أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 7/8*














المزيد.....

مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 7/8*


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 14:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


www.nasmaa.com

*: أصبحت ثماني حلقات، بعد أن كانت سبعا.

عادل حكيم:
1. معادلة المعاني لدولة المواطنة في معجم وقاموس العدالة الحكيمة كالتالي:
دولة المواطنة = وطنية + موطنية + مواطنية
2. دولة المواطنة: جميع المواطنين متساوون في الانتماء للوطن وفي الحقوق والواجبات تجاهه، مما يؤدي إلى الوحدة والانسجام والتعاون والتكامل والعمل الجماعي المشترك.

ضياء الشكرجي:
نص المادة الأولى في مشروع دستور دولة المواطنة من أجل دولة ديمقراطية علمانية حديثة جاء في أولا: «كرامة الإنسان هي المبدأ الدستوري الأسمى في العراق، وحرمة الإنسان تعلو ولا يعلى عليها، على رأسها حرمة حياته وكرامته وحريته وحقوقه وسلامته وأمنه وعيشه الكريم، والدولة مسؤولة عن صيانتها، وجعلها المعيار المعتمد في أداء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وجميع مؤسسات الدولة التابعة لها». وجاء في ثانيا من المادة: «المساواة في المواطنة والإنسانية أساس دستوري ثابت وشامل ومطلق، تكفل الدولة سريانه على جميع الأفراد بلا استثناء، فيما لهم وفيما عليهم، وفي جميع المجالات».

وتركت ما تبقى في أسئلة عادل حكيم، لأنه إما ليس موضع خلاف أو مناقشة، بل يتناول مصطلحات مما أسماه بمعجم وقاموس العدالة الحكيمة، المشتق من اسمه المحترم عادل حكيم، وإما ليس من الأهمية بحيث أناقشه.

عادل حكيم:
نحن وطنيون ولسنا إسلاميين أو قوميين أو شيوعيين أو ليبراليين أو علمانيين أو متطرفين.

ضياء الشكرجي:
أرجو ألا يكون قصدك، ولا أظنك تقصد ذلك، بأن تنفي الوطنية عن الشيوعيين أو الليبراليين أو العلمانيين، وألا تعتبر من ذكرتهم متساوين مع المتطرفين. وأقول:
نحن وطنيون ديمقراطيون علمانيون إنسانيون عقلانيون ليبراليون اجتماعيون (من العدالة الاجتماعية)، ولا نعتمد الفكر القومي، ونرفض ونعارض التأسلم السياسي، حتى لو كان باعتماد فهم الصديق عادل حكيم للإسلام، وكذلك نرفض ونعارض التطوؤف السياسي والتمذهب السياسي، أي التأشيع السياسي والتأسنن السياسي.

واستغنيت عن ذكر النصوص من أولويات الفكر السياسي والبرنامج السياسي لتجمع دولة المواطنة، الذي ما زال في طور التمهيد لتأسيسه ككيان سياسي علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد العدالة الاجتماعية والمواطنة في نظرتنا للعلمانية واعتمادنا لحرية الدين والعقيدة.

انتهت المناقشة في 03/07/2020 وستنشر في وقت لاحق في سبع حلقات.
بعدما انتهيت من مناقشة فكرة السيد عادل حكيم في دعوته إلى ما أسماها بالدولة المواطنية، رافضا كلا من الدولة الدينية والعلمانية، أرسل إلي إضافات، سأمر على مناقشتها باختصار شديد.
عادل حكيم:
خبر وتعليق وعبرة
الدستور الروسي الجديد:
*مقتطفات وعينة من المقال*
من فقرات الدستور الجديد:
6- إضافة إشارة دينية واضحة إلى إيمان الروس *بالرب*، كما ورثوا ذلك من أسلافهم. (راجع مصطلح المواطنية للعدالة الحكيمة).
*في العراق الإسلاميون اختطفوا الإسلام من المسلمين، وسرقوا حتى أضرحة أئمة المسلمين، بعد نهبهم للعباد ولخيرات البلاد.
ولم يبق للشعب المنكوب بهم الا *الله*
وكرد فعل يعدنا الدنيويون العلمانيون بحجب الله عنا، عند استلامهم للحكم، لا قدر الله.
أي مصيبة تنتظرنا *لك الله يا عراق* اللهم أنصر الوطنيين، اللهم آمين.
ضياء الشكرجي:
غريب إنه يصر على تشسمية العلمانيين بالدينويين، ومع إن الترجمة عن اللغات الأورپية صحيحة، إلا أن الدنيوية كمصطلح ديني عندنا محملة بمعاني سلبية، بمعنى حب الدنيا والجشع على حساب القيم والمبادئ والمثل الإنسانية، وهذا افتراء – من حيث لا يقصد – على العلمانية والعلمانيين الديمقراطيين.

عادل حكيم:
8- حماية المؤسسة الزوجية، بوصفها ارتباطا بين رجل وامرأة *وحظر ومنع زواج المثليين*
يقال أن السبب هو الخوف العام من انتشار المثلية في البلاد، وخصوصا، بعد نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه طفلا يتيما في حالة بائسة وقد تبناه زوجان من مثليي الجنس.

ضياء الشكرجي:
للأسف الأخ يردد ما يشيعه الإسلاميون، بأننا نحن العلمانيين لا هم لنا إلا إشاعة الإباحة الجنسية والترويج للمثلية. كل ما في الموضوع، لأننا نعارض ملاحقة وقمع المثليين، وفرق بين الترويج والتشجيع ورفض الملاحقة والقمع والتنكيل، ثم إن مزاولة المثلية كانت دائما موجودة في مجتمعاتنا، حتى في ظل الأنظمة المحافظة، كالسعودية، التي كانت إلى وقت قريب تهمين عليها سلطة المؤسسة الوهابية، وكذلك كثير من دول الخليج وغيرها، مما لا علاقة لها بالعلمانية.
ومن أجل البلاد التي نُريد العيش فيها، والتي نُريد أن نُسلمها إلى أطفالنا، يجب الغاء، دستور بريمر- السيستاني، اللاشرعي، دستور المحاصصة العنصرية الطائفية الفاسدة.

مع احترامي يا عزيزي أنت لا تختلف عن الإسلاميين في الافتراء على العلمانية والعلمانيين، صدقني [...]، أنت من غير أن تشعر ومن غير أن تقصد إسلامي، وفرق بين الإسلامي والمسلم كما تعرف، ولدينا في تجمعنا العلماني متدينون علمانيون، فأنت تعتمد الإسلام السياسي، لكن كل ما في الموضوع أنت تعتمد إسلام عادل حكيم، وتسمي إسلامك السياسي بـ(المواطنية)، وتستشهد بصحة طروحتك بدستور الديكتاتور ڤلاديمير پوتين، الذي غير الدستور من أجل أن يبقى مدى الحياة رئيسا لروسيا، لا من أجل إدراج (الرب) الذي لا أظنه يؤمن به، بل جعله سلعة ليكسب بها أصوات المتدينين، فهم بالتصويت للدستور ظنوا أنهم ينتصرون للرب في السماء، دون أن يشعروا أنهم إنما انتصروا لربهم في الأرض ڤلاديمير پوتين. أعجب لك وأنت الإنسان الذكي أن تفوتك هذه الحقيقة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 7/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 6/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 5/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 4/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 3/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 2/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 1/7
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/2
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/4
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 1/2
- الكاظمي نؤيده نعارضه أم نراقب ونترقب
- تعطيل صلاة الجمعة دورة تدريبية للعراقيين
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 15/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 14/15


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 7/8*