|
حبل سري طويل -
فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 18:13
المحور:
سيرة ذاتية
اخي الذي ينتظر أن ننتهي من ،كلة الحب، وهذا هو أسم عبوة بذور ورد الشمس المحمصة والمملحة والملفوفة بورقة هي في الغالب مقتطعة من كتاب ما ويتم طيها بشكل حلزوني أو أسطواني لتعبأ بالبذور المحمصة وتباع على العربات أو في حوانيت المدرسة ، غالبا مايجد بائعي الكتب القديمة رواد غريبون لا تبدو عليهم ملامح القراء البطرون وأن كانوا يقرأون ، كنت أظنهم عكس ذلك حتى صادفت يوما جزارا يتغنى بشعر حمزاتوف وهو يلعن الكون الذي لم ينته به إلى خضرة عينيها ، ولا أدري هل كان يعني محبوبة بعينها، لكني حين أبتسمت قال انها لحمزاتوف وأحببتها جدا ، قالها وهو يريني بقايا كتاب يبدو أنه كان مقررا لدراسات خاصة ، هؤلاء الرواد لا يبالوا بنوعية الكتب إلتي يشترونها بالجملة، وليس بالضرورة ان يكون زبونهم مثقفا ،فأخي الشغوف بالقراءة جدا ، كان ينتظر أن ننتهي من فصفصة الحب أو لحس حلوانا ، ليطير بالورقة اللزجة والتي تندت من فرط لعابنا، ليقرأ الناجي من الكلمات ، ليورثنا عادة القراءة التي تورطت بها حتى يومنا هذا، أخي الذي اكتشف معلومات مهمة حول الجغرافيا و عالم الحيوان بيدي اللزجة بسمنة الحلوى التي أحب ، أخذ الورقة وطار لاحقا عربة بائع الحلوى كي يشتري منه بقية الكتاب وليس الحلوى ، إلا أنه لم يفلح كما أذكر فيبدو أن لله فتحها على بائع الحلوى ذاك النهار حتى أنه باع كتابين ربما بسبب حلاوة حلواه أو ربما لورق حلواه سرا يعرفه أخرين يشبهون أخي ، وأذكر أيضا يوم كان عسكريا وأصطحب كتابي المنهجي معه إلى وحدته العسكرية ليتم قرائته هناك تاركا أياي أستجدي كتابا من رفيقاتي ليمكننني التحضير للأمتحان . بيتنا كان بيت يقرأ ، فيه كتب من كل الصنوف ، في أولى سنواتي كانت عوالمي عتبتها مكتبة اخي الأكبر التي كان يهتم بترتيبها لتبدو شيئا مهما وأنيقا جدا يتعدى كونها عبارة عن خزانة ببابين ، حتى أنه كان يقفل عليها حجرته بالقفل والمفتاح ، كنت مولعة بقصص الخيال العلمي التي تنشرها مجلة علوم وإلتي يحرص أخي على أقتناء اعدادها كاملة ، ومن ثم تعدت ذائقتي إلى كتاب المهجر حيث يقيم جبران معي في قلب نخلة ، كي يتسنى لي البكاء على غريق حوريات البحر والشكوى من قسوة قلب نبتون ملك البحار ، وربما كانت تلك الرسالة في جيب قميص الجندي الغريق هي الرسالة الأولى إلتي قرأتها في حياتي ، ومن يومها وأنا أكتب الرسائل لعل غريقا سيحملني في قميص جيبه يوما ما، كنت أهرب إلى البستان وأتسلق نخلة وفيرة السعف كي لا يبصر حزني أحدا ودون أن يسخر مني أخوتي، عرفت جبران حين تفتحت مدارك اختي وصارت تجيئنا بدواوينه من مكتبة مدرستها، ومن ثم صار لكل منا كتبا خاصة تميز ذائقته وخياراته ،وعبرت نزار في أولى سنواتي حتى أنه لم يعد يعني عندي أكثر من كاتب يناسب مراهقة لا اكثر ،وعرفت درويش وشكسبير وغوركي وفولتير وتوفيق الحكيم ومحفوظ في سنوات مراهقتي الاولى ، في حين روض منيف عقلي ونقى ذائقتي بشكل اعتقد أنه جيد إلى حد ما ، وظل وجود كتاب جديد يعني مشكلة حقيقة في بيتنا، فمشاركة القراءة لا تعني أنك قرأت ، كنا ننتظر ان ينتهي الكبار من قرائته حتى نتلقفه نحن الإخوة الصغار ، ونشرع بإعادة قرائته ، أذكر باكرا جدا دخلت بيتنا مجلة الاقلام والطليعة الأدبية وآفاق عربية واللائي جاء بهن أخي من مكتبة خالي الذي كان يساريا ولكني حين عرفته كان قد تحول إلى أقصى اليمين ، وحمدلله أنه قرر التخلي عن ماضيه لنا ، أختاي الكبريات يحرصن على أقتناء الدستور والتضامن فكن مغرمات بعمود يارا كما كن شغوفات بليلى وعمودها في الف باء ..... الورق القديم المصفر يفتنني ، اشعر اني اقرأ شيئا ذَا قيمة حين يكون الورق قديما وهشا ، كقرآن أبي القديم الذي لا اشعر اني قرأت كلمات الله حقا الا حين أقرأها فيه ، وطالما اعتقدت لقدمه أن الله هو من خط كلماته بنفسه في هذا الكتاب ، كان أبي حين يصلي الفجر يطلب إلي أن اقرء له به ، ورغم وجود نسخة بكتاب كبير الحجم وحديث تساعده على القراءة دون عناء ، إلا أنه كان يفضل الكلمات في الورق القديم الهش مثل عمر شاخ بالأمنيات الدامعة العصية، وأذ كنت أظن أن الله يحفني بأجنحة رحمته دوما ، فربما ذاك جزاء تلك الصباحات التي كنت اقرء فيها لأبي في الكتاب الذي أهداه الله إليه على وعد منه ، أن يظل يشرب دمع الله منه، لا من حبر مكائن الطباعة الحديثة ، الكثير من الطمئنينة والسكينة فقدتها حين لم يعد صوتي متبوعا بصوت أبي ، كيف لم افكر بسرقته من بيتنا ، انا التي لم أتردد لحظة في سرقة شال صلاة أمي ولا مسبحة أبي المضيئة في الظلام ، دوما كنت اسرق من كل شخص احبه شيئا ما احتفظ به لنفسي ، فكيف لم اسرق من الله كتابه وصوت أبي !!!! .... ولم أنس تلك القصة الحزينة التي لا اعرف خاتمتها حتى الان ، اذ أن نسخة الحي اللاتيني لسهيل ادريس والتي جئت بها من المزبلة غير النظامية لأهالي الحي ، اذ غالبا مايلقون بالكثير من الأشياء القديمة خلف بيوتهم جهة النهر والذي يعتبر أمتداد للحفار وهو أسم نهر آخر قريب كان بمثابة الفاصل بين بيوتنا ومعسكر الجيش الشعبي ،أهل الحي في الحقيقة يرمون نصف نفاياتهم هناك في محاولة لعدم تكلفة عامل النظافة الذي يدفعون أجرته شهريا سواء كان يخدمهم أم لا ، لكن ثمة طبيعة متأصلة عند أغلب سواد الشعب العراقي وهي أنهم يحنون على غريب البلد بشكل لم ألمسه في عشرات البلدان التي زرتها، وكان فتحي عامل النظافة عربيا ، يحب أمي دونا عن نساء الحي ، فهي تشبه أمه ، ومتى ما رأى تنورها مشتعلا يجيء راكضا ليضمن لنفسه خبزا طازجا ومكانا لشواء ما يفتقده من طعام بلاده وغالبا ماكانت أمي تزيده من غدائها شيئا ، وكانت تلك الفسحة بين النهر والسلك الشائك مكان جيد للنبش عن أشياء لا تتوقعها ، في الوقت الذي ينقب رفقتي عن قطع غيار تصلح لصنع ألعاب ومعسكرات ، كنت أتفحص بقايا الكتب ، لا لأني كنت اقرئها جميعها ، بل لأنجو من عقوبة اخوتي الكبار وأنال عفوا لا يخلو من التوبيخ وفي الحقيقة لم يكن لطيفا بشكل دائم ، تلك القصة إلتي كانت منزوعة الخاتمة لسهيل إدريس واخرى منزوعة المقدمة لاحسان عبد القدوس ،لم أفكر بإعادة قراءة تلك القصص والروايات إلتي قرئتهن في سن مبكرة ، لم أجازف بفقدان ذلك السحر الاول للمعاني والكلمات ، ففضلت الاحتفاظ بمذاقها البكر ،ولم يزعجني اتفاق أؤلئك الجيران الضمني على جعل شهيتي ناقصة ، فكانت جميع ما أجمعه من الكتب ناقصا الكثير من الورق والذي لا يعفيه من كيس خردواتي العجيب، ولا أذكر متى وجدت مجلة أباحية ولا كيف خطر لي ان أخبئها عن بيتنا، والتي افتضح أمرها حين وجدتها اختي التي كانت تنظف سطح الدار ، بين بقية الكراكيب التي اجمعها استعداد لصنع طيارتي الشراعية ، شراعي الطائر ذاك الذي قرر أن نسبي يمتد لأول عربي جرب الطيران ، غير أن نهايتي كانت أوفر حظا من ابن فرناس وربما العكس ،فمن يدري أن ميتته تلك لم تكن رائعة جدا ، الطائرة الشراعية والتي صنعتها بالتعاون مع فريق من أبناء وبنات الجيران السيئين في ظهيرة تموز منتصف ثمانينات القرن الماضي ، كنت لم اعبر العاشرة من عمري بعد، وكان من سوء حظي أن جميعهم يفتقر للخيال ، و سوئهم تجلى في أن احدا منهم لم يستطع ان يفطن إلى أننا جعلنا سقف طيارتي من الصفيح ( الچينكوا) الخفيف الوزن في حين استخدمنا بعض ألواح الفلين والقماش والبلاستك في صنع بقية الشراع، شراعي الذي حلق بي لثواني وهي أروع لحظات عمري وأروع مرة طرت بها، فقد طرت بعدها كثيرا في طيارات عملاقة مختلفة ، تودعني مطارات ومحطات ومدن وبلاد وتستقبلني غيرها ، لكن تلك المرة التي كادت تودي بحياتي ، لفحت الريح الغريبة قلبي فسافرت روحي بعيدا ولم تهدء في مكان ولا سكنت لبلاد، فكأنها منذ طيراني الأول لم تهبط إلى أرضها بعد، ولولا أن عمري كان يجب أن يكون طويلا إلى الحد الذي صرت اكتب عن تلك الأيام بصعوبة هي أقرب للنسيان ، لكنت الان صبية خطفتها الشمس في ظهيرة تموزية تشوي القردة على حد تعبير أمي، الفريق الذي نام بعد تلك الحادثة في فراشه مدة طويلة، بسبب ضربة الشمس، والتي نالها كجزاء عادل على ما أظن، جزاء تركهم أياي وحيدة اتلوى على كومة الحطب بجانب تنور أمي ، ولم أعرف عنهم شيئا حتى تعافيت من سقطتي تلك ، عادوا ليسمعوا مني قصة الثواني التي حلقت بها وهم يجرونني من على سياج سطح الدار بالحبل الذي ربطوه حول خصري خوفا من ان يرتفع بي شراعي الطائر المصنوع من طن من الصفيح والخشب ، والذي تخيرنا له يوما عاصفا كي يحملني بعيدا ، ربما لولاه لطرت ولحلقت بعيدا جدا ابعد من هذه البقعة المتناهية في النأي والبعد والإقصاء ، لو لم يربطوني بذاك الحبل والذي أعتقد أنه كان يخص غسيل جارتنا أم سالم ، استعرناه على أمل إعادته بعد أن أعرج إليهم من رحلتي في السماوات ، تلك الجولة التي اخترعتها لهم وصدقوها ، فقط لو لم تخطر لهم فكرة الحبل وإلتي على الأرجح أنها كانت فكرتي أيضا، الحبل الذي مازال يشدني لتلك البلاد ، فكأنه حبلي السري الذي لم تحسن قصه قابلتي. لو أني لم اجرب الموسوعات العلمية في صغري ولا موسوعات الفلسفة والمنطق ربما كنت اقدر على قرأتها الان بشكل افضل ، ورغم ان ذائقتي في الكتب تتجه للتاريخ والجغرافيا تحديدا ، غير أن الأدب القديم كان يحتل مكانة كبيرة في نفسي ، فكنت أبهر معلماتي في الابتدائية بالشعر الجاهلي وأنتهي بهن إلى فلسفة ابو العلاء وشجرة بؤس طه حسين ، معلماتي اللواتي سخرن من رسالة كتبتها لوداع صديقتي سهام في الصف الرابع الابتدائي وإلتي انتقلت مع أهلها إلى مدينة بعيدة ومدرسة جديدة ، غير أن الست وداد كان لها رأيا جيدا فيّ ، وهي تعد نشرة صفية جدارية لغرفة الإدارة كتبت فيها أشياء من نظمي ، وكنت يوميا أذهب لحجرة الإدارة كي أتفقد أسمي المعلق هناك ، ولم تكن المرة الأولى إلتي أكتب بها ، فقد كانت أمي تحتفظ بكل ما أكتبه وتقرأه على مسامع جاراتنا متباهية ولم تكن أمي معنية بهوية الحبيب الذي أكتب عنه فيثير فضول جارات أمي واستهجانهن لقبول أمي ذاك الحبيب المجهول والذي كنت قد أغرقته مرارا في بحر ما ، على غرار ما فعله جبران ، وكن صديقات المدرسة المتوسطة يتناقلن دفتري الصغير المحشو بكلمات كبيرة أكبر حتى من أن ادرك معناها ، فيما فطنت رسمية وهي طالبة تكبرنا ثلاث سنوات وكانت متزوجة فطنت إلى دفتري ذاك فوشت به إلى الإدارة ، غير أن سماحة المديرة الست (نجاة) آنذاك ووعيها كان أكبر من أن يجعل من ذاك الدفتر قضية اداب نتلبس بها، ولم أخف سروري ومفاجئتي حين بدت دفاتري التي تكاثرت في سنوات الثانوية تحجزها الطالبات وتتناوبها فصول المدرسة سرا، بل أني اذكر ايضا أثنين من صديقاتي (كفاح وسوسن) في إعدادية الكوفة للبنات يحفظن كتاباتي عن ظهر قلب ،وينتظرن جديدي بشغف، ذاك الخيال الذي أصطدم لأول مرة بمدرسين معهد الكوفة الفني، الذي درست فيه سنتين ، حين وصل دفتري لأساتذتي في المعهد ولأول مرة أواجه تحقيقا بسبب كتابات كان أغلبها لا يعبر أحلام أمرأة بحب كبير ، وكنت اهزء بحجم مخاوفهم من كتابات لا تحتمل تعبيرا أو تأويلا ، حتى وجدت بعدها بسنوات في كلية التربية والتي كنت ادرس بها وكنت اكتب في مجلتها قصائد ومقالات بسيطة ومبتدئة استفزت حمية الدين كما يقال فأستدعيت لرئاسة الجامعة وأنتهى أمر المجلة ، غير أني لم إشعر بأني اكتب حقا شيئا يعبر حدود ذاتي إلا حين طالبتني وحدة الرقابة الفكرية في ابو ظبي بتعهد بعدم أشتراكي في المعارض ورغم أني حقا لم أكن معنية بذلك ، لكن سؤال المسؤول الإعلامي : هل أنت شيوعية ؟ اضحكني كثيرا ، لم اعرف الشيوعية ولا قرئت لماركس يوما ، وفكرتي عنهما تشبه فكرتي عن وكالة ناسا من حيث الاهتمام ، ثم عدل السيد سؤاله بعد ان اخذ مني تعهدا بعدم أقحام كتبي في اَي نشاط ثقافي بالدولة ، وقبل انصرافي قال لي كلمة خففت حقا قلقي ورعبي مما عشته تلك اللحظة ، قال لي الرجل : طوال ثلاثين عاما أعمل في فحص محتوى الكتب ، لم أقرء لأمرأة شيئا صادقا كهذا ولا لمس روحي كلاما كالذي قرأته في كتبك، بحق تلك الشهادة كانت تكفيني ، و غض الرجل البحث عن إعداد الكتب التي تسلمها أصدقاء لا اعتقد ان معظمهم كان مهتما حقا بقرائتها، ولا اعتقد أن من قرئها قد لمس فيها الملامح الشيوعية التي يسأل عنها هذا الرجل . لم تساعدني التكنولوجيا كثيرا في تغيير عادتي بالقراءة، ولَم تستطع منافسة الكتب الورقية ، فرأسي الذي يبدو صغير الحجم ، يحمل وجعا عميقا ودوارا قديما ، لا أدري لما تبينت علاماته أبان أكتمال سن نبوتي، ليعلن عن حالة غير مشخصة لألم لا ينتهي إلا حين أغرق في حبر المكائن ورائحة ورقها التي تشبه رائحة خبز أمي ، ربما كان ذلك أخر ما سأتذكره عن عالمي الذي سأغادره وأعود إليكم مجرورة بحبل غسيل أم سالم ، لأفيق من أغماءة تلك السقطة وأقص عليكم رحلتي بين السموات والأرض في ظهيرة يوم تموزي حيث حملتني الريح ولم تحط بي بعد
فلسطين الجنابي
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هلج وين يا نجوى - من سيرة الحنين
-
تناص روحي - سيرة الوجوه
-
إذكار الصباح - من سيرة الوحدة
-
زمن مفقود - من سيرة الغياب
-
فقدان - من سيرة الوحدة
-
من سيرة الوحدة
-
إليها في ذكرى رحيلها - سيرة الوحدة
-
إليك في كل مرة - من سيرة الوحدة
-
قراءة في خيانات بنهكة فرنسية لندا خوام
-
قراءة في مجموعة زرقاء عدن لليمنية لارا الضراسي
-
من سيرة الأوطان
-
الحزن لا يليق بي - سيرة عاشقة
-
من أناشيد البلاد
-
الانسحاق الكبير
-
رؤيا
-
حبل سري طويل - سيرة الكتب
-
رغيف أبي - من حكايات الحي القديم
-
أيلول وأنا
-
سيرة أمرأة أسمها فلسطين
-
ماجينا - من حكايات الحي القديم
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|