كهنة المعبد_دواعش العصر.

واثق الواثق.الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6625 - 2020 / 7 / 22 - 19:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

#كهنة_المعابد_دواعش_العصر.
من أكبر الأخطاء التي ارتكبها المسلمون : أنهم ظنوا أن رجال الدين هم ملائكة منزهون منزلون وكلاء يدافعون عن الله .وان طاعتهم واجبة .ولذلك تناسينا الله والقرآن والرسول وانشغلنا بدين رجال الدين الوضعي الفقهي السفسطائي الوغمائي القمعي الأرهابي الأصولي المتطرف او التجاري المنحرف .نعم إنها الكذبة والخدعة البشرية الكبرى التي كذبناها على انفسنا وصدقناها وحدنا من دون باقي الشعوب وهي جزء من تراث عميق جدا بمتد الى تاريخ كهنة المعبد ،نعم سادتي الافاضل ان البشرية تعرضت لاكبر واقذر الخدع من قبل الكهان والسجاع والسحرة والمشعوذين والسفسطاىيين ،فعلى البشرية ان تصحو من سباتها ان تعرف ربها الحقيقي من دون واسطة رجال الدين الكهنوتيين السفسطائيين ، رجال الدين بشر مثلنا معرضون للفساد وحتى الالحاد ، والتاريخ يشهد كيف فسد رجال الدين الرعية ودعموا رجال الدين الفاسدين والفاسقين وحتى الملحدين وغيرهم وان كان على حساب الرعية او الدين ،كما حصل مع يزيد بن عبد الملك حينما اراد ان يقتفي اثر الخليفة عمر بن عبد العزيز في اصلاح الحكم والرعية ؛ أغاض ذلك الفاسدبن والمتاجرين بالناس والرعية فاعدوا له اربعين شيخا ليشهدوا له ان لا ضرر ولا حساب على الحاكم المسلم وان الحاكم المسلم ظل الله في الارض ؛ ولا يجوز الخروج عليه .. . فصدق ذلك وراح يشيع الفساد في كل مكان يحط به او يصل اليه . وذاتهم رجال الدين الذين افتوا بكفر الحلاج ووجوب قتله .وغيرهم من وعاظ السلاطين الذين وقفوا مع الخليفة المأمون والمعتزلة ؛ والذين وففوا مع المتوكل والحنابلة والاشعرية والظاهرية التي كفّرت المسلمين بحسب اشتهائها واهوائها .نعم سادتي الافاضل علينا خلع عباءة الدبن والقدسية من هؤلاء الذين يعيشون على المتاجرة بدماء المسلمين ويقتاتون على موائد الحكام الظلمة والسفلة . فلتكن ثورة عقلية لوثرية تخلص الدين من ادران الفاسدين الملحدين الأصوليين المتعصبين دواعش العصر .
#د_واثق_الحسناوي.

#واثق_الواثق.الحسناوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات