أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - مصر والورقة الفلسطينية














المزيد.....


مصر والورقة الفلسطينية


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 00:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


استاذ الدراسات العليا
جامعة بودواو - الجزائر

منذ ايام قليلة زار وزير خارجية مصر المقاطعة في رام الله ، واجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ، املا منه تفويضه بالورقة الفلسطينية لاستخدامها عند الامريكان وقبول القيادة الفلسطينية لان تكون خطة ترامب احدى المرجعيات الرئيسية للمفاوضات ومكونا رئيسيا للانطلاق القادم لعملية صنع السلام المتعثر بين الفلسطينين والاسرائيلين ،ليحصل على دعمهم ( الامريكي ) في قضية سد النهضة الاثيوبي ، والتدخل المصري العسكري القادم في ليبيا ،ضد حكومة الوفاق.، وهذا ما جعل البرلمان المصري يوافق على ارسال قوات خارج الحدود المصرية ، ويتجاوز بالاتفاق مع اسرائيل الفرة الرابعة من اتفاقية كامب ديفد التي كبلت القوات المصرية بموجبها الا تخرج قواتها العسكرية من حدود مصر القومية ( الامن القطري المصري ) الموقعة عام 1979. علما ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن رفض الجلوس على طاولة المفاوضات على اساس خطة ترامب التي نسفت حل الدولتين وشرعنت القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية للاسرائيليين وقالت انها جزء مقدس من عاصمة اسرائيل الآبدية بعد ان نقلت سفارتها اليها ، وهذا يعتبر في نظر القيادة الفلسطينية تجاوز امريكي احمق لكل الخطوط الفلسطينية الحمراء ونسف للعملية السلمية وانحياز امريكي صارخ للعهد التوراتي القديم، وضرب لما جاء بالعهد الجديد الذي حمله عيسى مبشرا ومناديا به والذي قال ان لا عودة لليهود الى ارض الميعاد وان عودتهم تتم بعودة الكنيسة وانه لا شعب مختار بعينه لان الانسان اخو الانسان ، وانا جئت لافدي الانسانية ..واحمل البشارى لكل الناس وليس للبعض منهم ..،،!!

ان زيارة شكري لرام الله ، وطلبه المتهافت ( تهافت التهافت) التفويض، بالورقة الفلسطينية ، لا يساعد مصر في صراعها مع اثيوبيا ،ولا حربها التي اتمنى كعربي ومسلم الا تحدث في ليبيا لانها ستدمر وتستنزف قوى وامكانيات دولتين شقيقتين وتقعد امريكا ومعها قيادة الماسونية العالمية تتفرج، كما حدث ما بين العراق ويران في مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، وكلنا نعلم حجم الكوارث بكل انواعها التي حلت بالبلدين ،.بل يساعد ترامب الد اعداء فلسطين في حملته الانتخابية القادمة وتعطيه اصوات نحن بغنى عنها كما وطالب شكري الرئيس ابو مازن ببعث مناخات ايجابية قد تساعدة على حمل القيادة الاسرائيلية بضخ اموال المقاصة وعودة التنسيق الامني ، علما ان زيارة شكري لرام الله، لم تتم بالتنسيق مع رام الله..والتي علمت بها في اللحظات الاخيرة ..في الختام اقول ان الورقة الفلسطينية ليست للمساومة ..وتحقيق مصالح مصر التي تعتبر اكبر دولة تريد ان تساوم على حقوقنا ودماء شهدائنا ..وليعلم ان حجم القضية الفلسطينية ثقيل جدا الجبال الا يستطعن حملها .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كانت تريد الصهيونية من ابو عمار
- ما بعد اوسلو ..كيف سيكون الزمن الفلسطيني
- كيف سيكون الوضع الفلسطيني
- امين مقبول قائد فلسطيني ولد من رحم القضية
- العودة تلغي فلسفة النكبة
- الرئيس عبد المجيد تبون في عيون فلسطينية
- ترامب والنبؤات المستعجلة
- الغزو العبراني للمسيحية ...المسيح ولد فلسطينيا
- الصين تنتصر في معركة الكورونا علىالثلاثي المتحكم في العالم
- الدكتوره ليلى غنام لك ترفع القبعة
- ترامب ونتنياهو ينتظران قدوم المسيح
- الانتصار بالمعنى
- دراسة فينومنولوجية نقدية
- الى اهلي واحبتي في شقبا
- الصين واسرائيل علاقة برغماتية تحكمها المصلحة
- اعتذر عما كتبته بحقك سيادة الرئيس المتبصر ابو مازن
- تهنة لاصدقائي الجنرات في السلطة الوطنية الفلسطينية
- فلسطين اسرائيل دراسة تحليلية لانتشار الفكر الصهيوني في ساحة ...
- كورونا وباء امريكي قذف بوجه الصين
- باشلار الابستمولوجيا لا منطقية ولا عقلانية


المزيد.....




- ضربات -تركية- على نفق أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية.. ما حقي ...
- مصدر مصري لـCNN: السلطة الفلسطينية تستعيد إدارة معبر رفح.. و ...
- 12 سؤالا للحفاظ على صحة دماغك طوال الحياة
- سوريا: مقتل 15 في انفجار سيارة مفخخة في منبج
- مقتل مؤسس كتيبة المتطوعين في جمهورية دونيتسك بانفجار في مبنى ...
- البحرين.. عبد العاطي يؤكد التزام مصر بأمن الخليج
- طريقة رصد المناطق المحمومة في العالم
- سقوط سيارات من فوق جسر في تركيا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- إيران ترسل 4 سفن حربية إلى الإمارات لمناورات مشتركة


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - مصر والورقة الفلسطينية