أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - نيللي المصري - مهاترات القذافي...ما بين السياسة وجذب الأنظار!!!!!!














المزيد.....

مهاترات القذافي...ما بين السياسة وجذب الأنظار!!!!!!


نيللي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


على ما يبدو فإن العقيد الليبي معمر القذافي وكعادته وبعد أن يجد نفسه خالي الوفاض بعد خروجه من أي معركة أو إنهائه لمهمة فاشلة ما أو إتمام صفقة معينة و وشعوره بالإهمال وقلة الاستحسان من قبل الاخرين او ربما اصبحت مشاريعه مستهلكة تآكلت مع الزمن،،،قديمة لا جديد فيها.. تبدو خبيثة بمعالم ساذجة باهتة الشكل والمضمون... ولعل أخر تقليعات القذافي هو الهجوم الذي شنه على موندياال كاس العالم 2006 والفيفا حيث لم يكن أي مبرر له في الوقت الذي تلتف فيه جماهير العالم حول شاشة التلفاز لتشاهد بشوق واستمتاع روائع هذا المهرجان الرياضي العالمي .
أي كراهية وعدوانية تلك التي يتحدث عنها زاعما ان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يشجع على النزعة العنصرية وينشر الفساد...ولكن اي فساد وعنصرية يخلفها مهرجان كروي عالمي...ربما نشهد بعض الحوادث الفردية من خلال تحمس الجماهير لفريق معين من مشجارات وتعصب شديد لهذا وذاك الفريق...ولكن هذه هي طبيعة المهرجانات الرياضية بشكل عام في جميع بلدان العالم ولكن الاستفادة منها لا تضاهيها اي استفادة
واي فساد مالي يتحدث عنه القذافي...يبدو انه ترك معترك السياسة وسلم بامره الى ولي امره البيت الابيض ليخوض معترك الرياضة وكانه اراد ان يفجر قنبلة دون هدف محدد او ربما اراد ان يحدث ارباكا عسكريا فيها..أقحم نفسه فيها دون ادنى حق حتى دون ان يكون له تاريخ رياضي مشرف يشفع له..ولكنه منذ متى والرياضة في صلب اهتمامه وتنصيب نفسه وليا ومهتما وراعيا وهو بالحقيقة لاشي؟؟
ومن منا ينسى تهويماته وتهريجه في سنوات الثمانينات وإهداره الامواال على الأندية الأوروبية وبشكل خاص الألمانية منها والايطالية , واستمرار هذه المسلكيات الغبية التي قادت إلى الحصار الدولي على ليبيا لمدة عشرة أعوام بلا جدوى سوى إهدار المزيد من أموال الشعب الليبي المظلوم ؟!!!!
مضحكة تلك المعادلة حين تصالح بل وخضع لراعية العرب والعالم واوهم نفسه بانه حقق الحلم المستحيل الذي عجز الجميع نيل شرف هذا الحلم واخيرا ماذاا؟؟؟ يجد نفسه وصيا على الرياضة وتزداد قابليته بصورة كبيرة لينصب من نفسه وصياَ ليس فقط على العرب وانما على العالم...مضحكة اذن هذه المعادلة مضحكة وما يتضح منها انه اراد لفت الانظار اليه ليجعل من نفسه مهما والعكس صحيح.
بغض النظر عن ما كان مونديال العالم 2006 يحمل العديد من السلبيات لكنه يبقى متنفسا وعشقا للعالم بأسره في أنحاء الكرة الأرضية وينتظر بفارغ الصبر بعد اربع سنيين
اذن..فلينصرف كل من اراد النيل من الرياضة وليهتم هـــذا برياضة بلده قبل الانخراط في توجيه الاتهامات الللامبررة لانه هو نفسه المشروع الفاشل والفارغ وليست الرياضة.
ام يبدو ان القذافي يعاني من تفكك اسري جعلته معقدا نفسياً من الرياضة بشكل عام والكرة بشكل خاص، وهو له موقف سابق وتاريخي عندما قال ما هذه اللعبة 22 شخصا يركضون وراء جلدة. ويبدو ان رهانه على ابنه الساعدي بأن يتحول الى وريث سياسي قد فشل، لان ابنه من عشاق الكرة، ولكن على الطريقة الليبية وهو الذي امطر الجمهور ببوابل من الرصاص عندما خسر فريقه المحلي الاهلي احدى مبارياته. عجبا. كل النجوم توقع عقودا مقابل لعبها للاندية كمحترفين باستثناء الساعدي الذي دفع ليكون محترفاً في ايطاليا ولو بطريقة فخرية اسوة بشهادات الدكترة العليا الفخرية التي يحملها القذافي الاب.
كنت اتمنى على القذافي الذي يهدد العروبة الدائمة بالانتماء الى الاصل الافريقي وكأن هناك عداوة بين افريقيا وعروبتها ان يستغل هذا التأثير المزيف وان يقنع الشعوب الافريقية ان هناك شعب فلسطيني شقيق يحتاج دعمكم من الموقع العروبي والاسلامي، لا ان يتفرج على بعض لاعبي غانا وهم يمارسون وفائهم لنادي اسرائيلي فتح لهم باب الاحتراف، فباب الانتماء اكبر واهم من الاحتراف.
عفوا لقد ابتعدت في التحليل وكأني بي اخاطب عاقلا متزناً ثابتاً راسخاً في مواقفه وعقيدته، لم اعرف اني اتكلم على بطل صفقة اللوكربي التي جعل شعبه يدفع الاثمان الغالية ليعود ويبيعها بأبخس الاثمان.
هل هذه سياسة ام هي محاولة للفت الانظار ولو بطريقة لا تليق بمن هم عنوة في مكانة الكبار.



#نيللي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنكمل حفل احتضاري...
- ادعوك لحفل احتضاري...
- اشواق الورد الصامت
- على مشارف الهاوية
- عينيك واحزاني
- رد قلبي


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - نيللي المصري - مهاترات القذافي...ما بين السياسة وجذب الأنظار!!!!!!