|
المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 2 من 2
جوان ديبو
الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 16:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد أن تناولت في الجزء الأول من هذا المقال بعض الجوانب من طبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة تلك المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري الموالي لتركيا الأردوغانية، وتماهيها مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من حاضر ومستقبل القضية الكردية في سوريا، أتطرق في هذا الجزء الثاني والأخير الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا. ومن ضمن ذلك الحوار الكردي – الكردي الحالي والرامي الى ولادة هيئة تمثيلية كردية شاملة تستطيع التحدث باسم الكورد في سوريا والتعبير عن طموحاتهم وآمالهم ضمن سوريا المأمولة، سوريا فيدرالية وديمقراطية ومدنية. استنادا الى ما سبق، يمكن القول بأنه لا وجود لمعارضة سورية تناهض الاستبداد كفكر ونهج وممارسة، وتنافح بحق من أجل الديمقراطية والإتيان بدولة العدالة وحكم القانون. وبدلاً من ذلك، هناك معارضة للنظام تؤججها اعتبارات دينية وطائفية واقليمية ومصالحية تتجسد في اللهاث وراء السلطة والثروة بعد أن بلغ الفساد منها مبلغاً وهي ما زالت معارضة، أي خارج السلطة. والنتيجة هي أن المعارضة السورية تسعى جاهدة لإعادة إنتاج القديم بشكل او بآخر، وبعبارة أدق الى تكرار التكرار أو تكرار المكرر. والبون شاسع بين الجانبين والتعارض صارخ بين المنحيين، أي بين انتاج الجديد الذي يتمثل في الإتيان بنظام ديمقراطي يُصان فيه الحريات الفردية والجماعية ويستند الى حكم القانون المدني الحديث، وبين إعادة إنتاج الاستبداد بوجوه وأساليب جديدة. لذلك تبنت "ثورات" ما يُعرف بالربيع العربي شعار "إسقاط النظام" لكنها عنيت عملياً وواقعياً إسقاط رئيس النظام أو رموز النظام، وليس إسقاط وتغيير المرتكزات والأسس الفكرية والثقافية والروحية لتلك الأنظمة التي تجلت وتمظهرت وسكنت في أعمق أعماق الإنسان وبغض النظر عن مهنته وتصنيفه الاجتماعي والمناطقي والسياسي والتنظيمي، لأن تحقيق هذه المهمة الجليلة، أي إسقاط الأنظمة الديكتاتورية، لا تعتمد فقط على الأماني والرغبات، وإنما هي منوطة بعوامل تاريخية وذاتية وموضوعية متشعبة ومتعددة، وتستلزم نضوج ظروف ثقافية واجتماعية واقتصادية معينة قد لا تتأطر وتتبلور على المدى المنظور، لا في سوريا ولا في البلدان التي شهدت أحداث وتقلبات ما يعرف "بثورات الربيع العربي". لكن مع ذلك، إذا كان الحراك الجماهيري الجارف في تونس ومصر قد حالفه النجاح في الإطاحة برؤساء أنظمتها السياسية، إلا أن الحراك الجماهيري في سوريا ومعه المعارضة السياسية والمسلحة لم يفلح حتى الآن في إنجاز هذا الهدف، وبدلاً من ذلك ساهمت هذه المعارضة مع النظام في الشروع بإشعال الحرب الأهلية الكارثية التي دخلت عامها العاشر والتي لم تؤدي لا الى إسقاط النظام ولا الى إسقاط المعارضة وإنما أسقطت سوريا والسوريين. وهذا ما حدا بالبروفيسور في جامعة جورج تاون، ستيفن كينغ، بتسمية كتابه الأخير الصادر في 2020 "بالشتاء العربي" لاقياً باللائمة على الأنظمة والمعارضات والقوى الخارجية على حد سواء فيما آلت اليه الأوضاع في البلدان التي شهدت "ثورات"، وأنا اسميها "هبَّات أو فورات" الربيع العربي، وخاصة في سوريا. في هذا الإطار يقول الباحث التركي أفوك أولوتاس مدير دراسات السياسة الخارجية في مؤسسة سيتا: " هناك ثلاثة أوجه قصور رئيسية أعاقت المعارضة السياسية المتمركزة حول الائتلاف الوطني السوري في إنشاء كتلة ذات مغزى من شأنها أن تدافع بشكل مستقل عن حقوق الشعب السوري وتتمتع بشرعية واسعة النطاق في الداخل والخارج: عجز التمثيل، الاعتماد على الجهات الخارجية، عدم ارتباط المسار السياسي المتبني والمتبع بالواقع". عند التدقيق في أوجه القصور هذه، سنجدها مطابقة بالتمام والكمال مع أوجه القصور التي عانى ويعاني منها حكم البعث منذ 1963، وبشكل أدق حكم الأسدين، الأب والابن، منذ 1970 و 2000. الإخفاقات المتتالية والمستدامة التي منيت بها المعارضة السورية، وخاصة تلك الموالية لتركيا، يعزوها إعلام الائتلاف والدول الراعية له الى الفارق الهائل في موازين القوى على الارض والتي كانت تصب لصالح النظام السوري بفعل التدخل العسكري الروسي والإيراني. قد يكون هذا العامل مهماً وحاسماً لقلب موازين القوى على الارض لصالح النظام السوري، لكن ثقل التدخل العسكري الروسي الفعلي حدث في اواخر 2015، أي بعد اربع سنوات من اندلاع الأحداث الدامية في سوريا، الأمر الذي يوحي بأن المعارضة السياسية والمسلحة لم تستطع تحقيق الكثير خلال تلك السنوات الأربع رغم الدعم غير المحدود الذي تلقته من قطر وتركيا. علماً انها قد سعت بكل ما أؤتيت من قوة وعن سابق تخطيط وإصرار وتصميم الى الإقحام المتعمد لمعظم المدن والبلدات السورية في دائرة الصراع المسلح مع النظام، وذلك بهدف استجلاب التدخل العسكري الأمريكي والأوربي، وعلى أمل الإطاحة بالنظام السوري على غرار ما حصل في ليبيا، دون الاكتراث لمصير مئات الآلاف من المدنيين، خاصة وانها، اي المعارضة، كانت على دراية تامة بوحشية وهمجية ردة فعل النظام. فعلت المعارضة كل ذلك بفضل الدعم الخارجي، المال من قطر والتخطيط والتوجيه والإشراف من تركيا. بالعودة الى مواقف بعض المعارضين السوريين من موضوع الحوار الكردي – الكردي الراهن في سوريا، والذي لم ينته فصولاً بعد، لا مندوحة من وضع هذه المواقف في سياقها التاريخي والفكري والسياسي من عموم القضية الكردية في سوريا، على الأقل تزامناً مع اندلاع الشرارة الأولى من الحرب الأهلية في سوريا في 2011، والتي ما زال البعض يصفها "بالثورة". التشكيك المسبق بمخرجات الحوار الكردي الداخلي واتهامه بالسعي الى تقسيم سوريا، وكأن سوريا حالياً غير مقسمة ومحتلة واقعياً، واعتبار الإدارة الذاتية الحالية أو الفيدرالية المأمولة كردياً تقسيماً لسوريا، ومحاولة التجييش والاستقطاب الداخلي والخارجي بهدف التأليب والتكالب ضد هذه الإدارة وتقويضها، جميع ردود الفعل هذه وغيرها تعكس المواقف الحقيقية والجلية للمعارضة السورية حيال حاضر ومستقبل القضية الكردية في سوريا، وخاصة تلك المعارضة التي تدور في فلك تركيا الأردوغانية، أي الائتلاف السوري، الذي اصبح مطية لتنفيذ أجندات أنقرة في سوريا وليبيا. المعارضة السورية عموماً، وتلك الموالية لأنقرة على وجه الخصوص، تتشارك الرؤى مع النظام السوري في الإمعان في إنكار الطابع القومي والتاريخي والجيو - سياسي للمسألة الكردية في سوريا. بمعنى آخر، الرفض المطلق في تسييس هذه المعضلة وفق الخطاب الكردي الرسمي والشعبي، وتصويرها على أنها مجرد إشكالية يمكن وصفها وحصرها وحلها في إطار بند المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات أسوة بباقي المواطنين. استناداً الى هذه النظرة التقليدية والنمطية الموغلة في القدم، والتي ترجع جذورها الى الفكر البعثي، فإن كل محاولة كردية تطرح الموضوع الكردي في سوريا على انه قضية شعب ووطن ذات جذور تاريخية ومغزى جغرافي – سياسي، يتم محاربتها وشيطنتها وإلصاق شتى التهم بها، من قبيل العمالة للغرب واسرائيل وما شابه من هذه الاسطوانات المشروخة والصدئة، وبالتالي وجب استئصال شأفتها واجتثاثها من أساسها. إن ما يثير حفيظة المعارضة السورية هو الحالة الاستقلالية العسكرية والإدارية التي اكتسبها الكورد في سوريا منذ 2012. هذه الحالة التي مكنتهم من الظهور بكثافة في الإعلام العالمي وخلال المحافل الدولية، وخاصة بعد أن أصبحوا شركاء التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، والقوة الضاربة الوحيدة على الأرض في مقاومة أخطر تنظيم شهده القرنين العشرين والحادي والعشرين. هذه المقاومة التي كلفت الكورد وباقي مكونات المنطقة أكثر من إحدى عشر ألف شهيد. هذا البروز بدوره، جعل الكورد وشركاءهم من باقي مكونات المنطقة يعلنون ادارتهم الذاتية الخاصة، والتي انتجت بدورها مؤسسات خاصة بها، بصرف النظر عن أوجه القصور التي تكتنفها، والملاحظات الكثيرة التي تحوم حولها. إن ما حققه الكورد في سوريا خلال أقل من عشر سنوات فقط من حيث تدويل القضية الكردية والحضور الكردي الفعال في الإعلام الدولي وفي المنابر والمؤسسات الدولية ضاهى ما أنجزوه خلال نضالهم الطويل والذي يرجع جذوره الى العام 1957، تاريخ ولادة أول تنظيم سياسي كردي في كردستان سوريا، الأمر الذي لم يرق للكثير من المعارضين السوريين على اختلاف مشاربهم الفكرية والسياسية والتنظيمية. ولهذا بدؤوا بشن هجوم سياسي وعسكري وإعلامي شرس ولاذع ضد هذا الدور والحضور الكردي الفعال، حتى وصل الأمر بالائتلاف السوري المعارض وفصائله المسلحة الى مباركة تركيا والمشاركة معها في احتلال المناطق الكردية وإسقاط تجربة الإدارة الذاتية في بعضها، مثل عفرين وكرى سبي وسرى كانيه، وما زالوا يقومون بتأليب الذئب التركي على التهام المزيد والمزيد. كل هذا تحت ذريعة ان تلك الإدارة وقواتها العسكرية المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية هي تابعة لحزب العمال الكردستاني وقيادته في قنديل. وفي هذا السياق، لا ينكر حزب الاتحاد الديمقراطي علاقاته القوية بحزب العمال الكردستاني وتأثره بفكر زعيمه، عبدالله أوجلان، إلا انه في نفس الوقت يؤكد بأنه حزب سوري وأن جميع اعضاء حزبه هم من الكورد السوريين، وكذلك أن جميع عناصر قسد هم من محتلف المكونات السورية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية. ذرائع المعارضة السورية في هذا الصدد تبدو واهية وواهنة لأن جميع المعطيات والحقائق تشير بشكل او بآخر بأن المعارضة السورية كانت ستتبنى نفس المواقف إزاء الإدارة الذاتية وتشكيلاتها العسكرية حتى لو كانت تابعة لبقية الأحزاب الكردية ومنها أحزاب المجلس الوطني الكردي، العضو في الائتلاف الوطني السوري. الموضوع لا يتعلق بهوية وفكر واجندات وتحركات الذين يمثلون الكورد على الأرض، بقدر ما يتعلق بالحضور والظهور والبروز الكردي بحد ذاته، الأمر الذي لا يطيب للائتلاف المنقاد من قبل تنظيم الأخوان المسلمين وتركيا الاردوغانية. إزاء هذه المعطيات القاتمة والحقائق الداكنة، والتي تقول صراحة بأن المعارضة السورية و النظام السوري هما وجهان لعملة واحدة، خاصة فيما يتعلق الأمر بحاضر ومستقبل القضية الكردية في سوريا، فإن قادم الأيام لا يشي بالكثير من التفاؤل والأمل في ظل تكالب الداخل والخارج معاً ضد بعض التطلعات المشروعة للكورد في سوريا. الداخل المتمثل بالنظام الأسدي من ناحية، وبالمعارضة الأخوانية المتمثلة في الائتلاف السوري الموالي لأنقرة من ناحية ثانية. والخارج المتمثل في تقاطع مصالح الدول الشيطانية الثلاثة: روسيا وتركيا وإيران حول معاداة المحاولات الكردية في التمتع ببعض الحقوق التاريخية المسلوبة في إطار سوريا الجديدة والمأمولة والبعيدة المنال، أي سوريا فيدرالية تعددية ديمقراطية. لكن بالرغم من سوداوية الظروف والمعطيات الماثلة للعيان، وعلى الرغم من الخيارات المحدودة المتاحة أمام الكورد في سوريا كون القوة هي التي تتكلم وترسم الجغرافيا وتكتب التاريخ، ليس لهم سوى متابعة حوارهم الداخلي بكل عزيمة وصبر وإيمان وتتويجها بأسرع وقت ممكن بالوحدة السياسية والعسكرية والإدارية فيما بين الفرقاء السياسيين. ومن ثم الانتقال الى المرحلة الثانية من الحوار والتفاهم، أي التطبيع الكامل والشامل مع ممثلي وفعاليات باقي مكونات المنطقة من عرب وسريان وآشوريين وأرمن وغيرهم لرسم مستقبل وخارطة المنطقة جنباً الى جنب في إطار سوريا لا مركزية فيدرالية، كل ذلك بالتنسيق مع من يمكن تسميتهم تحفظاً وتجاوزاً بالأصدقاء المؤقتين الذين يندرج الكورد في عداد أسفل أولوياتهم.
المراجع
King, S. (2020) The Arab Winter: Democratic Consolidation, Civil War, and Radical Islamists. Cambridge: Cambridge University Press. Ulutas, U. (2016) ‘The Syrian Political Opposition: What Went Wrong?’ Insight Turkey Spring, Issue 1 April [On-line]. Available at: https://www.insightturkey.com/commentaries/the-syrian-political-opposition-what-went-wrong. العوام، بهاء. (2019) سوريا.. وجهان لعملة واحدة. متوفر على الرابط التالي: https://alarab.co.uk/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9
#جوان_ديبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف ل
...
-
الظاهر والمخفي في مهمة المبعوث الأمريكي لإصلاح ذات البين بين
...
-
هل باتت حرب الخليج الثالثة على الأبواب؟
-
-المنطقةالآمنة- في شمال وشمال شرق سوريا بين الرؤيتين الأمريك
...
-
خيارات الأكراد المحدودة في سوريا ما بعد الانسحاب الامريكي
-
اقليم كوردستان والبديل الذي لا يلوح في الافق
-
كذبة اوجلان ام كذبة نيسان؟ PKK: من تغيير العَلَم الى طمس الو
...
-
ماذا يحدث في كوردستان؟
-
هل وقع المحظور في المناطق الكوردية من سوريا؟
-
الكورد في سوريا واقتناص الفرصة التاريخية
-
عندما تتأبد الضحية دورها
-
جنيف 2: عُقد ولم يُعقد
-
أضواء على زيارة رئيس اقليم كوردستان ( العراق ) الى آمد ( ديا
...
-
مواسم الهجرة الى الجنوب
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|