محمد أكناو
()
الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 15:05
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
انفردت وزارة التربية الوطنية تحث ستار ما تسميه ظرفا استثنائيا و بشكل صريح، بفرض ما يسمى مشروع النظام الداخلي للمؤسسة، الذي تبرز منه المعالم الآتية :
- انه يكون من اقتراح "مجلس التدبير".
- أنه يحدد "حقوق" و واجبات المتعلمين و "حقوق" وواجبات أمهات وأباء التلاميذ.
- أنه جاء بمهام اضافية بدون تكوين ولا تعويض (فرض حراسة التلاميذ أثناء الاستراحة من طرف هيئة التدريس ، مأسسة التعليم عن بعد ،اجبارية الانشطة الموازية .. )
-أنه يفرض اعباء اضافية على الأسر من خلال تمويل أنشطة المؤسسة.
-انه يقحم الأسر في مراقبة عمل هيئة التدريس.
وهكذا تؤول تدريجيا مهام هيئة التدريس الى الاندماج مع مهام الادارة و المراقبة التربوية، أي ان الاستاذ سيصبح شبه حارس عام و شبه ناظر دروس و شبه مفتش ...
تدريجيا تتسع دائرة المهام الادارية التي تتقل كاهل الاستاذ دون تكوين ولا تعويض و تضيق دائرة عمله التعليمي -التربوي التي تعد من صلب عمله الرئيسي ...
إنه انقلاب هادئ في وضعيات و أدوار و مهام "الموارد البشرية" و يعد تجميد التوظيفات والترقيات احد قادة هذا الانقلاب ...
الاجابة الفورية للرد على محاولة فرض مشروع النظام الداخلي المكرس للاستبداد بالمؤسسات التعليمية هي مقاطعة "مجالس التدبير".
أما لإسقاط هذا الانقلاب فيحتاج الى تكثيف وتوحيد النضالات و المقاومات.
#محمد_أكناو (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟