أيها الإسرائيليون.. هل تريدون إطلاق أسيركم؟!.. أنا أدلكم على الطريق.. فاتبعوني

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:13
المحور: القضية الفلسطينية
    

أجل.. أنا أدلكم على طريق خلاصكم.. أيها ألأسرى جميعكم في سجون ظلاماتكم.. وضلالاتكم..
تحشدون دباباتكم وطائراتكم وكل عتاد الموت لتهجموا هجمة قاسية على قطاع غزة.. لتنقذوا جنديا يقترف الخطيئة لأنه جندي في مشروع الموت الذي هو دولتكم.. أيها الضالون.. أنقذوا أنفسكم كلكم.. من ضلالات تاريخ تزيفون حقائقه.. أنقذوا أنفسكم كلكم من جغرافيا أنتم تغتصبونها بجيوش الموت وهي لن تفتح قلبها لكم.. الأرض المباركة لا تفتح قلبها لعنصرية بغيضة ظالمة ترتكب خطيئة الإنسان الكبرى.. الأرض التي أنجبت للإنسان عيسى المسيح لن تبارك مشروع الموت الذي تزرعونه في الأرض فيحصد الأطفال.. ويصادر حق البهجة للأرض وللقلوب وللشجر والماء والحجر والسماوات من فوق رؤؤسنا وفي قلوبنا..
أصغوا إلي.. أنتم تحشدون قوات الدمار والموت حول قطاع غزة.. وفي اللحظة عينها.. تنطلق من غزة، الأسيرة في ضلالاتكم.. وظلماتكم.. دعوة الحب النوراني.. دعوة حياة تبني للإنسان مجدا وكرامة وحرية وعدلا ونماء.. وجمالا يبدد البغضاء التي تقتلكم.. ولن تقتلنا.. أبناء الأرض المباركة لا يغلبها الموت ولا ضلالات المعتقدات ولا حشود جيش الظلام المدعوم من ظلامات الانسان في كل الجغرافيا وكل التاريخ..
تريدون أن تنقذوا أسيركم؟ أنقذوا أنفسكم من أسركم أيها المسجونون في عدوانكم علينا.. أيها الغاصبون بقوة الموت لأنفاسنا.. ارحلوا عن أرضنا.. ارحلوا عنها بعدوانكم.. فهل تعشقون أرضنا وسماءنا؟! كيف وأنتم باغضون للأرض والسماء التي أقلت وأظلت نبوات الله ودعواتها لحب مبتهج بنورانية الله؟!
قلـَب المسيح عيسى موائد الصرافين اليهود في عصره.. وأنا - بهجة الحب النوراني - أدلكم على الطريق لخلاصكم.. اتبعوني.. يتحرر أسيركم.. تتحررون جميعا من سجون ظلاماتكم .. وضلالاتكم!! وينتصر الحب في وطني.. في عقولنا وعقولكم..في قلوبنا وقلوبكم.. اتبعوني تهتدوا.. بالنور الأعمق تهتدوا..

#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات