أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - كيف يكون الله خير الماكرين













المزيد.....

كيف يكون الله خير الماكرين


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عجيب هو الإله الذي يعترف بنفسه انه ماكر ومخادع وأنه خير الماكرين !!
" ومكروا ومكر الله، والله خير الماكرين " ال عمران 54
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " الأنفال 30
يؤكد مؤلف القرآن لمرتين ان الله ماكر ومخادع ويعطيه التفضيل الكبير في المكر فيصفه بخير الماكرين !! لا نعرف ان في المكر والخديعة خيرا، حتى يكون الله هو خيرالماكرين والمخادعين !!
يفسّر المفسرون الذين يلعبون على حبال اللغة ان المقصود بالمكر هنا هو التدبير والتخطيط لإبعاد صفة الحيلة والخديعة عن الله، بينما في لغة العرب معروف معنى المكرهو الحيلة والخديعة، فيدّعون ان اليهود مكروا اي دبروا مؤامرة لقتل المسيح، لكن الله كان اكثر تدبيرا وحنكة منهم فرفع المسيح اليه والقى بشبهه على احد اليهود (مجهول الهوية) ليُصلب ويُقتل بديلا عن المسيح . واختلف المفسرون كعادتهم في تخمين من هو الشبيه المزعوم لعدم افصاح مؤلف القرآن من هو، ولم يَعرف شخصيته، فترك المفسرين في عماهم يتخبطون .
إن كان الله يصف الأشرار بالمكر في كتابه لأنهم مكروا لأرتكاب جريمة بشعة بقتل المسيح او الصاق تهمة به تؤدي الى الحكم عليه بالموت صلبا، فلماذا استخدمت نفس الكلمة والتعبير (مكر) عن عمل الله ذاته ؟ هل كلمة (مكر) المقصود بها فعل دنئ لاشرار اليهود تختلف عن كلمة (مكر ) من عمل الله ؟ لماذا لم يفرق مؤلف القرآن بوصف عمل اليهود بالمكر وعمل الله ب (التدبير) لضبط الأعجاز اللغوي والتفريق بين المعنيين في الفعل ؟
المكر والخداع هي من صفات ابليس الذي يوسوس في عقول الناس لاغوائهم وتشجيعهم لعمل الشرعن طريق المكر والخديعة، كما فعل ابليس مع حواء وخدعها لعصيان وصية الله بعدم الأقتراب من الشجرة المحرمة وسط الجنة. فكيف يستخدم الله نفس اسلوب إبليس في استخدام المكر لإبعاد الخطر عن المسيح بتبديله بشبيه له ؟ الم يكن بإستطاعة الله القادر على كل شئ ان يرفعه من غير سفك دم انسان برئ للشبيه ؟
اين عدالة الله في هذا الفعل ؟
لكن نبي الإسلام الذي يضمرالكراهية لليهود لأنهم لم يعترفوا به نبيا ولم يدخلوا في دينه الجديد. اراد الأنتقام منهم حتى في كلامه بتأليف القرآن الذي ملئه بغضا وحقدا وكراهية وتكفيرا لليهود والنصارى، فخلط بين مكر اليهود ومكر الله وتساوى عنده الماكر الشرير وخير الماكرين. ولم يكتف اشرف الأنبياء والرسل بتقطيع رؤوس ذكور يهود بني قريضة وبني المصطلق وفي خيبر، وسبي واغتصاب نسائهم والإستيلاء على مزارعهم واملاكهم واموالهم، فجعلهم قردة وخنازير بأمنية منه شخصيا أثناء تاليفه كتابه المزيف الذي ادعى انه كلام الله . ووصفهم بالحمير التي تحمل اسفارا والأنعام بل اضل سبيلا . ووضع في سورة الفاتحة ان اليهود من المغضوب عليهم والنصارى جعلهم من الضالين. حسب مزاجه يصنف الناس لأنهم كشفوا زيف نبوته ولم يتبعوا دينه المبني على القتل والغزو والأغتصاب و سلب الغنائم من اهلها . ويدّعي ان الفاتحة سورة قرآنية من كلام الله حيث يقول الله فيها : (اياك نعبد وإياك نستعين) !! اخبرونا من يعبد قائل هذا الكلام المفروض هو الله وبمن يستعين ؟
من كتبكم وتأريخكم ندينكم .



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على شبهة صلب المسيح
- كذب المنجمون ولو صدفوا
- قصة سورة التحريم
- تحويل آيا صوفيا لمسجد
- هل اتخذ الرحمن ولدا ؟
- ماذا يستفيد المسلم من هذه الآيات ؟
- تناقضات القرآن
- ورطة المسلمين في تفسير الفارقليط (الروح القدس) .
- محمد يتكلم نيابة عن الله بالقرآن ؟
- تسائلات حول حقيقة المتكلم بالقرآن
- النفاق في الإسلام
- الاسلام والاديان
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- تعليق على مقال يوسف يوسف
- دين محمد العجيب
- براهين تثبت وجود الله وتدحض نظرية التطور
- الكلمات الغامضة بالقرآن
- هل توجد حياة في الكون
- من خلق الحياة، الله ام صدفة الطبيعة ؟
- طبيب عراقي يكشف سر فيروس كورونا


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - كيف يكون الله خير الماكرين