تجارة الرقيق وسوق النحاسه وعاطفة العرب الطيبه المقيته

محمد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 14:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

عندما قامت الدولتان الصفويه والعثمانيه كان العراق حلبة المصارعه بين الدولتين والعراق تارة بيد الفرس وتارة بيد الاتراك وبعد سيطرة الاتراك امراء هذه الدوله طغو طغيان لا مثيل لهو يعرفون فقط انفسهم ولذاتهم وجيوبهم في القرون السادس عشر والسابع والثامن نشطة تجارة الرقيق من مناطق القوقاز الروسيه نتجة الجوع والحرمان واطهاد الاقطاعيه القيصريه الروسيه للطوائف غير الروسيه كجورجيا ومناطق الكرج وادغستان والشركس وهولاء الناس يتمتعون بجمال لا نضيرة لهو حيث الوجه المدور الابيض والعيون السود الكبيره بد الامراء الاتراك يشترون هولاء الناس ليستخدموهم خدم في بيوتهم وحتى بعض الاحيان كانو يستخدموهم لغراض غير اخلاقيه وعندما يكبرون يزوجهم بنات الامراء وبعدها يصبحون امراء ويحكمون في بلاد الشام ومصر والعراق حكمو 82 عام الماليك ولي بغداد رحمه الله داود باشا سرق من اهله من تفليس في جورجيا وكان عمره 11عام وكان جميل جدا وجي به الى العراق وكان يباع ويشترى وفي النهايه استقرعند ولي بغداد سليمان الطويل ورباه وعتنى به ودرسه الفقه في مدرسة الشيخ عبد القادر وتزوج احد بنات سليمان ولي بغداد وبعد وفاة سليمان اصبح ابنه سعيد والي على العراق وتامر عليه داود وقتل سعيد شره قتله عن طريق سيد عليوي مدير شرطة داود لاحقا وقطع راس سعيد ووضعه بحضن امه وعلى اثر ذلك انجنت المراءه هولاء والكثير من امثالهم ليس لهم ولاء للبلدان التي ساهمت في احتضانهم وتربيتهم ونالو احسن المناصب واصبحو حكام وكتسبو ثقة الناس واحبوهم العرب عام 82 في بيروت ضابط صهيوني موسادي محترف تقمص شخصيه مجنونه في مناطق الاخوه الفلسطنين بارك الله فيهم تاخذهم الغيرة والحميه والعاطفه وطيبة القلب على هذا الرجل يعطوه الطعام والشاي والاملابس ودخل في كل مكانتهم حتى تمكن من معرفة اماكن القيادة وعندما حدث العدوان على لبنان وبيروت وقعت الكارثه وخسر الاخوه الفلسطنيون الكثير بسب العاطفه وطيب القلب وقبل شن العدوان الامريكي الاطلسي على العراق كان رجل غريب تقمص نفس شخصية الموسادي هذه المرة في مدينة الكوت انتبة عليه وقلت لصديق على حالة بيروت والجاسوس وكان جوابه قاتلن لي انك مجنون وبعد عدة ايام وقعت ضربة ساحة العامل واختفى هذا الرجل العاطفه المقيته لا تتوالم مع السياسه واذا دخلت بالساسيه خرب الكل امينه داود المفتي احتضنها الاردن هي وعائلتها لماذا هذا الغدر رحم الله شهداء فلسطين والعرب والمسلمون رحم الله ابو عمار كان يستغيث كلما يذهب الى مكان كانت اسرائيل تضربه رحم الله حسن سلامه مدير المخابرات الفلسطنيه رحم الله الشهداء ابو اياد ابو جهاد محمد يوسف النجار كمال ناصر كمال عدوان وكل الشهداء الذين ناضلو ضد المحتل والله والشعب الفلسطني المقهور المضلوم من وراء القصد

#محمد_الواسطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات