احمد كانون
كاتب عقلاني حر
(Ahmed Kanoun)
الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 02:24
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نحتاج و نحن نمارس الحياة الاجتماعية، لمعارف تمكننا من ممارسة الفردانية، وسط كل هذه الجموع بمختلف ثقافاتها و عاداتها، و ذلك بمعرفة النفس البشرية و محركاتها التي تميز الشخصية الفردية و تميز الوعي الجمعي أيضًا بعد انخراط الفرد في قطيعه الاجتماعي، و التي تُغلّب فيه مصلحة الجماعة الواحدة على مصلحة فردها، فلم اجد مدخلًا مناسبًا، إلا بالمقاربة بين ثلاث نظريات؛ أولها ل فرويد التي درست نفسية الفرد، و الثانية ل يونج التي درست نفسية المجتمع الذي انخرط فيه هذا الفرد، و الثالثة ل ماكلين الذي و ضع نموذج لمخ الفرد التطوري و افترض محركات و دوافع لكل مخ من هذه الامخاخ الثلاثة. بعدها سنضع خلاصة و استنتاج لهذه المقاربة، و نضع عدة نماذج لنتيجة معادلة؛ نرسم من خلالها محركات و ميول كل شخصية، و نفكك فيه كل مابدى معقد و بعيد عن الفهم بالنسبة لنا.
تركز نظرية فرويد، المعروفة باسم نظرية فرويد الهيكلية للشخصية، بشكل كبير على دور الصراعات النفسية اللاواعية في تشكيل السلوك والشخصية. و يُعتقد أن التفاعلات الديناميكية بين هذه الأجزاء الأساسية للعقل (الهوية، و الانا، و الانا العليا)، تحصل خلال خمس مراحل متميزة من التطور النفسي الجنسي. يحدد الصراع بين هذه الهياكل الثلاثة، جهودًا لإيجاد التوازن بين ما "يرغب" كل واحد منهم، و كيف يتصرف و يقترب و يتفاعل مع العالم المحيط. يحدد التوازن الذي يتحقق في أي حالة معينة كيف سيحل الصراع بين اتجاهين سلوكيين شاملين: محركاتنا العدوانية البيولوجية الساعية للمتعة مقابل السيطرة الداخلية الاجتماعية على تلك المحركات.
الصراع داخل العقل: وفقًا لفرويد، فيه وظيفة الأنا هي الموازنة بين الدافع العدواني الباحث عن المتعة للهوية، و بين التحكم الأخلاقي للأنا العليا.
الهوية؛ هي الأكثر بدائية من الهياكل الثلاثة، و معنية بالحث و الإشباع الفوري للاحتياجات الغريزية الأساسية، حيث تعمل بشكل غير واعي تمامًا (خارج الفكر الواعي). على سبيل المثال، إذا مر ID (الهوية) بالقرب من شخص غريب يتناول الآيس كريم، فمن المرجح أن يأخذ الآيس كريم لنفسه!، انها لا تعرف أو تهتم (الهوية)، بأنه من الوقاحة أن تأخذ شيئًا يعود لشخصٍ آخر؛ بل ستهتم فقط أنك تريد الآيس كريم.
الأنا العليا؛ تهتم بالقواعد والأخلاق الاجتماعية - على غرار ما يسميه الكثير من الناس "ضميرهم" أو "بوصلتهم الأخلاقية". تتطور عندما يتعلم الطفل ما تعتبره ثقافته الصواب او الخطأ. إذا كان (Super ego)(الانا العليا) قد مرت بنفس الغريب، فلن تأخذ الآيس كريم الخاص به لأنها ستعلم أن ذلك سيكون وقحًا. ومع ذلك، إذا كان كل من ID و superego الخاص بك متورطين، وكان ال ID قويًا بما يكفي للتغلب على مخاوف superego الخاصة بك، فستظل تأخذ الآيس كريم، ولكن بعد ذلك ستشعر على الأرجح بالذنب و تأنيب الضمير والعار على أفعالك.
الانا؛ على عكس ال ID الغريزي والأنا الأعلى الأخلاقي، فإن الأنا هي الجزء الواقعي من شخصيتنا. إنها أقل بدائية من ID، وهي شبه واعية. هذا ما اعتبره فرويد "الذات، ومهمتها هي تحقيق التوازن بين مطالب الهوية والأنا الأعلى في السياق العملي للواقع. لذا، إذا مررت بالقرب من الغريب مع الآيس كريم مرة أخرى، فإن ذاتك ستقوم بالتوسط في الصراع بين هويتك ("أريد ذلك الآيس كريم الآن") و superego ("من الخطأ أن تأخذ الآيس كريم لشخص آخر") و ستدفعك لشراء الآيس كريم الخاص بك. في حين أن هذا قد يعني أنه عليك الانتظار 10 دقائق أخرى، الأمر الذي سيحبط هويتك (ID)، و ستقرر ذاتك، تقديم هذه التضحية كجزء من الحل الوسط - تلبية لرغبتك في الآيس كريم مع تجنب وضع اجتماعي مزعج ومشاعر محتملة للعار (تأنيب الضمير).
يعتقد فرويد أن الهوية, والأنا, والأنا العليا، في صراع مستمر وأن شخصية وسلوك الناضجين متجذرة في نتائج هذه الصراعات الداخلية طوال فترة الطفولة. و كان يعتقد أن الشخص الذي لديه ذات قوية لديه شخصية صحية وأن الاختلالات في هذا النظام يمكن أن تؤدي إلى العصاب (ما نعتبره الآن القلق والاكتئاب) والسلوكيات الغير الصحية.
في تركيزه الفريد على بنية العقل البشري، لم يولي فرويد اهتمامًا كبيرًا بتأثير البيئة أو علم الاجتماع أو الثقافة، بل ركزت نظرياته بشكل كبير على علم الأمراض وتجاهلت إلى حد كبير الأداء "الطبيعي" .
و على الرغم من أن سيجموند فرويد ساهم بشكل كبير في مجال علم النفس من خلال نظريته في التحليل النفسي للشخصية، إلا أن عمله لم يمر دون تدقيق، و انتقد الكثير نظرياته بسبب تركيزه المفرط على النشاط الجنسي، فهل كان محق في هذا؟ [2][3].
على مر السنين ، اجتذب فرويد العديد من المتابعين الذين قاموا بتكييف وتعديل نظريات التحليل النفسي الخاصة به لخلق نظريات جديدة عن الشخصية. أصبح هؤلاء المنظرون الآخرون معروفين باسم الفرويدين الجدد؛، مثل أدلر و هورني و كارل يونغ و إريكسون، ومع ذلك، فقد توسعوا في أفكار فرويد من خلال التركيز على أهمية التأثيرات الاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى التأثيرات البيولوجية.
طور كارل يونج نظرية شخصية في علم النفس التحليلي، و واحدة من مساهمات يونغ الرئيسية كانت فكرته عن اللاوعي الجماعي، والذي اعتبره نسخة "جماعية" من اللاوعي الفرويدي الفردي، الذي يحمل أنماطًا ذهنية، أو آثار ذاكرة، مشتركة بيننا جميعًا [1]. يتم تمثيل هذه الذكريات، والتي أطلق عليها يونغ؛ النماذج الأولية، بموضوعات عالمية كما يتم التعبير عنها من خلال أدب وفنون الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى أحلام الناس و أمالهم. اقترح يونغ أيضًا مفهوم للشخصية، مشيرًا إلى نوع من "القناع" الذي نعتمده بناءً على تجاربنا الواعية وفقدان الوعي الجماعي لدينا. يعتقد يونغ أن هذه الشخصية خدمت كحل وسط بين ما نحن عليه بالفعل (ذاتنا الحقيقية) وما يتوقعه المجتمع منا، حيث نخفي تلك الأجزاء من أنفسنا التي لا تتماشى مع توقعات المجتمع وراء هذا القناع.
الدماغ الثالوثي ( The Triune Brain ) هو نموذج لتطور دماغ الفقريات و الذي ينعكس على السلوك، اقترحه الطبيب الأمريكي وعلم الأعصاب الدكتور ماكلين. حيث قام ماكلين بصياغة نموذجه في الستينيات وطرحه مطولاً في كتابه لعام 1990 (The Triune Brain in Evolution).
بالاعتماد على العمل التشريحي العصبي المقارن الذي قام به كل من لودفيج إدينجر وإليزابيث سي كروسبي وتشارلز جودسون هيريك (Ludwig Eddinger, Elizabeth C. Crosby and Charles Godson Herrick) في أوائل القرن العشرين،[8] [9] شهدت الثمانينيات ولادة جديدة من الاهتمام بالتشريح العصبي المقارن، مدفوعًا جزئيًا بتوفر مجموعة متنوعة من التقنيات التشريحية العصبية الجديدة لرسم مخطط لمخ أدمغة الحيوانات. عملت النتائج اللاحقة على تنقيح الأفكار التشريحية العصبية التقليدية التي استند إليها ماكلين في فرضيته. "من تجارب مثل تلك التي أجريت مع القرود السنجابية، طوّر ماكلين نموذجًا آسرًا لبنية الدماغ وتطوره يطلق عليه الدماغ الثلاثي." يقول "نحن مضطرون" للنظر إلى أنفسنا والعالم من خلال عيون ثلاثة عقليات مختلفة تماما، "اثنان منها يفتقران إلى قوة الوعي”. الدماغ البشري، يقول ماكلين؛ " يرقى إلى ثلاثة حواسيب بيولوجية مترابطة، "لكل منها" ذكائها الخاص، الذاتية، إحساسها الخاص بالزمان والمكان، ذاكرتها، حركتها، و وظائفها الأخرى. "كل دماغ يتوافق مع خطوة تطورية رئيسية منفصلة. أن الأدمغة الثلاثة تتميز بالعصبية والوظيفية، وتحتوي على توزيعات مختلفة بشكل لافت للنظر من الدوبامين (Dopamine) و مادة الكولينيستراز (Choline esterase)" [14].
يتكون الدماغ الثالوثي من مركب الزواحف (brain stem) و مخ الثديات (mid brain) و قشرة المخ الحديثة (neocortex) حيث يُنظر إلى كل منها على أنها تتطور و تعمل بشكل مستقل، وبنى تضاف بشكل تسلسلي إلى الدماغ الأمامي في سياق التطور[4]. ومع ذلك [6] أصبحت الفرضية الثلاثية للدماغ مألوفة لجمهور شعبي واسع من خلال كتاب كارل ساجان بوليتزر (Carl Sagan Pulitzer)[14]، وقد تبنى النظرية بعض الأطباء النفسيين وباحث رائد في علم الأعصاب العاطفي على الأقل [7].
ال (brain stem) او مخ الزواحف (Reptilian Brain): هو جزء نشأ مع ظهور الزواحف و هو مخ غير اجتماعي؛ يهتم بدوافع اشباع الغرائز، كالغذاء و الجنس و الخوف هربًا من الخطر.
في كثير من البشر، يكون مخ الزواحف (الذي جدول أعماله: الغداء والتكاثر [في البشر التي تترجم إلى السلطة والجنس]) و الخوف الذي يؤدي إلى المزيد من السلوك السيئ.
أكد ماكلين أن مخ الثديات (limbic system) (mid brain) نشأ في وقت مبكر من تطور الثدييات وكان مسؤول عن الدوافع العاطفية، التي تنطوي عليها التغذية والسلوك التناسلي والسلوك الأبوي و بالسلوكيات الاجتماعية و التغذوية، والمعاملة بالمثل.
يتكون المركب (neocortex) من القشرة المخية الدماغية، وهي بنية توجد بشكل فريد في الثدييات العليا، وخاصة البشر. اعتبر ماكلين إضافته كخطوة أحدث من تطور دماغ الثدييات، مما يمنح القدرة على اللغة والتجريد والتخطيط والإدراك المتقدم و المحاكاة.
يُنظر إلى النموذج الثلاثي في دماغ الثدييات العليا كموضوع تنظيمي مبسط للغاية من قبل البعض في مجال علم الأعصاب المقارن. و يستمر في الحفاظ على الفهم العام بسبب بساطته [9]. في حين أنه غير دقيق في عدة من النواحي كتفسير لنشاط الدماغ وبنيته وتطوره، لكنه لا يزال أحد التقريبات القليلة جدًا للحقيقة التي يجب أن نعمل بها.
كخلاصة و مقاربة؛ "فأن الطفل يُولد بدماغ ثلاثي؛ و عندما ينمو، يتطور عبر ثلاث مراحل"، و هذه المراحل هي محاكاة لرحلة تطور المخ البشري عبر ملايين السنيين من دماغ الزواحف الغير واعي، الى دماغ الثديات الشبه واعي، و انتهاءًا بتطور قشرة المخ التي تميز البشر و هي دماغ واعي بالكامل. الطفل البشري في بداية عمره يتعزز عنده حب التملك تدريجيًا و كذلك غريزة الدفاع عن اكله (ثدي الام)، و تظهر لديه بوادر للمتعة الجنسية الغير ناضجة و التي تمر بمراحل ايضا كما اشار لها فرويد بدايًة عندما يرضع الرضيع من ثدي امه، ثم عند التبرز و من تم بمداعبة اعضائه التناسلية. و تمر هذه المرحلة بكل سلاسة و بشكل غير واعي، حتى يتداخل بدماغ الطفل نمو الجزء الثاني من المخ و هو الجزء العاطفي الذي يجهز الطفل بأن ينخرط في اسرته و مجتمعه بعاداته و قوانينه و اخلاقه، و هو جزء شبه واعي و كان له نصيب الانتخاب في كونه يُغلّب مصلحة القطيع الذي يحمي الفرد بجدارة!. لكن مخ الزواحف عند هذا الطفل لايتوقف عن النمو حتى عندما ينمو مخ الثديات لذيه، بل يستمران الاتنين في النمو بتناسق احيانا و بتنافر و صراع احيانا اخرى، و هذا ما اشار لهما فرويد بالهوية(ID) و هي تقابل مخ الزواحف (brain stem) عند ماكلين. و الانا (Ego) عند فرويد و مخ الثديات (Mid Brain) عند ماكلين و هو الذات المزيفة (ذات المجتمع) عند كارل يونج. تنمو ذات المجتمع في افراده و تصبح اخلاق المجتمع هي المعيار بشكل غير واعي، و كما ذكرنا فأن الصراع بين تلبية غرائز الفرد و بين ما هو مسموح و بين ما هو ممنوع في المجتمع المتجلي في ذات الفرد؛ أمرًا رئيسيًا في تحديد شخصية الفرد و ميوله، و في نهاية المطاف و الواقع هو شكل الطريقة في تلبية الرغبات!.
بعد بلوغ الفرد البشري، و مع نمو قشرة المخ ما بعد الادراك و اللغة و الذكاء و ظهور الوعي الكامل، يبداء الصراع بين ذات المجتمع في هذا الفرد و بين ذاته الجديدة المولودة او التي نضجت مؤخرًا !؛ و التي اسماها كارل يونج: (الذات الحقيقية )، و هي وظيفة خالصة واعية لقشرة المخ الجديدة (neocortex) بنموذج ماكلين، و هي ما نفترضه ضمنًا الذات العليا (super ego) عند فرويد.
يمكننا ان نستنتج و ان نضع معادلة لعدة نماذج للشخصية البشرية، برصد عدة نوازع نسبية و محركات، نحصرها الان و نوزعها على المخ الثلاثي للافراد البالغين، و من تم من يحدد نسبة قوة النزعة لكل منها هو مجموعة عوامل تربوية و وراثية و بيئية و اقتصادية؛ هي في النهاية مسؤلة على قوالب الشخصية. نرتب هذه المحركات بالترتيب حسب منبعها البدائي و من ثم الاكثر تطورا في هياكل المخ الثلاثي حسب المفترض، و هي؛ [ المحرك الجنسي ٪ ] > أو او < [المحرك الانساني ٪ ] = نموذج لشخصية، و لكل من هذه المحركات نسبة تمثلها و قالب الشخصية النهائي هو خليط من اغلب هذه المحركات او من البعض منها. كما ان التوازن و الصراع بين هياكل المخ الثلاثي او بين الهوية و الذات المجتمعية، او بين الذات المجتمعية و الذات الحقيقية من جهة اخرى؛ يمكن ان يكون مسؤل على نسبة الاكتئاب و الفصام او السلام في الشخصية نفسها، لهذا فأن كبت غرائز الهوية بضغوط عادات و قوانين المجتمع من شأنه ان يصنع الشخصية المهووسة بالجنس او الاكل و الامن عامًة، و تكون هذه الشخصية عرضة للاكتئاب و الهجرة او الانتحار. كما ان كبت الذات الحقيقية او الانسانية في الفرد و تَغلُّب ذات المجتمع او ذات القناع عليها؛ ممكن ان يخلق درجة من درجات الفصام في هذه الشخصية او ان يهجر الفرد هذا المجتمع او ان يتمرد عليه او ان يقدم على الانتحار!.
References
1- Brenner, C. (1973). An Elementary Textbook of Psychoanalysis – Revised edition. New York: International Universities Press. ISBN 0-385-09884-7
2- Ellman, S. (2010). When Theories Touch: A Historical and Theoretical Integration of Psychoanalytic Thought. London: Karnac Books. ISBN 1-85575-868-7
3- Laplanche, J. & Pontalis, J. B. (1974). The Language of Psycho-Analysis. W. W. Norton & Company, ISBN 0-393-01105-4
4- Kazlev, M. Alan et al. (19 October 2003). "The Triune Brain". KHEPER. Archived from the original on 19 November 2003. Retrieved 25 May 2007.
5- Cesario, Joseph Johnson, David J. Eisthen, Heather L. (8 May 2020). "Your Brain Is Not an Onion With a Tiny Reptile Inside". Current -dir-ections in Psychological Science: 096372142091768. doi:10.1177/0963721420917687.
6- Kiverstein, J., & Miller, M. (2015). The embodied brain: towards a radical embodied cognitive neuroscience. Frontiers in Human Neuroscience, 9, 237. http://doi.org/10.3389/fnhum.2015.00237
7- Panksepp, J. (2003). Foreword to Cory, G. and Gardner, R. (2002) The Evolutionary Neuroethology of Paul MacLean: Convergences and Frontiers. ISBN 978-0275972196
8- Reiner, A. (1990). "An Explanation of Behavior". Science. 250 (4978): 303–305. doi:10.1126/science.250.4978.303-a. PMID 17797318.
9- Jump up to:
a b c d e Striedter, G. F. (2005) Principles of Brain Evolution. Sinauer Associates.
10- Patton, Paul (December 2008). "One World, Many Minds: Intelligence in the Animal Kingdom". Scientific American. Retrieved 29 December 2008.
11- Jump up to:
a b Butler, A. B. and Hodos, W. Comparative Vertebrate Neuroanatomy: Evolution and Adaptation, Wiley
12- Smith, C. U. (2010). "The triune brain in antiquity: Plato, Aristotle, Erasistratus". Journal of the History of the Neurosciences. 19 (1): 1–14. doi:10.1080/09647040802601605.
13- Glynda-Lee Hoffmann, "The Secret Dowry of Eve 2003"
14- (Dragons of Eden, Carl Sagan, 1986 AD, p. 57)
#احمد_كانون (هاشتاغ)
Ahmed_Kanoun#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟