أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر محمد - القضية الفلسطينية بين المشروعين الإسلامي و الوطني.














المزيد.....

القضية الفلسطينية بين المشروعين الإسلامي و الوطني.


محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*القضية الفلسطينيه سياسية أم دينية

اسرائيل من مصلحتها تحويل مسار القضية و تدويلها كقضيه دينية لأنها تستطيع حشد جميع يهود العالم
ومعهم الأصوليين المسيحيين في الولايات المتحده الأمريكية تحديداً

وإذا كانت حقاً قضية دينيه ، إذاً أين البُلدان العربيه و الإسلاميه ؟

البلدان العربية و الإسلاميه تتعاون مع اسرائيل في السياسه و الإقتصاد و العلوم و الصناعه و التجاره وتعترف بها
( في مسأله الإعتراف باسرائيل نعم هي دولة حقيقية موجوده )ولم يقدم العالم الإسلامي أو أغلبه أي شئ مفيد للقدس ، سوي التنديد و الإستنكار !!

فيما إسرائيل تواصل احتلالها وتتوسع بمشاريعها الاستيطانية
ونري الأسلاميين " يجاهدوا " في كل مكان في العالم إلا في فلسطين !!!

لماذا لاندع كل شئ يسير في مساره الطبيعي ؟
هل هي العاطفه ؟

بالطبع هناك احترام لمشاعر وعواطف المسلمين تجاه فلسطين إلا أن السياسات والعلاقات الدولية لا تقوم على العواطف والمشاعر
بل على المصالح وموازين القوى والممارسات الفعلية على الأرض،
وكل صلوات المسلمين ودعواتهم للفلسطينيين بالنصر لن تحرر فلسطين أو تُنهي سيطرة إسرائيل عن القدس والمسجد الاقصى،
كما أن وضع الصراع في سياق ديني شجع إسرائيل لأن تعلن عن نفسها كدولة يهودية.

*ألم يحين الوقت لظهور مشروع و طني تحرري ؟

مازالت حماس تتقوقع داخل مشروعها الخاص ( مشروعها الإسلامي ) وحينما تنظر علي أرض الواقع تجد أن فلسطين بأكملها تحت الإحتلال الإسرائيلي
لذا يجب ظهور مشروع وطني بمشاركه الشعب بأكمله في جبهه واحده ضد الإحتلال
وبعد التحرر لا مانع من وحود صراع ايدولوجي علي السلطه ينتهي بشكل ديموقراطي سِلمي و عادل

*الإنقسام

أدي الإنقسام في وحده الشعب الفلسطيني إلي تكوين جبهتين متصارعه معاً
وبذلك نجد أنه تم تقسيم الفلسطينين إلي غزه و الضفة ، هل حقاً هذا في مصلحه هذه القضيه

وهذا ما كان يريده الاحتلال الإسرائيلي ، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج لمشروع إسلامي ،
لكنه يحتاج إلي مشروع وطني تحرري.

*إنتصار زائف

عاشت حماس نشوة النصر لأنها سيطرت على قطاع غزة وتجد قبولاً من أنصارها في الخارج ممن ينتمون لنفس مشروعها الإسلامي
بل وقبولاً أميركياً وإسرائيلياً مشروطاً بوقفها للمقاومة المسلحة، وهو ما تحقق نسبيا في اتفاقية الهدنة ،
في هذا الوقت يشعر أنصار المشروع الوطني بالغضب بل بالهزيمة لعدم انجاز المشروع الوطني التحرري

وفي الوقت الذي تجاهد فيه حركة حماس لتأمين رواتب لموظفيها وترسيم دولة غزة على حساب القضية الوطنية، تناضل منظمة التحرير وقيادتها من أجل القدس
وحق العودة والحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.


*من المخطئ ؟

بالرغم من أن حماس تتحمل النصيب الأكبر لكن كل الأطراف مُخطأه ،
نحن اليوم أمام مشروع إسلامي تقوده حركة حماس ومشروع وطني تقوده منظمة التحرير الفلسطينية

فهل يُعقل التخلي عن مشروع وطني مقابل مشروع إسلامي خاص بحركه حماس ؟ في ظِل فشل الإسلام السياسي في المنطقه العربيه !

يجب أن يعترف الجميع بخطأه وتكوين مشروع وطني بمشاركه الشعب الفلسطيني كاملاً تحت مظله واحده وهي الوطنية أولاً

إن لم يحدث ذلك فسيستمر الصراع و الإقتتال
وستسمر إسرائيل في مشروعها الإستيطاني حتي يأتي وقتاً حتي المشروع الوطني لن يُجدي نفعاً.



#محمد_جابر_محمد (هاشتاغ)       Mohamed_Gaber_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الإعتقاد في النصوص الإسلاميه ( قرءانيه و سنة نبوية ) جز ...
- - كوفيد 19 - المواجهة و الترقب
- الفن ثقافة و صناعة ( الاشكالية المجتمعية في مصر )
- سيروا إلي يوم فية ستحكمون : رسالة إلي سيدات مصر
- الليبرالية الديموقراطية
- عباده اﻷسلاف
- إشكاليه الديموقراطيه في الدول العربيه
- قصه قصيرة عن - الحرب ضد التطرف - بعنوان * إجهاض ثم انتحار *
- أْنْتُنّ رمزاً للحريه
- الله ما بين الوجود والحاجه
- الإنسان هو الحل
- حكايتي الآن
- الجدار الفولاذي والتوغل الايراني
- في الحياه الديكتاتوريه (١)
- الحجاب بين الفريضه الدينيه والفريضه الاجتماعيه
- الضمانات تحافظ علي الحقوق
- تفكيك الزمن


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر محمد - القضية الفلسطينية بين المشروعين الإسلامي و الوطني.