|
كيف أنهت سنة 2001 أيامها... علمياً؟
السفير
الحوار المتمدن-العدد: 30 - 2002 / 1 / 8 - 20:49
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
طبعها النقاش حول الأخلاقيات والاستنساخ والسيدا وإنجازات في الطب والفيزياء زينب غصن القلب الاصطناعي المستقل
يبدو من المستحيل احيانا حصر أحداث سنة مرت في بضعة اسطر، سنة مثيرة للجدل كالعام 2001، من دون الشعور دائما بنقص ما في مكان ما، لا سيما في مجال العلوم والتكنولوجيا. فالتسارع الكبير في عجلة البحث العلمي يجعلنا غالبا عاجزين عن احصاء كل التطورات بل ومضطرين الى اجراء عمليات انتقاء لما نعتبره الاجدر بالمناقشة او النشر والاكثر تأثيرا على مستقبل البشر. واذا كانت الاسئلة التي بدأت تُطرح مع بداية القرن الجديد تمحورت حول دور العلوم ومستقبلها فإن احداث العام 2001 حوّرت هذا السؤال او ربما حددته اكثر حول دور العلماء انفسهم. فمع بداية العام، وبعد نشر مشروع الجينوم البشري كاملا وسعي عدد من العلماء ابرزهم الايطالي سيفيرينو انتينوري الى تطبيق عمليات استنساخ بشري وما رافقها من نقاشات اخلاقية حادة امتدت ايضا الى قضية تمويل ابحاث خلايا المنشأ، بدأت ترتسم صورة دكتور جيكيل ومسترهايد لتتماهى مع صورة العلماء وتتهمهم بالسعي لانتاج ما يشبه فرنكنشتاين من خلال اعمالهم في هذا المجال و((تدخلهم في قوانين الطبيعة)) في ما يمكن ان يحدث تغييرات لا تحمد عقباها. وقد وضع هذا النقاش الاخلاقي الضروري (ليس فقط في الولايات المتحدة) العلم والعلماء في مواجهة مع القيم الاجتماعية والانسانية. وبدأت الصورة تسوء اكثر مع محاولة البعض اظهار الامر على انه ((خير مطلق)) او ((شر مطلق)) في وقت تحتاج فيه هذه القضايا لنظرة نسبية لعلاجها وفهمها والتوصل الى تسويات حولها. غير ان حدة النقاش حول هذا الموضوع خفت بعد احداث الحادي عشر من ايلول، وبدل البحث عن مستقبل الاستنساخ والبشر انحصر البحث عن المسؤولين عن انتشار بكتيريا ((الجمرة الخبيثة)) وأساليب مكافحتها. وبدأت عندها ترتسم صورة اخرى قد تكون في مصلحة العلماء اكثر من التي سبقتها، الا انها تضعهم ايضا في موضع اختبار لقوتهم وقدرتهم على ايجاد حلول سريعة ووسائل حماية لمجتمعاتهم (الاميركية والغربية على الارجح) من اي تهديدات مقبلة. وقد يسبب هذا الاتجاه مزيدا من الضغوط على الباحثين ويجعلهم، كما الاموال المخصصة للابحاث، يتجهون اكثر نحو تطوير التكنولوجيا الخدماتية منها نحو البحوث التي تغوص في اساس العلوم. لعل هاتين الصورتين للعالم ((منتج المسوخ)) و((المخلص)) ليستا بجديدتين بل كثيرا ما تكررتا على مر التاريخ، غير ان اللافت كان في الشكل الذي ظهرتا فيه، في سنة واحدة، وبفرق يوم واحد هو 11 ايلول، لتستبدل احداهما الاخرى. الى ذلك كانت هذه السنة ايضا سنة اعادة النظر ببعض حقوق الدول الفقيرة، مع بروز معركة افريقيا مع شركات تصنيع ادوية الايدز، بعد ان رفعت هذه الشركات دعوى قضائية ضد جنوب افريقيا لحملها على منع انتاج عقاقير للايدز بأسعار مخفضة لمرضاها، وذلك بحجة انتهاك ((براءات الاختراع)). وقد طرح هذا الموضوع مرة اخرى موضوع الاخلاقيات في هذا المجال ومدى تعارضها مع حقوق الانسان احيانا عندما يصبح تطبيق هذه الاخلاقيات والقوانين حقا مطلقا غير قابل للخرق. كذلك شهدت حقوق الانسان نفسها المتعلقة بخصوصية كل فرد وحرمة حياته الخاصة، نكسة بعد احداث الحادي عشر من ايلول عندما بدأت شبكة الانترنت تخضع لمراقبة ضيقة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالية، لا سيما البريد الالكتروني، في خطوة اعلن غالبية الاميركيين الموافقة عليها في مقابل تحقيق الامن لهم، ليفتح هذا الموضوع نقاشا جديدا، او مستجدا، حول دور شبكة الانترنت ومدى مطابقتها اليوم للفكرة والهدف الاساسي الذي انطلقت لأجله: حرية تبادل المعلومات والوصول اليها من دون اية رقابة. واذا لم تكن سنة 2001، سنة ((الاكتشافات العلمية الكبرى)) بالمعنى الحرفي، ولم تطبعها اي اكتشافات جذرية على طريقة نيوتن او ارخميدس، جاءت غالبية انجازاتها تتويجا لجهود سنوات سابقة في مجال البحث العلمي، لا سيما في مجالات الطب والوراثة والابحاث الفضائية، مع العلم ان مجال الفيزياء طبع بحدثين مهمين هما ((ايقاف الضوء)) واكتشاف ان الثوابت ((غير الثابتة فعلا)). وان كان الانجازان ما يزالان يحتاجان لدراسات اعمق لتأكيدهما. لعل سنة 2001 لم تكن فعلا سنة الاكتشافات الا انها بالتأكيد سنة التناقضات والنقاشات الأخلاقية في مختلف أوجهها. في الطب شهد الثاني من تموز من العام 2001 اول عملية زرع ناجحة لقلب اصطناعي مستقل تماما لإنسان قام بها الجراحان الاميركيان لامان غراي وروبرت دوولينغ. والقلب مصنوع من مادتي التيتانيوم والبلاستيك المطاط وهو مكون من وحدات عدة بالاضافة لجهاز ضخ هيدروليكي وبطارية داخلية تتيح للمريض حرية التنقل ويمكن شحنها عن بعد من بطارية خارجية ترسل لها دفعات كهربائية عبر الجلد. كما شهد السابع من ايلول اول عملية استئصال مرارة بتقنية الجراحة عن بعد قام بها الطبيبان جاك ماريسو وميشال غانيي في نيويورك لسيدة في ستراسبورغ في فرنسا وذلك عبر دمج تقنيتي الجراحة المجهرية والإنسان الآلي. ولم يتوقف هذا العام النقاش حول استخدام اجنة بشرية لاستخراج خلايا المنشأ لا سيما في الولايات المتحدة مع احتدام النقاش حول امكانية تمويلها من الاموال الاتحادية. وقد قرر الرئيس الاميركي جورج بوش خلال الصيف الماضي تمويل ابحاث خلايا المنشأ التي تستخدم سلالات موجودة حاليا دون العمل على انشاء سلالات جديدة من اجنة. وما زال النقاش مستمرا حول قدرة هذه الكميات القليلة والمحدودة النوعية من السلالات من افادة البحث العلمي. اما في مجال الحرب على مرض السرطان فكان الابرز موافقة وكالة الاغذية والادوية الاميركية على عقار ((غليفك)) الجديد الذي اثبت فعاليته والمرتكز على مبدأ مهاجمة خلايا الورم الخبيث بشكل حصري والقضاء عليها على ان يصبح متوفرا في الاسواق في غضون سنتين. في المقلب المعاكس، فيما كان باحثون يحاولون صنع لقاح ضد الطاعون انتجوا فيروس فتاكا يمكنه القضاء على كل اشكال الحياة التي يصل اليها بسبب تعديل وراثي بسيط وسهل التنفيذ! في علم الوراثة في الثاني عشر من كانون الثاني ولد اول قرد وراثيا سمّي ((اندي)) وهو يحمل جينة لإحدى الطحالب البحرية ادخلت الى بويضة والدته بواسطة فيروس. واذا كان الكشف عن الخريطة الجينية الكاملة في شباط أكد النتائج السابقة من ان عدد الجينات ليس هو العامل الاساسي المحدد لصفات اي كائن حي فقد بدأ العلماء بالبحث عن العامل الذي يقف وراء هذا التميز متحولين نحو البروتينيات لدراسة مختلف التفاعلات والعلاقات فيما بينها وليطلق على هذا المشروع اسم ((بروتيوم)) في مقارنة مع ((الجينوم)). كما عاد العلماء الى محاولة اثبات نظرية ان الحمض الريبي النووي يقف وراء تطور اشكال الحياة بعد ان اثبتت دراسة حديثة وجود انزيم خاص به قادر على نسخ حلقات منه ورأوا في ذلك دعما وإن مبدئيا لنظريتهم. اما في موضوع الاستنساخ البشري فقد اعلن الطبيب الايطالي سيفيرينو انتينوري والاميركي بانوس زافوس وبريجيت بواسولييه ان شركة ((كلونيد)) ستقوم بعمليات استنساخ بشري بهدف محاربة العقم على ان يولد اول طفل مستنسخ في العام 2002 ثم عادت شركة ((ادفنسد سيل تكنولوجي)) واعلنت عن انتاج اول جنين مستنسخ في تشرين الثاني الماضي بهدف استخراج خلايا المنشأ لأغراض علاجية. في علوم الأحياء ظهرت هذه السنة اولى الاثباتات حول استجابة الانسان للفيرهرمون (Pherhormone) وهي مادة متطايرة يفرزها عنصر من فصيلة ما وتؤدي الى احداث استجابة في السلوك او في عمل جسم عنصر آخر من نفس الفصيلة. وهي وسيلة تستخدمها الحيوانات والحشرات عادة للتخاطب وكان يعتقد ان الانسان ايضا يستخدمها بشكل تلقائي. الى ذلك تبين للعلماء ان هناك ثلاث فصائل من الفيلة وليس اثنتان كما كانوا يعتقدون (افريقية وآسيوية) وان الفصيلة الافريقية تنقسم الى نوعين مختلفين بحجم الاختلاف بين الاسد والنمر! الى ذلك، وخلافا ايضا لما كان يعتقد، تبين في دراسة اعلن عنها السنة الماضية ان للبكتيريا ((هيكلا عظميا)) شبيها بالهيكل الذي يغلف الخلايا العادية وان كان اقل تطورا. في الكيمياء عاد عالم الكيمياء النووية كينيث غريغوريش عن نظريته التي اطلقها في العام 1999 والقائلة بوجود عنصر كيميائي ما زال مفقودا ويحمل الرقم 118 ويمكن تشكيله من خلال ضرب عنصري الكريبتون والرصاص، وذلك بعد ان فشلت التجارب العلمية في اثباتها. غير ان عددا من العلماء ما زالوا مصرين على وجود هذا العنصر وانه ((لم يكتشف بعد)). في علم الفلك والأبحاث الفضائية في تموز الماضي استطاع علماء في مرصد ((كوت دازور)) في فرنسا من اكتشاف اثني عشر قمرا لا يتعدى قطر الواحد منها عشرين ميلا، وهي تدور في مسارات غير متوازية حول كوكب ساتورن مما يرفع عدد اقماره الى ثلاثين. في الثالث عشر من آب حطمت الطائرة الجديدة ((هيليوس)) العاملة على الطاقة الشمسية الرقم القياسي في الارتفاع الذي تستطيع ان تصل اليه اية طائرة غير مدفوعة بصاروخ وتصل الى خمسمئة وستة وتسعين الف قدم بعد سبع عشرة ساعة من الطيران بسرعة لا تتعدى خمسا وعشرين ميلا في الساعة. وفي خطوة اعتبرت من قبل الكثيرين نهاية ((للعصر السوفياتي))، انتهت في الثالث والعشرين من آذار عملية تدمير المحطة الفضائية الروسية ((مير)) بعد خمسة عشر عاما من الخدمة، وتناثرت قطعها في المحيط الهادئ بين سواحل نيوزيلندا وتشيلي. من جهة اخرى حطت المركبة الفضائية ((شومايكر)) بهدوء على سطح النيزك ((ايروس 433)) في الثاني عشر من شباط واستطاعت ان تأخذ اكثر من تسع وستين صورة له تظهر ادق التفاصيل عن هذه الصخرة الفضائية التي تبعد 196 مليون ميل عن الارض. وبعد ان عبرت الفضاء وحيدة طوال مئتي يوم واجتازت اربعمئة وستين مليون كيلومتر، دخلت مركبة الاستكشاف ((مارس اوديسي)) في الرابع والعشرين من تشرين الاول مدارها حول المريخ لانجاز مهمة تستغرق سنتين ونصف وتهدف الى التعرف على الطبيعة الجيولوجية للكوكب الأحمر. في الفيزياء تمكن علماء في جامعة هارفرد من القيام بالمستحيل عندما استطاعوا حجز الضوء وايقافه ثم جعله يكمل طريقه في خطوة يؤمل بأن يؤدي تطويرها الى استخدام الضوء لاحقا في عملية نقل المعلومات داخل اجهزة الكومبيوتر بعد التمكن من تخزين الضوء. وضعت دراسة اعلن عنها في آب علامات استفهام حول صحة قواعد فيزيائية عدة بعد ان وجد فريق علماء الفلك والفيزيائيين الاميركيين والاستراليين والانكليز دلالات على ان بعض الارقام التي تعتبر ثوابت في الفيزياء ليست كذلك، وهي تغيرت على مر آلاف السنين منذ نشوء الكون وحتى يومنا هذا. ويجري العلماء حاليا دراسات وحسابات اضافية زيادة في التأكيد قبل ان يصبح عليهم الاستغناء عن العديد من مسلّماتهم الفيزيائية. في التكنولوجيا والكومبيوتر اعلن الباحثون في شركة ((اي. بي. ام)) في يورك تاون في آب الماضي انهم استطاعوا تصميم دورة كومبيوتر منطقية كاملة من جزيئة واحدة من الكربون بشكل انبوب منمنم (Nanotube) في خطوة قد تعني ان المساحة التي يحتلها ترانزيستور تقليدي من السيليكون يمكن ان تحتوي على عشرة آلاف نانو ترانزيستور في المستقبل. الى ذلك اعلن مهندسون في معهد ((وارفيك للتكنولوجيا المتقدمة)) في بريطانيا انهم استطاعوا تصميم نوع من البلاستيك يمكنه ان يتحلل بسهولة. الى ذلك شهد هذا العام سلسلة من الهجمات الفيروسية على شبكة الانترنت كانت اهمها الضربة التي احدثها فيروس دودة ((كودريد)) او الرمز الأحمر في 19 تموز والذي ضرب مئات الآلاف من اجهزة الكومبيوتر في خلال اربع عشرة ساعة. تبعه في ايلول فيروسي ((نيمدا))ثم ((غونر)).
#السفير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلبيات العولة والإبداع النسوي في مؤتمر نسائي دولي في القاهرة
-
محكمة دولية للعنف ضد النساء.. في القاهرة
-
في وداع نسيب نمر ..... الصلابة الفكرية والنضالية
-
أين العلمانية من مجمل الحلول المطروحة؟
-
الفتيات الأفغانيات يعدن إلى المدارس المهدّمة
-
اللقاء اللبناني حول العولمة يطالب بنشر اتفاقية الشراكة
-
عام سيّئ على قطاع التكنولوجيا
-
تعقيب حول فصل أربعة شبان من الحزب الشيوعي اللبناني
-
حقوق الإنسان متأخرة في العالم الإسلامي
-
تفاقم الاحتجاجات المطلبية في فرنسا جوسبان حاول ((شراء)) الهد
...
-
الاتحاد العمالي يتحدث عن خطة للتحرك
-
نحو ((ترشويكا)) في وسائل حماية الكومبيوتر
-
المنظمات المناهضة للعولمة تدعو لمواجهة تداعيات 11 أيلول
-
نساء تركيا يتمردن على التنورة ويطالبن بحق ((ارتداء السروال))
...
-
ثمة عالم آخر ممكن
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|