أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - تراحموا ...وشكرا للعراقي الرحيم - محمد كريم- !














المزيد.....

تراحموا ...وشكرا للعراقي الرحيم - محمد كريم- !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 00:46
المحور: المجتمع المدني
    


حاشا أهل الخير والصلاح والبذل والرحمة ..أقول ياعراقي مادامك لم تتغير حتى في زمان الوباء والبلاء والغلاء..فأنت على حالك البائس باق !
ومايزال العراقيون ينتظرون حاكما - يداريهم ويرحمهم ويراعيهم - ولم يدار أحدهم الآخر الا بالنزر اليسير جدا والا ما رحم ربك ، جوازك في احدث تصنيف بذيل القائمة ، بلدك وفق آخر تصنيف للاتحاد الاوربي في قائمة الدول غير المسيطرة على غسيل الاموال والارهاب ، مدنك كلها هي الأسوأ والأخطر للعيش في العالم ، كهرباؤك صفر ، ماؤك الصالح للشرب صفر ، خدماتك العامة صفر ، مدارسك ، جامعاتك ، تدريسك ، تعليمك متوقف كليا ومجمد حتى حين = صفر :
- فلا المؤجر خفض إيجاره على المستأجر أو تنازل عنه ولو لشهر واحد على الأقل .
- ولا الصيدلاني خفض أسعار الأدوية في هذا الظرف العصيب عن المرضى أو تنازل عن بعضها .
- ولا صاحب المولدة خفض أسعار الأمبير أو تنازل عنه لشهر أو شهرين والناس معظمها في حالة من البطالة الخانقة وفقدان الوظائف بالجملة .
- ولا الغني أخرج زكاة أمواله وذهب بها الى الفقراء والمحتاجين وبقية الاصناف الثمانية .
- ولا المزارع أخرج زكاة ثماره وزروعه يوم حصاده.
- ولا الراعي أخرج زكاة أنعامه ، بل قل هو لايعلم عن زكاة الأنعام ولم يسمع بها في حياته .
- ولا الطبيب تنازل عن كشفيته أو خفضها وما يزال يتعامل مع المرضى بذات الأسلوب الذي يتعامل به معهم في سائر الأحوال .
- ولا مختبرات التحليل خفضت من أسعارها مراعاة للظرف الطارئ .
- ولا الميسور أخرج صدقاته لمساعدة المحتاجين .
- ولا المعافى في جسده تفقد أحوال المرضى من المساكين ومد يد العون لهم غير مان ولا مراء ولا مؤذ .
- ولا التاجر غير من أسلوبه وتوقف عن التلاعب في الأسعار ، عن الإحتكار ، عن الربا، عن الغش في الميزان ، عن بيع الغرر ، عن البيع على بيع اخيه .
- ولا المقيم الآمن في سربه تفقد أحوال النازحين والمشردين والمهجرين .
- صيدليات تبيع قناني الاوكسجين لمرضى كورونا بـ 400 الف دينار وبعضها بـ 450 الف دينار !
- متشافون من وباء كورونا يبيعون بلازما الدم لمن يحتاجونه بـ 2000---$--- برغم فتوى تحريم بيعها !
- إحتكار للكمامات والقفازات والبدلات الواقية والمطهرات وأجهزة التنفس لرفع ثمنها .
ياجماعة الخير صار جليا للقاصي والداني بأن ليس السياسي وحده من يظلم الآخرين ويعبث بمقدرات البلاد والعباد ...المجتمع جله يظلم بعضه بعضا..وبناء على ذلك أجزم بأن عادلا ورحيما لن يحكمكم قط ..قط ..أجزم بذلك حتى تغيروا ما بأنفسكم ، فهذا الذي ينتظر رحمة ربه وهو لايرحم عباده مع قدرته على فعل ذلك عليه أن يتيقن بأنه سيظل في ذات الدوامة المقيتة ولا يرجو الفكاك منها مادامه لم يغير من أمره ولامحيطه شيئا بالمرة حتى في أوقات الاوبئة والكوارث والمحن ، حتى في أوقات البلاء والوباء والغلاء ...وفي الفتن تبرز معادن الرجال ..وأسأل "اذا كنت في مثل هذه الأوقات العصيبة جدا التي تعصف بالمجتمع بكل اطيافه ومكوناته عصفا على حالك ، فمتى تتغير ..ياعراقي ؟ حاشا الصالحين والمصحلين والطيبين والخيرين والباذلين والمتراحمين والمنفقين في السراء والضراء ، في العسر واليسر ، في الشدة والرخاء .
وما أجمل ماقام به معاون المختبر الصحي محمد كريم ،في مستشفى الموانئ التعليمي بمحافظة البصرة في تعامله الانساني منقطع النظير مع مرضى كورونا الراقدين في المستشفى وهو يغني لهم أجمل الأغاني التراثية العراقية ذات المضمون الانساني وأشهرها "أمي يا أم الوفا ..ياطيف من الجنة " والتي أبكت فضلا عن المرأة الطاعنة في السن الراقدة في المستشفى ، كل من شاهد الفيديو وتابعه إضافة الى بقية الراقدين والمرضى ، حتى صار هذا الرجل وأغانيه التراثية "سلامات ، أمي ، طيب عساك بخير" أيقونة بحق تناقلت أخباره كل الفضائيات والصحف والمواقع العربية والاجنبية وفي مقدمتها البي بي سي البريطانية ، والار تي الروسية بمزيد من الاهتمام والرضى والاستحسان وهذا هو العراقي الاصيل بقلبه النابض وضميره الحي الذي عكس صورة في غاية الروعة والجمال لبلده وشعبه حتى أن الروائية العربية المعروفة أحلام مستغانمي ،غردت على صفحتها الشخصية في تويتر ما نصه " الممرض ذو القلب النقيّ والصوت الشجيّ، يغني مجازفا بحياته ليعطي مرضاه مع الپلازما جرعة حنين و أمل ..إنّه العراقي المعجون بالألم ،المسكون بالشجن ،الحنون لفرط ما انظلم ،المعطاء لفرط ما انحرم حتى عندما يكون ممرضا في زمن الكورونا يواسي مرضاه بالأغاني ..وحده العراقيّ إن فرح بكى لأنّه لا يثق في الحياة لكنه مازال يصدّق الكلمات فهو ابن الشعر !". اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنصحح مفاهيمنا المغلوطة ولنبدأ بالمناهج والإعلام ..!
- شكرا نبيل جاسم ..وداعا هشام الهاشمي !
- مصري عشق عراق الحضارات فكتب ...وعراقي أحب مصر الكنانة فرد !
- زغردي يابهية نورا صارت نور ..وسعيد صار سعدية !!
- صدور كتاب (التوطئة في أحكام الأوبئة في ضوء الفقه التكاملي)
- ليست عتبا ولا ملامة بل غضبة للحق لعل الضمير النائم يصحو !
- قال صديقي الجزائري المحب للعراق ..وعلقت !
- #تعازينا_الكترونية_بالحقبة_الكورونية !
- حتى إلحادهم ..طك عطية !!
- فسَا عاشق المال والسلطة مجاهراً..فساد !!
- الغوبلزية شعارها- أكذب ثم أكذب- أما الطائفية- فأسرق ثم أسرق ...
- على مصر وتركيا تجنب الحرب بالنيابة والوكالة مطلقا !
- المسنون واﻵباء المنسيون بغياب المشاريع الإنسانية = مج ...
- الطائفيون المفلسون الحاقدون ..والطيب الوطني العملاق احمد راض ...
- لماذا لايحب الصحفيون مهنتهم في ميزوبوتاميا؟!
- التزويرقراطية + الوعود المطاطية +المفاهيم المقطاطية = بلادي ...
- النوويون العمالقة يتقاتلون بالعصي والأحجار.. والمهلسون الاقز ...
- #رجعوهم لديارهم رجعوهم ..بمعاناتهم لا أستطيع التنفس ICantBre ...
- المختطفون ..المفقودون ..المغيبون..المختفون قسرا #وينهم ؟!
- #لون بشرتك ليس مهما ..أرني لون قلبك أقل لك من أنت !


المزيد.....




- أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس ...
- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - تراحموا ...وشكرا للعراقي الرحيم - محمد كريم- !