حكم سنه لصحفي وصحفية ومواطن ؟

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:07
المحور: الصحافة والاعلام
    

من روج معلومات خطئ عن السيد رئيس الجمهورية يحكم عليه بسنه مع الشغل و 10 ألاف جنية كفالة !؟

حكم عادل وخبر غير عادل.. نشرت جريدة الأهرام في عدد اليوم 27-6-2006 خبر عن حبس سنه لثلاثة مع كفالة 10 ألف جنية وذلك لنشرهم إخبار غير صحيحة عن السيد رئيس الجمهورية.

الخبر في حد ذاته شيء عادي في دوله ماتت فيها الحرية أما عن أن المحكمة تتأكد أن المعلومة غير صحيحة كنت أتمني أن تنشر الأهرام بعض التفاصيل عن ما كتبة الصحفيين عن السيد الرئيس و تؤكد لنا المحكمة عن كيفية تأكدها من صحة أو عدم صحة المعلومة ؟ هل استدعت السيد الرئيس للشهادة ؟ هل هذه الاتهامات أو الادعاءات للسيد الرئيس بصفته الشخصية أم بصفته الوظيفية ؟

سؤالي للسيد المدعي العام.. حصل علي سنه مع الشغل من روج معلومات خطأ عن السيد الرئيس. وأسوة علي هذا الحكم أليس من يروج معلومات مشوشه بل كذب عن السيد المسيح أو الكتاب المقدس يستحق علي الأقل سنه أم في مصر السيد الرئيس اعلي وأفضل من السيد المسيح ؟

عندما يهين زغلول النجار الكتاب المقدس علي صفحات الأهرام و علي شاشه التلفزيون وسبقه الشيخ الشعرواي لم نسمع أن أسامه سرايا او نافع من قبلة حكم عليهم بسنه مع الشغل ولم نسمع عن أن زغلول النجار او الشعرواي سئلوا بواسطة النيابة. عندما يكذب وزير الداخلية هو ومعاونيه عن مكان أخفاء البنات القبطيات المخطوفات لم نسمع بأنه أقيل من منصبة وحوكم عليه بأي عقوبة ؟ بصراحة رجال القضاء في مصر خذلونا ومازالوا لا يعرفون أن العادلة تبدأ من فوق وليست بالعكس. للأسف يثبت لنا القضاء في مصر بأنه قضاء جبان لا يستطيع أن يتصدى لقوي الطغيان بل أصبح القضاء أداة في يد الظالمين و سكين علي رقاب المواطنين تقطع به رقاب الحريات ويخرس كل صوت حر .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات