أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم














المزيد.....

ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شيفرة دافنشي
اخيرا انتهيت من قراءة الكتاب الذي احدث ضجة كبيرة بعد ان حوّل الى فيلم سينمائي.
لقد قرأت الكتاب لاسباب خاصة جدا ،ففي رأسي العديد من الاسئلة التي تحثّني على البحث عن الجواب الصحيح :من هو السيد المسيح؟
ولماذا تسلل الى روحي بسهوله ويسر؟

ان بساطة وتواضع وتسامح ومحبة السيد المسيح المطلقه لجميع البشر، هي التي ادخلته القلوب ،وخاصة قلوب المتعبين ،انّه الأنجيل الناطق الذي انار العالم

ان ديني يبارك لي هذا الحب وهذاالايمان بالسيد المسيح فالحديث الشريف يقول ما معناه ان من لا يؤمن بالانبياء والرسل الذين اتوا قبل النبي محمد فما امنوا برسالة محمد،والقران الكريم يقول: وجعلنا الذين اتبعوه فوق الذين كفروا الى يوم القيامه.
ايات واحاديث كثيره تمجد السيد المسيح وحوارييه وقديسيه وكل الشهداء الذين احرقوا وعذبوا بسبب ايمانهم برسالته العظيمه الخالده. كل ما ذكرت هو جواز مرور لاعلان حبه بلا خوف من ارهابي او تكفيري او ....

نعود الى شيفرة دافنشي التي شدّت اعصابي ، وقطعت انفاسي فتركت كل شئ لأتمّ قرائتها، كانت هناك العديد من الشواهد التي تؤيد الكاتب طيلة سرده للاحداث المذهله،لكنني لم احصل الاّعلى شاهد واحد هي صورة العشاء الأخير للرسام الأيطالي الشهير ليونارد دافنشي ،تفحّصت الصورة جيدا ،وساعدتني على ذلك بعض مواقع الانترنيت التي تناولت الموضوع بالنقد،فعرضت الصورة بدقه وبالتفصيل،نعم لم يكن الشخص الذي يجلس بجوار السيد المسيح احد الحواريين الرجال ،بل كانت امرأة في غاية الرقّة والجمال ،فشعرها الأحمر المنسدل على صدرها وتلك الجلسة الأنثوية الرقيقه ان لم اقل المغريه ،وتلاصق جسدها من جهة الحوض بجسد السيد المسيح ،والأصابع الحادّه القريبة من رقبتها واليد المجهولة الممتدة نحوها ، ان كل ذلك موجود بوضوح في الصوره.

نأتي على تسلسل الأحداث ،اسماء المواقع الأثريه واسماء بعض المشاهير من رجال العلم والفن والأدب، والألغاز المحيرة التي تدل على ذكاء حاد للمؤلّف ، واسماء الكنائس المشهورة واروقتها ومتحف اللوفر الذي كانت قاعاته مسرحا للجريمة والمطاردة العنيفه، ثم جرائم القتل التي تتكرر وتتنوّع اساليبها ،والراهب الأبرص الذي كان يذكرني بالبعيد عزّت الدوري شكلا واخلاقا،وامور متشابكة مثيرة لا تعد ولا تحصىكانت تشدني وكانني داخل صالة عرض سينمائي .

وبكيت عندما تعرفت حفيدة السيد المسيح على جدّتها واخيها ،وتعجّبت من برودة العالم الذي قبّلته حفيدة المسيح على خدّه ولم يرد لها القبلة بمثلها او باحسن منها ولا حينما قبّلته على شفتيه واستسلم لها فقط رغم مشاعر الأعجاب الكامنة داخل نفسه.

المهم ما ان انتهيت من قراءة الكتاب حتى انتهى معها ذلك الأنسجام التام ، وبقي المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه
- ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا
- العظيم
- غربة أم
- الفرق بين مسلسل القلعه ومسلسل قهوة الحشّاشين كالفرق بين سياس ...
- لتكن مشيئتنا معا
- الغفران
- على مهلك ياوطن على جيبي انا جيبي ترى واللهي فضي
- عواشه
- هو وحده من يعرف مكنون جمالي
- الحلقه الاخيره من مذكرات جنين عراقي عاش في فترة احتلال الطاغ ...


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم