رياض زوما
الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 10:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الأنسان والعقل :
..................................
الأنسان والعقل لم يُستثمران خاصة لدى الشعوب العربية !! -هذا ما بدأ به المفكّر الأستاذ مصطفى العمري محاظرته في احدى المنتديات الثقافية في السابع من شباط 2017 --- أقول:
الكثير من المثقفين يقول أننا نعمل ونعيش بعقولنا فكيف لم نستثمر أنفسنا وعقولنا ؟ اننا نفكر عندما نصلّي وعندما نذهب الى الدائرة أو المعمل أو عند شراء حاجة أو عندما نقرأ أو عندما نكتب مقالاً أو ...الخ . يا للسذاجة , أقول لهؤلاء: صحيح أنكم تعيشون كأنسان و ان العقل لا يتوقف ويعمل ويفكّر ما دمتم أحياء ولكن القصد هو أن يتم تعديل وتصحيح مسار التفكير ,أن تكون شجاعاً لمواجهة الصعاب بموقف ثابت وتكون ذا ثقة بنفسك وأن لا تحابي أحداً ولا تتملق لأصحاب السيادة والمال بل أن تضحّي في سبيل قول الحق , وبذلك تكون استثمرت نفسك وعقلك كأنسان وتكون حققت الحرية التي يجب أن تعيشها مع أبناء شعبك لتحقق الأنسانية .. أبدأوا بنبذ الخرافات التي يطلقها رجال الدين لبقاء الطائفية والتخلف وكيف أصبحت حالتكم منذ أن تولى أمركم هؤلاء الدجّالون الذين يعملون لمصالحهم الشخصية ويحمون الطغمة الفاسدة التي تحكم رقابكم وتنهب ثرواتكم وتقتل أبنائكم بأسم الدين والمذهب
( إصرار الاسلاميين على جر المجتمع الاسلامي للانقياد خلف قيادة (السلف) يستدعي , إصرار عقل اخر مختلف للتنقيب في تأريخ السلف وعندما يُبحث في تأريخ السلف بحثاً علمياً (إبستملوجياً) كما في الدراسة التي قدمها المفكر المغربي محمد عابد الجابري ..
سيجد الباحث أننا أمام مهزلة حقيقية و سيطلب منا إزاء هذه المهزلة التصديق و الايمان و الاذعان - الأستاذ مصطفى العمري )
,بعدها ستسهل مهمة رجوع الشعب كأسرة واحدة مع كل أطيافه وقومياته وأديانه وتنهضوا ببلدكم نحو الأمان والرقي , وسيساعد منهجكم هذا في خلق الأمل بنفوس الشعب بدل اليأس الذي هُمْ فيه ... قدوتكم في ذلك كثير من الفلاسفة والمفكّرين العرب والعراقيين الشجعان في كل انحاء العالم .
( هذه الكتابات تحريضية للعقل لكي يمارس مهامه التي فطره الله عليها , و ليس التيبس على القيود التي صنعها البشر , و بدعوة فيها من الشراهة للبحث و التفتيش و المراجعة و التحليل و الاخذ و الرد, يجب ان يكون العقل غير مكبل و غير مسبوق باحكام ضد او مع - من مقالات الأستاذ مصطفى العمري )...مع تحيتي
#رياض_زوما (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟