أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مروة المظفر - سلاح فوق القانون يحاصر الدولة ويغتال هشام الهاشمي














المزيد.....

سلاح فوق القانون يحاصر الدولة ويغتال هشام الهاشمي


مروة المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 19:57
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


مَوعودٌ بلونِ دماءِ أبنائِه المفكّرين والوطنيين هذا العراق، ممَّنْ يَحظَونَ بحُبِ الشعبِ واحترامِه.
فما إنْ نتعافَى من صَدمةٍ حتى نَصحُوَ على صَدمةٍ أخرى تُدمِي القلوب.
سلاحٌ فوقَ القانونِ يُحاصِرُ الدولةَ.. الدولةَ التي تكتَفِي بإعلانِ نَبَأِ الوفاةِ وتَشكيلِ لِجَانٍ تحقيقيّة.
اللِّجانُ التحقيقيّةُ مَشهدٌ يتكرَّرُ في كُلِّ مرّةٍ يُقتَلُ فيه ناشِطٌ أو متظاهِرٌ أو كاتِبٌ أبدَى رَأيَه ضِدَّ الفصائلِ المسلّحَة، أو إعلامِيٌّ ذَنبُه الوحيدُ أنّه اختارَ مِهنةَ المَصاعب. لِتخرُجَ هذه اللّجنةُ أو غيرُها مُعلِنَةً أنّ الهاشمي تُوفِّيَ بعياراتٍ ناريّةٍ من مُسلّحينَ مجهولِينَ وتنتهِي القضيّةُ هنا.
وحادثةُ الكرّادة التي نَعيشُ ذِكرَاها بألمٍ خَيرُ دليلٍ على ذلك فأينَ نتائِجُ التحقيقاتِ فيها وفي المَجازِرِ التي حدَثَت للمتظاهرين في ساحةِ التحرير وساحاتِ التظاهر في عمومِ المُحافظَات.
ذوو الضحايا يَرَونَ أنّ الإعفاءَ وأوامِرَ نَقلِ القيادَاتِ الأمنية باتَت بمَثابةِ مكافأةٍ على الفشَلِ أو الخِيانَةِ، مُطالِبينَ القضاءَ بالقِصاصِ ومُحاسبَةِ الجُناةِ والمُقصِّرِين.
جريمةُ اغتيالِ الهاشمي ليستِ الأُولى وقد لا تكونُ الأخيرة ما دامَتِ الفصائِلُ المسلَّحَةُ باقيةً وتَتمدَّدُ ما لم تَتَّخِذِ الحُكومةُ العراقية خُطواتٍ جريئةً لاجتثَاثِها.



#مروة_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عذر للحكومة
- التأمل دوما متاح
- الأحياء الأموات
- شعوب تعشق العبودية
- حياء النساء
- آه يا بغداد
- حبيب الرافدين.. فؤاد سالم وداعا
- وهم عودة مرسي للحكم
- العالم يودع زهرة جنوب افريقيا نلسون مانديلا
- يوسف العاني ..إسمك تاريخ
- ومن الإهمال ما قتل
- الوحشية والبربرية ..ليست أخلاقا ً حُسينية
- بمبي
- تهديدات وتحذيرات ..خوفا من قيادة المرأة للسيارات ..
- إبادة جماعية في العراق ..وحكومة تكتفي بالإستنكار
- متى تصحو الضمائر
- جريندايزر العراق
- وداعا ..وديع الصافي
- حبك بعثرني
- تناقضات ليست كالتناقضات


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مروة المظفر - سلاح فوق القانون يحاصر الدولة ويغتال هشام الهاشمي