أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سجاد حسن عواد - الخلّف مات والألف ما مات














المزيد.....


الخلّف مات والألف ما مات


سجاد حسن عواد

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 02:56
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


( الخلّف مات ، والألف مامات )


قالوا قديما عبارتهم الشهيرة والتي أصبحت مثلا: ( الخلّف ما مات ) .
و خلّف الشيء: تركه خلفه.
وإنه لو كان قولهم هذا حقيقي؛ لبقيت على أقل تقدير أسمائهم _لاستحالة بقائهم على قيد الحياة_ ولأن الموت حق (وكل نفس ذائقة الموت) فحتى أسمائهم لم يعد يتذكرها أحد منا، فقد نعرف أسم جدنا السادس أو السابع فقط وقليل منا من يعرف أكثر، رغم أن أجدادنا خلفوا أجدادنا وأجدادنا خلفوا أباءنا وأباؤنا خلفونا، إلا إننا لا نتذكر أحدا منهم.
فهل يتذكر أحدكم أو يعرف جده التاسع أو العاشر؟!

إذن (من خلّف مات) إلا إذا أرادوا بمثلهم شيئا آخر، كأن يقصدوا أنه خلف شبيها له بالشكل أو الهيئة، وهذا بحث آخر...
فما الطريقة التي تجعل الانسان مخلدا غير نسله؟!
ثمة طريقة تبقي الانسان على قيد الحياة، وهي:
(الألف ما مات)
وتعني أن يجتهد أحدنا، ويثابر، ويقرأ، ويعمل بجد، ويقوم بتأليف الكتب التي ينتفع بها غيره.
إذن التأليف والكتابة.
فالورق هو من يخلد الإنسان.
وبهذه الطريقة سيضمن بقاء اسمه لأطول فترة ممكنة، فما دام الكتاب باق فاسمه سيبقى ملازما لكتابه.
فهناك من ماتوا قبل الآف السنين إلا أن أسمائهم باقية ومعروفة، ومثال ذلك سيبويه صاحب كتاب اسمه (الكتاب) جمع فيه قواعد اللغة العربية، وابن قتيبة صاحب كتاب اسمه (الشعر والشعراء) تحدث فيه عن الشعر العربي وتصنيفاته.
و إلى الأن نجد أن اسم سيبويه موجود ومقترن بكتابه، كذلك ابن قتيبة وغيرهم من المؤلفين.



#سجاد_حسن_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...
- سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا ...
- هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
- كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
- من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا ...
- ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان ...
- بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب ...
- حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سجاد حسن عواد - الخلّف مات والألف ما مات