مجدي جبر
الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:12
المحور:
القضية الفلسطينية
قام العالم ولم يقعد منذ العملية الفلسطينية الجريئة والمعقدة وكل ذلك بسبب أسر جندي إسرائيلي فتدخلت أكبر الدول العربية وكذلك الدول الأوروبية بالإضافة إلى أمريكا وأجتمعت السلطة مع مسؤولي حماس وغيرهم لضمان سلامة هذا الجندي .
أين الدول راعية حقوق الإنسان من دول أوروبية وأين أمريكا مما يحصل بفلسطين من عمليات تقتيل ليس للمناضلين بل للأطفال والنساء والحوامل وغيرهم ؟!
أم ان الدم الفلسطيني هو دم مباح؟!
أين التدخلات العالمية حين كان الفلسطينيين وما زالوا يئنون تحت حصار ظالم، حصار فُرض عليهم لا لشيء بل لتطبيقهم الديمقراطيه الغربية المزعومه التي يتغنون بها عند أي تدخل أجنبي لأي دولة ..
أين هم وطائراتهم تقصف الفلسطينيين ليل نهار وتغتال الكثير من الأرواح البريئة ..؟!
إن ما حصل من المناضلين الفلسطينيين شيء شرعته القوانين جميعاً وهو مقاومة الاحتلال وحيث أن العملية كانت ضد جنود يحملون السلاح ويطلقون النار ضد الأبرياء فمن ثم هذا عمل مباح حسب قانونهم الذي وضعوه بأنفسهم .
متى يفيق هؤلاء المهرولون من سباتهم العميق فشعبنا أكبر من أن يوضع كبش فداء لمصالحهم وأكبر من أن يبقى ساكتا على جرائم الأحتلال وأكبر من أن يقال لهم أننا نفعل كل ما نفعل من خنوع وخضوع للعدو لأجل مصلحتكم .
أين كان هؤلاء من قضية أسرانا ولماذا لم تتم التدخلات الخارجية الحاصلة الأن من أجل انقاذ حياة الجندي.
أين تدخلاتهم لإطلاق سراح أسرى يقبعون في سجون الإحتلال منذ مدة طويلة لا ذنب لهم سوى مقاومة محتل غاصب لأرضهم وقاتل لأبائهم وأولادهم وبناتهم ..
أم أن الدفاع عن الأرض والعرض والشرف ومقاومة المحتل أصبح عند العالم جريمة ومن الأسباب التي تستحق العقاب وتستوجب سجن فاعلها ..؟!
#مجدي_جبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟