدة: ٥٧﴾ 2 / 4 :( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿الكافرون: ٦﴾ عن دين أهل الكتاب : ( دينكم يا أهل الكتاب ) 1 ـ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ ) ﴿النساء: ١٧١﴾ 2 ـ ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ) ﴿المائدة: ٧٧﴾ عن دين الأعراب ( دينكم أيها الأعراب ) ( قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّـهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿الحجرات: ١٦﴾ في قول الكافرين لبعضهم : أهل الكتاب ( دينكم يا أهل الكتاب ) : ( وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ) ﴿آل عمران: ٧٣﴾ فرعون لقومه ( دينكم يا آل فرعون ) : ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴿غافر: ٢٦﴾. ( دينه ) للمفرد الغائب . قال جل وعلا ) للمؤمنين تحذيرا من الردة : 1 ـ ( وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿البقرة: ٢١٧﴾ 2 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿المائدة: ٥٤﴾ ( دينهم ) للجمع الغائب : 1 ـ قال جل وعلا عن دين اهل الكتاب ( دينهم ) الذين زعموا الخروج من النار : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿آل عمران: ٢٤﴾، وهو نفس ما زعمه البخارى وغيره فيما بعد . 2 ـ عن توبة المنافقين المقبولة إذا أخلصوا ( دينهم ) لله جل وعلا : ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿النساء: ١٤٦﴾ عن ملامح دين المشركين جعلهم دينهم لهوا ولعبا . قال جل وعلا : 1 ـ ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) ﴿الأنعام: ٧٠﴾، 2 ـ ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿الأعراف: ٥١﴾. وهو نفس ما يفعله المحمديون تماما قتل أولادهم . قال جل وعلا : ( وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿الأنعام: ١٣٧﴾ التفرق في الدين الأرضى ليصبح ( دينهم ) أديانا ومذاهب وطوائف وشيعا . قال جل وعلا : 1 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿الأنعام: ١٥٩﴾ 2 ـ ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾ الروم ) قول المنافقين عن الإسلام دين المؤمنين ( دينهم ) : ( إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ) ﴿الأنفال: ٤٩﴾ وعد الله جل وعلا للمؤمنين بتمكين ( دينهم ) بشروط . قال جل وعلا : ( وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿النور: ٥٥﴾. أخيرا : عن يوم الدين ، وهو الحق . قال جل وعلا :( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمْ اللَّهُ دِينَهُمْ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) النور ).
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القاموس القرآنى ( الدين ) ( 1 ) دين الله
-
القاموس القرآنى : السبيل ( 11 ) بين الطريق المعنوى والطريق ا
...
-
القاموس القرآنى : ( السبيل )( 10) القتال في ( سبيل الله ) جل
...
-
لأن أُمّه إسرائيلية فلا يتزوج ابنتى .!
-
القاموس القرآنى:( السبيل )( 9 ) القتال في ( سبيل الله ) جل و
...
-
القاموس القرآنى:( السبيل )( 8 ) الهجرة والجهاد في ( سبيل الل
...
-
القاموس القرآنى:(السبيل)(7) الصحابة بين الانفاق في سبيل الله
...
-
القاموس القرآنى : ( السبيل )( 6 ) البُخل وكنز المال في ( سبي
...
-
القاموس القرآنى : ( السبيل ) ( 5 ) معنى الإنفاق في سبيل الله
...
-
القاموس القرآنى : ( السبيل ) ( 4 ) الإنفاق في سبيل الله : إب
...
-
القاموس القرآنى : ( السبيل ) ( 3 ) سبيل المؤمنين وسبيل الضال
...
-
القاموس القرآنى : سبيل (2 ) الكافرون يُضلُّون عن الإسلام سبي
...
-
القاموس القرآنى : السبيل ( 1 ) بمعنى الطريق المعنوى ( الدين
...
-
القاموس القرآنى ( صديق )
-
بالتدريج : تكسير الأصنام خلال 30 عاما ( 1977 : 2007 ). الكتا
...
-
خاتمة كتاب ( بالتدريج : تكسير الأصنام خلال 30 عاما ( 1977 :
...
-
( المال / الغنائم ) بين الجهاد الاسلامى والقتال الشيطانى
-
معركة ( أُحُد ) في تدبُّر قرآنى
-
البُراز العقلى في حديث البخارى :( خير القرون قرنى )
-
في الكتابة السياسية عن كوكب المحمديين
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|