شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6625 - 2020 / 7 / 22 - 16:35
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
كايلاه ماك أنانى : " ميّتة في الحياة " كاذبة في خدمة ترامب
بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 654 ، 24 جوان 2020
https://revcom.us/a/653/bob-avakian_kayleigh-mcenany-living-dead-liar-for-trump-en.html
تتحدّث وسائل الإعلام " السائدة " التابعة لهذا النظام ( السي أن أن و الأم أس أن بى سي إلخ ) عادة عن كيف أنّ كايلاه ماك أنانى تكذب في وظيفتها ك " سكرتيرة صحافة " ترامب في البيت البيض. و لا أحد ينبغي أن يفاجأ بهذا . إن كنت لتمثّل القائد العام للكذّابين ، عليك أن تكذب بلا توقّف و بصفة منهجيّة . لكن بينما تسجّل السى أن أن و أمثالها نقطة مؤكّدة بصورة متكرّرة أنّ الوقائع هامة ، إليكم واقع لن تبوح لكم به وسائل الإعلام " السائدة " : كايلاه ماك أنانى متزمّتة أصوليّة دينيّة ( جزء من فيالق هذا النظام من " الميّتين في الحياة " ) لذلك لا علاقة لها تماما و بأيّ شكل من الأشكال بالواقع . و إسألوا أنفسكم لماذا هذا الواقع شيء لن تسمعوه من وسائل الإعلام " السائدة " .
حول الكلمات و الجمل الشنيعة
بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 654 ، 24 جوان 2020
https://revcom.us/a/653/bob-avakian-on-ugly-words-phrases-en.html
إليكم كلمات وجمل لا يتعيّن إستخدامها بالطريقة الخاطئة من قبل أيّ إمرء يتطلّع إلى عالم أكثر عدالة : " الضبّاط " للإحالة على الشرطة ، و " الرئيس " للإحالة على ترامب . لا تتعيّن الإحالة على الشرطة بإستخدام كلمة " الضبّاط " بل بإستخدام " الخنازير العنصريّة المجرمة "، و هذا هو التوصيف الصحيح المناسب لما هم عليه. و لا تتعيّن الإحالة على ترامب على أنّ÷ " الرئيس " بل على أنّه " العنصري الفاشيّ عاشق الخنازير في البيت الأبيض " لأنّ تلك هي حقيقته . و في المرّة القادمة التي تشاهدون فيها قناة تلفزيّة من وسائل الإعلام " السائدة " ، كلّما إنتهت إلى مسامعكم إحالة على الشرطة بإعتبارهم " ضبّاط " و على ترامب بإعتباره " الرئيس " ، أحدثوا صوت إنقطاع ( من مثل " بيب " ! ) . ثمّ تفقدّوا كم مرّة في النهاية سجّلتم ذلك الصوت . إنّ وسائل الإعلام " السائدة " هذه تستخدم تلك الكلمات على ذلك النحو( " الضبّاط " و " الرئيس ") لتظهر الإحترام و " تصبغ الشرعيّة " على ما لا ينبغي أن يُحترم أبدا و تُصبغ عليه " الشرعيّة " ؛ مضطهِدون وحشيّون و مؤسّسات إضطهاد ! و لماذا تقوم وسائل الإعلام بذلك ؟ لأنّها هي أيضا سلاح من أسلحة ذات النظام الإضطهادي – النظام الرأسمالي- الإمبريالي – الذى يحافظ عليه و يفرضه ط الرئيس " و " الضبّاط " ؛ و مهما كان كره الناس المشتغلين في وسائل الإعلام هذه لترامب ، يظلّ مع ذلك " رئيس " نظامهم ، و تظلّ الشرطة أعوان " القانون و النظام " القمعي و الإجرامي للنظام عينه .
حول غوغاء تولسا
بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 654 ، 24 جويلية 2020
https://revcom.us/a/653/bob-avakian-on-tulsa-racist-mobs-en.html
مشاهدة ناس ( أغلبهم لا يرتدون الكمّامات ) واقفين جنبا إلى جنب في حشد ترامب الفاشيّ في تولسا ، في اليوم الموالي للعاشر من جوان [ ذكرى تحرير العبيد – المرتجم ] ذكّرتنى مجدّدا بهذا الواقع :
إنّ أنصار ترامب هؤلاء هم الإمتداد المباشر ، الأحفاد السياسيّين و الإيديولوجيّين – ذات صنف الناس – لغوغاء البيض التي قتلت سنة 1921 مئات السود في تولسا و حطّمت تمام التحطيم أحياء بأكملها للسود ، بكلّ منازلها و مدارسها و كنائسها و محلاّتها التجاريّة
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟