أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - المبادره علاج اولي














المزيد.....

المبادره علاج اولي


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توطنت الامراض الساريه في العراق وتفشت اعراضها بعد الاحتلال وكان مصدر جراثيمها الخبيثه حزب البعث العربي الاشتراكي , وقد ساهم الاحتلال الاجنبي في انتشارها في جميع مفاصل الحياة , كونها لم تفسح المجال للعراقيين لوضع اليد على العلل ومعالجة الامور بشكل يتلائم مع الواقع العراقي الجديد ان الاحتلال اصبح نعمة للبعثيين ونقمة على العراقيين ... ان الهدنة التي عمل على اساسها الاحتلال دون الاعلان عنه فسح المجال الاكبر لاعادة تنظيم انفسهم في الاتصال بعناصرهم وممارسة شتى انواع الارهاب بالاضافة الى دورهم في التنسيق مع ارهابيي الخارج من مرتزقه ومصاصي دماء الشعوب
ما يعاني الشعب منه اليوم , ليس من ارهابي الخارج فحسب بل من الارهاب الميليشيوي الداخلي ومن مخابرات دول الجوار ومن الفساد المالي والاداري الذي تفشى اكثر مما كان عليه في زمن صدام وكذلك الطائفيه المقيته التي تكمن وراء عمليات التهجير والقتل على الهوية وتفجيرات وحرق محلات وتهديد الشباب من سماع الموسيقى ومنع الدخول الى الاسواق المختلطه وغيرها من امور لا يتصوره العاقل في بلد الحضارات
مبادرة المصالحه التي اطلقها السيد رئيس الوزراء لها معان كثيره واهداف كبيره وهي بادره جيده وخطوه اولى ايجابيه لانقاذ الشعب من براثن الامراض الخبيثه التي تعددت ولكنها غير نافعه ان بقيت مجرد حبر على ورق ولاجل تحقيق ذلك لابد من تفعيل دور منظمات المجتمع المدني عبر الغاء القرار - 8750 - الذي صدر عام - 2005 - وكذلك القرار - 150 - حول تحويل العمال الى موظفين ومساهمة كل القوى السياسيه والعمل على تاهيل المؤسسات والمعامل الحكوميه والخاصه للقضاء على البطاله وحل الميليشيات وعدم زجها في مؤسسات الدوله الامنيه والعسكريه لانها ستخلق بؤرة اخرى قد تنفجر عند حدوث تشنج للحزب او المنظمه التي امتلكت الميليشيه
خلاصة قولي حول المبادره :
ان تحقيق بنود المصالحه تعتمد على اتباع النهج الديمقراطي السليم وتوفير مستلزمات تحقيق المبادئ الساميه لانقاذ الشعب من ويلات العصر الصدامي واعمال الطائفيين
ختاما عتبي الى السيد اياد جمال الدين
ظهرت سيدي بشكل مرتبك وعلى غير عادتك ولا اعرف كم كنت مترددا لالقاء كلمتك , اقول كلمتك لانك تمثل نفسك واعتراض السيد وائل كان في مكانه ... ان دفاعك عن البعثيين لم يكن في محله لانهم مجرمين وهنا لا اقصد الجميع ان اردنا الانصاف , انظر يا سيدي الكريم الى اعضاء المجلس النيابي , كم بعثي , بل كم صدامي يجلس معكم ؟ ما هو رايك بالطائفي الشريف عدنان الدليمي والمطلك مدلل سجوده والعاني والهاشمي وغيرهم العشرات في الحكومه والمجلس النيابي ... بل الاكثر من ذلك , ماهو موقفك من السيد المشهداني نفسه وتصريحاته ودفاعه عن المقاومه ... الخ ؟؟
انك سيدي تدعوا الى عودة البعث ولكن في ثوب أخر ! فهم جالسون الى جوارك ... انك تعاني من مرض صدام وتعاديه وهذا حق , ولكن هل تعتقد ان عقدت الشعب كانت صدام لوحده ؟ لقد تمكن صدام بعنجهيته من السيطره على الحزب ولكن قبل ان يصبح صدام بعثيا كان الحزب مجرما واود هنا ان اذكرك قول لشاعرهم صالح مهدي عماش ( ان كان انتمائي للبعث جريمة ... فليشهد التاريخ اني اكبر مجرما ) حتى في شعرهم كلمات جرم وروائح الدم والقتل تصور حبيبي السيد اياد , هل يمكن ان تراجع ذلك ؟ ام تريد ان تقرأ وثائق البعث الذي يحمل فكرا انتقائيا معاديا لكل عناصر التطور والتقدم الاجتماعي ... انهم يدعون بالعلمانيه ولكنهم في الحقيقه اساؤوا بل حطوا من شأن العلمانيه نفسها التي انت تؤمن بها كوسيلة للتقدم والازدهار الاجتماعي
ياسيدي اياد ... ان المجلرمين ليس صدام والقابعين في السجون فقط , بل هناك من اعضاء بعثيين قد كتبوا التقارير وسببوا لقتل الالاف من العراقيين وهم طليقي الارجل وفي شوارع بغداد والعراق واعرف عدد كبير منهم , لبسوا الجبة ووضعوا عمامة بيضاء واعلنوا التوبة لكنهم يبحثون عن مناضلين باسم الدين وهؤلاء انفسهم يسيئون الى الدين وقواها السياسيه , هل تؤمن بهذه التوبة ؟ ان هؤلاء مجرمين اكثر من صدام نفسه ... انهم يبحثون عني ويسألون اهلي ايام صدام وعادوا اليوم يكررون نفس القضيه ليدقوا الباب على اهلي المساكين كل يوم ! هل تصدق ذلك ؟
ارجوا ان تعلن الاعتذار وان لم تفعل فارجوا من القائمه العراقيه ان تعلن موقفها الرافض لكلمتك التي تحدثت بها باسم القائمه لانها لا تنفع
علي الخزاعي
السويد
25 / 6 / 2006



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( منوعات سياسيه و تعليقات )
- المرأه وحقوقها المشروعه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - المبادره علاج اولي