أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,















المزيد.....

هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يريد موت أهلنا... قــيــصــر؟؟؟!!!...
عمنا... حامي العدالة العالمية... دونالد ترامب, آخر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية... وأرهبهم (وأصرعهم) قرر تشديد قانون قيصر.. César Acte بالفرنسي.. أو Caesar Act بالأمريكي ـ الإنكليزي.. للاسم المستعار للمصور العامل بالمخابرات السورية.. والذي لجأ لأوروبا.. وبعدها باع للمخابرات الأمريكية وكبرى قنوات الإعلام الأمريكية التي تعيش منها وتعمل لها.. آلاف الصور.. لعمليات تحقيق وتعذيب.. انتهى بالموت.. لآلاف المساجين السوريين بأيدي أجهزة المخابرات السورية.. مما حمل الرئيس ترامب.. (حسب موقع Médiapart الفرنسي) الذي تبنى الموضوع بصفحته الرئيسية البارحة.. دون أن يترك أي صوت أو أية إمكانية رد.. سوى تعليق بسيط مختصر.. بالعكس كل أصوات الاتهام.. توجهت لتأييد الجالية السورية (البورجوازية ذات الخمسة نجوم) التي تعيش بالولايات المتحدة.. والتي هي نفسها.. طالبت الرئيس ترامب.. تشديد عقوبات قانون قيصر.. لأقصى إمكانياتها.. ضد سوريا... والتي تهدد اية يد تمتد لمساعدة سوريا.. أو شعبها... هذا الشعب الذي يعيش اليوم.. أكثر من ثمانين بالمئة منه.. تحت خط الفقر والجوع... حيث فقدان غالب المواد الغذائية.. والغلاء الجهنمي الغير محتمل.. لأبسط هذه المواد كالطحين والزيت النباتي.. وبقية المواد المستوردة بصعوبة.. وخاصة أن هذا البلد يعاني من أمبارغو إثر أمبارغو.. قبل سنوات الحرب.. وأثناءها.. وبعدها.. وما ينتظرها أيضا.. من رغبات TRUMP & Co....
السيد ترامب ومجلس الشيوخ الأمريكي.. بغالب أكثريته الجمهورية والديمقراطية.. التي ايدت قانون Caesar Act ومواده الإجرامية ضد الإنسانية.. التي تجوع الشعب السوري وأطفاله بالملايين.. هل سيؤدي ـ فعلا ـ لخلاص الشعب السوري كما يدعي سيد البيت الأبيض... وهل حصل العراق بعد الغزو الأمريكي.. على أدنى درجات الحرية الإنسانية.. وتطوير حياته.. هل الشعب الليبي.. يتمتع اليوم بأدنى نسمات الحرية.. وأفغانستان؟.. جورة جهنم المفتوحة؟؟؟... كيف يعيش شعبها... الموت المحتوم يوميا.. بلا أي سلام منتظر...
وسوريا... هل سوف تستطيع التخلص من حماتها وعرابيها... إن قال بشار الأسد.. لبيك.. شبيك.. يا مخلص.. يا مستر تــرامــب؟؟؟... هل سوف يتخلص شعب البلد من خراب داعش.. وأبناء داعش.. وحلفاء داعش.. وحلقاتهم التي خلقها وأيدها وطورها الغرب وخدام الغرب.. وجيران (تــركــيــا وحلفاؤها).. يحتلون غالب حدود البلد.. وآلاف الكيلومترات المربعة.. دون أن ننسى دولة إسرائيل واعتداءاتها وسلبها المستمر ـ بلا أي اعتراض ـ من الأراضي الشرعية السورية... دوما وأبدا ببركات ومساعدات وفتح الأوتوسترادآت لجميع التعديات التركية و الإسرائيلية...
ودون أن ننسى أن كل هذه التهديدات والأمبارغويات المتكررة القاصمة القاتلة الآثمة.. لا تطال أبدا.. بأي من الأشكال حلقات السلطة (الشرعية) الحاكمة وعائلاتها وزلمها وجنرالاتها... لا بحياتها.. ولا بمعيشتها.. وحاجاتها... ولا تطال سوى الشعب الصامد الفقير والمتوسط.. وتحت تحت المتوسط.. والذي بدخله الضائع المخنوق(حيث الليرة السورية.. تفقد كليا قيمتها ساعة بعد ساعة)... لا يمكنه اليوم ـ بكرباج تــرامب وتهديداته العالمية ـ تأمين أدنى وأبسط حاجات العيش لأطفاله...
أين هي اليوم أصوات ملايين السوريين الذين يعيشون بكل رغد وكامل حريات التعبير... بأوروبا.. وأمريكا.. وكندا وأستراليا... وبكل العالم... أين جمعياتهم... أين أصواتهم الانتخابية... أين أصوات اعتراضاتهم.. كبقية مئات الجاليات الأجنبية المتنقلة والثابتة.. والتي تستطيع أن تعبر وتعترض.. بكل حرية ديمقراطية.. حصلت عليها حيث استقرت ببلاد الغربة.. لــتــنــظــم الاعتراض ضد هذا الإفــــنــاء الجماعيHolocauste الذي قرره السيد تــرامــب وحلقاته وحلفائه.. ضد الشعب السوري.. والتوجه جماعيا للمنظمات الحقوقية العالمية... وخاصة لمحكمة لاهاي... لماذا هذا النوم التحشيشي.. وهذا الصمت المشين... أين جمعياتكم وتكتلاتكم (الثقافية وغير الثقافية)... يا بــشــر؟؟؟... على الأقل اطلقوا صرخة اعتراض موحدة... من يدري... هذه المرة قد لا تضيع كالعادة بوادي الطرشان... ويحترم صوتكم وكرامتكم ووجودكم... من يسمع ببقية العالم...
***************
ــ عــلــى الـــهـــامـــش
اســتــغــراب و تــســاؤل مــشــروع :
إني أتساءل بعد كل هذا العمر.. وهذه التجارب.. وهذه اللقاءات والنقاشات والندوات.. الهادئة منها والغاضبة والثائرة والموالية والمعارضة.. العنيفة منها المتطرفة.. والمتطرفة جدا منها... وخاصة الدينية.. والديمقراطية الآكاديمية والعلمية والجامعية.. والحيادية... إلى التساؤل التالي.. كيف توصل العرب.. أو ما نسميهم ـ سهولة ـ العرب... خلال قرون عديدة ماضية... من التوصل بديانتهم وسيوفهم وقدراتهم.. من غزو أكثر من نصف شعوب العالم.. نعم الكرة الأرضية.. والسيطرة عليها.. وإقامة خلافة جبارة... ثم أنهارت وسيطرت على ديمومتها.. شعوب كانت محكومة.. وعبيدة لها... حيث انهارت كليا.. عثمانية.. بنهاية الحرب العالمية الثانية... بعدما عاشت هزيلة.. مريضة كرتونية... متمزقة... قادت مصيرها حتى أيامنا هذه.. دول غربية... سيطرت عليها وعلى هذه الدول الغربية سنة بعد سنة... دولة كبيرة عاشت نفسها قبل قرن كامل.. تمزقت داخليا بحرب داخلية.. مزقتها... بسب غير إنساني.. استعبد ملايين البشر المسروقين والمخطوفين من العالم الإفريقي... استعبدوا قرونا للعمل مجانا بمزارعها... لم يتحرروا نهائيا حتى أيامنا هذه... رغم القوانين التي حررتهم بالقرن الماضي.. تقريبا... أيام الرئيس المقتول جون كينيدي... وما زالت هذه الدولة التي تبشر بالحريات الإنسانية... تستعمر البشر.. وتستعمر عقول العرب خاصة.. وتقتل حياتهم ومصيرهم.. وتسيد شروطها على مصير البشرية... ويا ويل ويل.. من يخالف إرادتها... رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية.. بكل ما حمل تاريخها من مجازر أو اكتشافات... استفادت منها البشرية... عمرها لا يتجاوز الثلاثة قرون...وتاريخها مليء بالدماء...
ــ غالب معارفي أو أصدقائي المشرقيين.. ينتقدون دوما تساؤلاتي وكتاباتي المتشائمة الحدثية الواقعية... لأنهم يتفادون الحقيقة.. ويهربون من واقعاتها.. وتسلسلاتها التاريخية... ويتجنبون بانطواءاتهم.. كل حقيقة تاريخية...متجنبين النظر بالمرآة كل صباح.. وتحليل ما أصابهم.. والبحث بتجرد علمي عن جذور وتاريخ وأسباب ما أصابهم... وخاصة أن السلطات التي حكمتهم سنوات وسنوات.. منعتهم أن يفكروا كنساء ورجال أحرار... ولهذا السبب لا ولن يمكن لنا تجنب ضياعنا.. وضياع مصيرنا.. واحترام أمم العالم لما تبقى من صوتنا وفكرنا... والنادر من صرخاتنا...
نقطة على السطر... انتهى...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...
- كل هذا... أساطير وهمية...
- هل تم تقسيم سوريا؟!...
- -مسلسل باب الحرة- موديل 2020
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
- اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار ...
- دوريات عسكرية روسية تركية... مشتركة...
- الأيام القادمة...
- تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
- مائتان وثلاثة وثلاثون مليار ليرة سورية...
- لا كرامة لشهيد في وطنه...
- مجاعة... وشجاعة... - بقة بحصة - ضرورية...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,