رياض زوما
الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 11:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الى المؤمنين ( جميع الأديان ) الذين يصلّون نفاقاً
خاطرة وبأختصار شديد
.............................................................
حقيقة ماثلة أمامنا وتُمارس خاصة من قِبل أبناء الشرق من مسيحيين ومسلمين في بلدانهم وبلدان اللجوء والأقامة وفي كل يوم أحّد وجمعة , نقول لهؤلاء المصلّين أنّ الصلاةَ يتلوها ويمارسها من يحب ألله , أي أن يكونوا في حالة نعمة وصلاح دوماً من خلال التزامهم التام بوصايا ألله والأفعال الأنسانية وليس بالصلاة كفرض , لأن الصلاة هي شعور بمحبة الله واشتياق للخالق وليس خوفا من عقابه أو لأجل منفعة شخصية وجمع الأموال , هي تعبير حي بين الأنسان وبين ألله , هي احترام واجلال للخالق بحب الأخ لأخيه الأنسان , فهل هناك أغلبية تُقبل صلاتهم في عالم اليوم المادي ؟أم أنهم يذهبون لأماكن العبادة واجباً وفريضةً دون التزام بمضمون العبادة ؟ أن تكونوا كالصيني والياباني وبأفعالٍ انسانية أحسن لكم من عبادة النفاق والحضور كواجب أو للتباهي أو للمظاهر . عمل الخير بأطعامِ فقير أو زيارة مريض أو تبرّع لجمعية خيرية أو الصلاة بخشوع وليس كفرض , والأبتعاد عن النفاق والسرقة والكذب والطائفيو وو.... الخ تلك تؤمّنُ عاقِبَتَكم .تحيتي
#رياض_زوما (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟