|
مقدّمة الكتاب 37 : إضطهاد السود في الولايات المتّحدة الأمريكيّة و الثورة الشيوعيّة العالميّة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 15:28
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
مقدّمة الكتاب 37 : إضطهاد السود في الولايات المتّحدة الأمريكيّة و الثورة الشيوعيّة العالميّة
الماويّة : نظريّة و ممارسة " عدد 37 / جوان 2020 " شادي الشماوي ملاحظة : الكتاب بنسخة بى دى أف متوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن -------------------------------------------------------
مقدّمة الكتاب 37 :
حيثما يُوجد إضطهاد توجد مقاومة . هذه جملة شهيرة لماو تسى تونغ وهي تلخّص حقيقة ماديّة موضوعيّة ما نفتأ نلمسها لمس اليد يوميّا في عالمنا اليوم . و الإضطهاد ألوان . أشكال الإضطهاد مختلفة و متنوّ‘ة و منها القديم و منها الحديث ؛ و إلى جانب الأشكال المعهودة من غضطهاد النساء و الإضطهاد الطبقي و الإضطهاد القومي ، برز في هذه الأسابيع الأخيرة إضطهاد عنصريّ ، هو في آخر التحليل إضطهاد طبقي ، للسود في الولايات المتّحدة . و لئن كانت لهذا الصنف من الإضطهاد جذور تمتد بعيدا و عميقا في التاريخ إلى العبودية و تجارة العبيد أصلا ، فإنّه اليوم يتّخذ بوجه خاص شكل إعتداءات على الحقوق الإنسانية و المدنيّة و الفرديّة ... متكرّرة و ممنهجة للنظام الرأسمالي- الإمبريالي الأمريكي و أساسا لذراع من أذرعته المسلّحة و حماة الطبقة الرأسماليّة الإحتكاريّة و فارضي نظامها ، للشرطة على السود ، بالإهانات و الميز العنصري و الفصل العنصري في شتّى مجالات الحياة الاجتماعية و السجن الجماعي إلخ وصولا إلى القتل العمد و بدم بارد و على الملأ ، مع إفلات المجرمين من العقاب في الغالب الأعمّ من الحالات ، ما جعل الأمر يوصّف على أنّه ضرب من ضروب الإبادة الجماعية . و المقاومة مقاومات . فبصفة عامة ، ثمّة المقاومة العفويّة التي يبديها المضطهَدون بالأشكال الدنيا المتاحة لديهم غير أنّها غالبا ما تدور حول مطلب أو عدّة مطالب تستهدف إصلاحات ضمن النظام القائم ، و سرعان ما تنطفأ نار شمعتها لضبابيّة المشهد أمام المقاومين و قياداتهم و الإلتفاف عليها بإطلاق بعض الوعود أو الإصلاحات ، إن لم تُقمع تمام القمع في حمّام دم . و ثمّة مقاومة واعية ثوريّة هدفها تغيير النظام القائم و إجراء تغييرات عميقة للإطاحة به و إرساء نظام جديد . و حتّى لا يتمّ تركيع هذا النوع من المقاومة الواعية الثوريّة ، سواء بإطلاق الكلام المعسول و الوعود الطنّانة أو بالقمع الدموي أو بكلاهما معا ، ينبغي أن يرتقي الوعي الثوري إلى الفهم العلميّ العميق للمشكل و للحلّ . فدون فهم علمي عميق و صحيح لأصل الداء و سببه أو أسبابه ، من العسير إن لم يكن من المستحيل معالجته معالجة صائبة تحقّق التغيير الثوري المرجوّ ، و دون إدراك علمي سليم للحلّ الصحيح و مقتضياته ، يبقى الثوريّون و الثوريّات يدورون في حلقة مفرغة تنتهى بهم إلى العودة بشكل أو آخر إلى أحضان الإصلاحيّة و القبول بالدولة القائمة و النظام القائم و العمل في إطارهما من أجل إصلاحات جزئيّة طفيفة قد تقدّمها الطبقات الرجعيّة الحاكمة بيد في ظروف معيّنة لتستردّها باليد الأخرى و يظلّ النظام الإستغلالي و الإضطهادي مستمرّا و بالتالى يُمسون ببساطة إصلاحيّين ، لا ثوريّين . و هذا ما أثبتته و تثبته تجارب نضال السود ، الأفروأمريكيين ( الأمريكيين من أصل أفريقي ) في الولايات المتّحدة على مرّ السنوات و العقود و القرون . و قد أثبتت هذه التجارب و غيرها من تجارب مقاومة الإضطهاد أنّ النضال الثوري حقّا يقتضى ، ضمن ما يقتضيه ، علما و قيادة ز يقتضى العلم لأجل الفهم العلمي المادي و الموضوعي لجذور المشاكل و منابعها من ناحية و لإدراك الحلّ الثوريّ حقيقة و إن كلّف التضحيات الجسام. و القيادة ضروريّة من أجل التحديد العلمي ، بفضل دراسة علميّة فعلا للمجتمع و العالم المراد تغييره ثوريّا ، لإستراتيجيا الثورة و تكتيكاتها و أصدقائها و أعدائها و توجّهاتها و سياساتها و لأشكال التنظيم اللازمة لكلّ مرحلة من مراحل النضال ، و محاور الدعاية و التحريض و شعاراتها إلخ لمقاومة النظام القائم / الأنظمة القائمة و تغيير عقول الناس ، من أجل القيام بالثورة الشيوعية و تحرير كافة الإنسانيّة من أصناف الإستغلال و الإضطهاد جميعها و عبر الكوكب كلّه . بإختصار لا بدّ من علم و قيادة ، لا بدّ من نظريّة ثوريّة و حزب ثوريّ يكون محور حركة ثوريّة . و سعيا منّا لمزيد تسليط الضوء و المساهمة في تعميق فهم هذه القضيّة و هذا النضال الهام في قلب الغول الإمبريالي ، وضعنا هذا الكتاب و سهرنا على أن يشير عنوانه إلى المشكل و الحلّ . و قد أقمنا صرح هذا المؤلّف الجديد على أعمدة ثلاثة ، على فصول ثلاثة ، يُعنى أوّلها ، إنطلاقا من منظور شيوعي ثوري ، بجوانب لها دلالته من المعركة الأخيرة حول جريمة قتل شرطة الولايات المتّحدة لجورج فلويد و التمرّد الذى كان ذلك الحدث قادحا له . و لهذا الفصل الأوّل ، إصطفينا سبعة و ثلاثين مقالا قصيرا و متوسّط الطول ، منهم بيان للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة و مقال لهيئة تحرير جريدة " الثورة " ، لسان حال ذلك الحزب ، و بيان لحركة " لنرفض الفاشيّة " التي ساهم في تأسيسها و يساهم في قيادتها عناصر من ذلك الحزب ، و آخر لمنظّمة الشيوعيين الثوريين ، المكسيك تعبّر فيه عن موقف أممي بروليتاري من ما صار معروفا ب " التمرّد الجميل " . و بقيّة مقالات هذا الفصل الأوّل لبوب أفاكيان رئيس الحزب الشيوعي الثوري و مهندس الشيوعية الجديدة / الخلاصة الجديدة للشيوعية الذى ما إنفكّ يقدّم القيادة لحزبه و مناضليه و مناضلاته و ينقد و يعرّى السياسات الفاشيّة و السياسات الإصلاحيّة ناشرا المنهج و المقاربة العلميين و الشيوعيّة الثوريّة و ذائدا عن شعار الثورة – لا شيء أقلّ من ذلك. و أمّا الفصل الثاني ، فأفردناه لتوفير خلفيّة تاريخيّة و تقييمات نقديّة علميّة لأبرز تجارب نضال السود في القرنين العشرين و الحادى و العشرين و موزها مارتن لوثر كينغ و مالكولم آكس و حزب الفهود السود و لتجربة رئاسة أوباما للولايات المتّحدة و إنعكاساتها على قضيّة السود في الولايات المتّحدة . و ينطوى الفصل الثالث على وثيقة في منتهى الأهمّية صاغها الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية كوثيقة مرجعيّة تعالج القضيّة من جميع الجوانب و تطرح البديل الشيوعي الثوري التحرّري الكفيل لوحده بحلّ المشكل حلاّ يخدم مصلحة الإنسانيّة قاطبة . و إعتبارا لكون المعركة التي دارت حول جريمة قتل جورج فلويد و عنف الشرطة ... و هزّت العالم نسبيّا و لا تزال إرتدادات إنفجارها كالزلزال متواصلة و قد تتواصل لمدّة غير معلومة طبعا ، إعتبارا لكونها ليست المعركة الوحيدة في القرن الحادى و العشرين و لن تكون الأخيرة بالتأكيد ، لا يسعنا إلاّ أن نوفي معركة 2015 حقّها على الأقّل بتخصيص حيّز لها في هذا الكتاب و ذلك عن طريق جعل أهمّ الوثائق و المواقف التي أصدرها قادتها و بعض المقالات بشأنها ملحقا يستفيد منه الباحثون عن مزيد الغوص في تفاصيل نضال السود بالولايات المتحدة و صلته بالثورة الشيوعية العالمية . و نظرا لأنّ لماو تسى تونغ ، في المجلّد التاسع من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " ، باللغة الأنجليزية ، بيانان غاية في الأهمّية بصدد ضرورة مساندة نضال السود في الولايات المتّحدة في ستّنات القرن الماضي و إدراك علاقته بالثورة البروليتارية - الشيوعية العالمية ، لم نضطلع بواجب ترجمتهما و وضعهما في متناول القرّاء باللغة العربيّة و إنّما جعلناهما بمثابة خاتمة لهذه المقدّمة و مدخل لدراسة فصول الكتاب و ملاحقه . ( و ليعلم من لا يعلم بعدُ أنّ للأمميّة الشيوعيّة وثيقتان صدرتا تباعا سنة 1928 و سنة 1930 في قضيّة السود بالولايات المتّحدة و هما متوفّرتان باللغة الأنجليزيّة على الرابط التالى : .(ww.marx2mao.com/Other/CR75.html
لنتصدّى للميز العنصري للإمبريالية الأمريكية ماود تسى تونغ ، 8 أوت 1963 ؛ " مجلّة بيكين " عدد 33 ، 1963 https://www.marxists.org/reference/archive/mao/selected-works/volume-9/mswv9_04.htm ( وثيقة من المجلّد التاسع من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " ، باللغة الأنجليزيّة )
بات أحد قادة السود الأمريكيين لاجئا الآن في كوبا ، وهو السيّد روبار ولياس ، الرئيس السابق لفرع الجمعيّة الوطنيّة لتقدّم أصحاب البشرة الملوّنة ، منرو ، كارولينا الشماليّة ؛ و قد طلب منّى في مناسبتين هذه السنة أن أصدر موقفا داعما لنضال السود في أمريكا ضد الميز العنصريّ .و أغتنم هذه الفرصة لأعبّر باسم الشعب الصيني ، عن دعمنا الثابت للسود الأمريكان في نضالهم ضد الميز العنصري و من اجل التحرّر و المساواة في الحقوق. في الولايات المتّحدة يوجد أكثر من 19 مليون اسود أي ما يناهز ال11 بالمائة من مجمل السكّان . و يتميّز وضعهم الاجتماعي بكونه وضع عبوديّة و إضطهاد و ميز عنصري . فالغالبيّة الغالبة من السود محرومة من حقّها في التصويت في الانتخابات و معدّل أجورها لا يتجاوز ثلث إلى نصف أجور البيض ؛ و نسبة البطالة في صفوفها من أعلى النسب . و في عديد الولايات ، ليس بوسعها الإلتحاق بنفس المدارس و الأكل على نفس الطاولات أو السفر في الحافلة نفسها أو في القطار نفسه مع البيض. و بصفة متكرّرة و عشوائيّة يتمّ إيقاف السود و ضربهم و قتلهم على يد سلطات الولايات المتحدّة في مستوياتها المتباينة ، و كذلك على يد الكلو كلوكس كلان و غيرهم من العنصريّين . و زهاء نصف السود الأمريكيين مجمّعون بكثافة في 11 ولاية في جنوب الولايات المتّحدة . و هم يعانون بصفة مريعة و بوجه خاص من الميز العنصري و الإضطهاد . ينهض السود الأمريكيّون و تنمو مقاومتهم و يشتدّ عودها . و في السنوات الأخيرة ، يلاحظ أنّ نضالهم ضد الميز العنصري و من أجل التحرّر و المساواة في الحقوق ، في تطوّر مطّرد. ففي 1957 ، خاض السود في ليتل روك بالأركنساس نضالا شرسا ضد إستثناء أبنائهم و بناتهم من الإلتحاق بالمدارس العموميّة. و إستخدمت السلطات القوّة المسلّحة ضدّهم و نجم عن ذلك ما صار معروفا بحادث ليتل روك الذى أذهل العالم. و في 1960، نظّم السود في أكثر من عشرين ولاية " إعتصاما " و مظاهرات إحتجاجا على الفصل العنصري في المطاعم و المغازات المحلّة و في غيرها من الأماكن. و في 1961، شنّ السود حملة " حرّية الركّاب " لمقاومة الفصل العنصري في وسائل النقل ، و سرعان ما توسّعت الحملة لتشمل عدّة ولايات . و في 1962، ناضل السود في المسيسيبي من اجل المساواة في الحقوق في الإلتحاق بالمعاهد و واجهتهم السلطات بالقمع الذى تسبّب في حمّام دم. و هذه السنة ، إنطلق السود المريكيّون في نضالات في بدايات أفريل في برمنغهام ، بالألاباما ، و ما كانا يحملون سلاحا بل كانوا عزّلا و مع ذلك تعرّضت جماهير السود للإيقافات بالجملة و للقمع الأشدّ وحشيّة لمجرّد أنّها عقدت تجمّعات و نظّمت مظاهرات ضد الميز العنصري . و في 12 جوان ، بلغ الأمر منتهاه بالقتل الوحشي للسيّد منغار إيفرس ، قائد السود في المسيسيبي . و نهضت الجماهير السود ضد الإهانة و مرّة أخرى وُوجهت بالعنف بلارحمة إلاّ أنّها واصلت مسيرة نضالاتها بأكثر شجاعة حتّى و لم يمض وقت طويل حتّى كسبت دعم السود و كافة الفئات الشعبيّة عبر الولايات المتّحدة . و النضال الجارى الآن نضال عملاق و حيويّ عبر البلاد في تقريبا كافة ولايات و مدن الولايات المتّحدة ، و ما فتأت وتيرة هذا النضال تتصاعد. و إتّخذت منظّمات السود الأمريكيين قرار الإنطلاق في " مسيرة الحرّية " بغتّجاه واشنطن في 28 أوت من المتوقّع أن يشارك فيها حوالي 250 ألف شخص. و تؤشّر سرعة تطوّر نضال السود الأمريكيين على الإحتداد المستمرّ للصراع الطبقي و النضال الوطني داخل الولايات المتّحدة ما أفرز تنامى الفزع الشديد في صفوف الطغمة الحاكمة للولايات المتّحدة . لذلك لجأت إدارة كيندي إلى تكتيك ماكر مزدوج. فمن ناحية ، تستمرّ في التعامى عن و المشاركة في الميز العنصري ضد السود و إضطهادهم مرسلة فرق الجيش لقمعهم. و من الناحية الأخرى ، تتظاهر بأنّها مناصرة ل" الدفاع عن حقوق الإنسان" وعن" حماية الحقوق المدنيّة للسود "، وهي تناشد السود أن يمارسوا " ضبط النفس " و تقترح على الكنغرس- مجلس النواب ما تسمّيه ب " قانون الحقوق المدنيّة " في محاولة منها لكبح الروح النضاليّة للسود و لخداع الجماهير عبر البلاد. بيد أنّ فحوى تكتيكات كيندى هذه أمست مفضوحة أكثر فأكثر لدى السود؛ و قد كشفت الفظائع الفاشيّة التي يرتكبها الإمبرياليّين الأمريكان ضد السود الطبيعة الحقيقيّة لما يسمّى بالديمقراطيّة و الحرّية في الولايات المتّحدة كما كشفت الرابط الداخلي بين السياسات الرجعيّة التي تتبعها حكومة الولايات المتحدة محلّيا و سياساتها العدوانيّة في الخارج . و أنّى أتوجّه بالدعوة على العمّال و الفلاّحين و المثقّفين الثوريّين و العناصر المستنيرة من البرجوازية و غيرها من الشخصيّات المستنيرة الأخرى من كلّ الألوان عبر العالم ، بيضا كانوا أم سودا أم صفرا أم سمرا إلخ إلى الوحدة لمعارضة الميز العنصري الذى تكرّسه الولايات المتّحدة و لتقديم الدعم للسود الأمريكان في نضالهم ضد الميز العنصري . إنّ النضال القومي هو فى التحليل النهائي مسألة صراع طبقي . فالذين يضطهدون السود فى الولايات المتحدة ليسوا سوى الطغمة الحاكمة الرجعية من البيض . و هذه الطغمة لا يمكنها على الإطلاق أن تمثّل العمّال و الفلاحين و المثقّفين الثوريّين و غيرهم من الأشخاص المستنيرين ، الذين يشكّلون الأغلبية الساحقة من البيض. إنّهم أقلّية و نحن الأغلبيّة . إنّهم يمثّلون على اقصى تقدير أقلّ من عشرة بالمائة من ضمن ثلاثة مليارات إنسان في العالم . و أنا على يقين تام بأنّ بفضل دعم أكثر من تسعين بالمائة من البشر في العالم ، سيحقّق نضال السود الأمريكيين العادل الإنتصار بلا ريب. إزدهر النظام الشيطاني الإستعماري و الإمبريالي بإستعباد السود و بالتجارة بالسود ؛ و من الأكيد أنّه مع التحرير التام للسود سيبلغ نهايته.
عاصفة جديدة مناهضة للإمبريالية ماو تسى تونغ ، 16 أفريل 1968 ، " مجلّة بيكين " ، 19 أفريل 1968 ، ( الصفحات 5 و6) https://www.marxists.org/reference/archive/mao/selected-works/volume-9/mswv9_80.htm ( وثيقة من المجلّد التاسع من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " ، باللغة الأنجليزيّة )
قبل بضعة أيّام ، إغتال إمبرياليّو الولايات المتّحدة بصفة مفاجئة مارتن لوثر كينغ ، رجل الدين الأفريقي- الأمريكي . و قد كان مارتن لوثر كينغ من دعاة اللاعنف. و مع ذلك ، لم يُظهر إمبرياليّو الولايات المتّحدة إي إهتمام لذلك و لم يتسامحا معه، بل إستخدموا العنف المعادي للثورة و قتلوه بدم بارد. فكان ذلك بمثابة درس عميق للجماهير العريضة من السود في الولايات المتحدة فإندلعت عاصفة جديدة من النضال ضد القمع العنيف و إكتسحت أكثر من مائة مدينة في الولايات المتحدة وهي شبيهة بعواصف أخرى جدّت قبلا في تاريخ ذلك البلد . وهي تبيّن أنّ قوّة ثوريّة في منتهى البأس كامنة في صفوف أكثر من عشرين مليون أسود أمريكي . و هذه العاصة من النضال الراهن داخل الولايات المتحدة تعبير ساطع عن الأزمة الشاملة السياسيّة و الإقتصاديّة التي تخنق الآن إمبرياليّة الولايات المتحدة . وهي توجّه صفعة لها دلالتها لهذه الإمبريالية التي تتخبّط في صعوبات في الداخل و في الخارج. ليس نضال الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقيّة نضالا يخوضه السود المستغَلّون و المضطهَدون من أجل الحرّية و التحرّر فحسب ، و إنّما هو أيضا نداء مدوّى جديد لكافة المستغَلّين و المضطهَدين في الولايات المتحدة ليقاتلوا الحكم الوحشي للطبقة الرأسماليّة الإحتكاريّة . إنّه دفع و مصدر إلهام هائلين لنضال الشعوب عبر العالم ضد الإمبريالية الأمريكيّة و لنضال الشعب الفتنامي ضد إمبريالية الولايات المتحدة . و باسم الشعب الصيني ، أعبّر هنا عن الدعم الثابت للنضال العادل للسود في الولايات المتّحدة . إنّ الميز العنصري في الولايات المتّحدة نتاج للنظام الإستعماري و الإمبريالي .و التناقض بين جماهير السود في الولايات المتّحدة و دوائر حكم الولايات المتحدة تناقض طبقي . و فقط بالإطاحة بالحكم الرجعيّ للطبقة الرأسماليّة الإحتكاريّة للولايات المتّحدة و القضاء على النظام الإستعماري و الإمبريالي ، يتمكّن السود في الولايات المتحدة من تحقيق التحرّر التام . و لجماهير السود و الشغّالين البيض في الولايات المتحدة مصالح مشتركة و أهداف مشتركة يناضلون من أجلها . و بالتالى، يكسب نضال السود الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقيّة تعاطف و مساندة أعداد متزايدة من الشغّلين و التقدّميّين البيض في الولايات المتّحدة . و ينحو هذا النضال إلى الإندماج مع الحركة العمّاليّة في الولايات المتّحدة ، و في نهاية المطاف سيضع هذا النضال نهاية للحكم الإجرامي لطبقة الراسماليين الإحتكاريين هناك. سنة 1963 في بيان لتأييد السود الأمريكان فى نضالهم العادل ضد الميز العنصري للإمبريالية الأمريكية ، قلت " إزدهر النظام الشيطاني الإستعماري و الإمبريالي بإستعباد السود و بالتجارة بالسود ؛ و من الأكيد أنّه مع التحرير التام للسود سيبلغ نهايته. " و لا أزال متمسّكا بوجهة النظر هذه . و في الوقت الحاضر ، دخلت الثورة العالميّة ، عصرا جديدا عظيما . و نضال السود في الولايات المتحدة من أجل التحرّر جزء لا يتجزّأ من الثورة العالميّة المعاصرة . و أتوجّه بالنداء إلى العمّال و الفلاّحين و المثقّفين الثوريّين في كافة البلدان ، و إلى كافة الذين يتطلّعون إلى قتال إمبريالية الولايات المتحّدة ، أن ينظّموا تحرّكات و يقدّما الدعم القويّ لنضال السود في الولايات المتّحدة ! يا شعوب العالم قاطبة إتّحدى حتّى أكثر و شُنّى هجوما حيويّا لا هوادة فيه ضد العدوّ المشترك ، إمبريالية الولايات المتّحدة، و المتواطئين معها ! يقينا أن الإنهيار النهائي للإستعمار و الإمبرياليّة و كافة الأنظمة الإستغلاليّة ، و التحرّر الكامل لكافة الشعوب و الأمم المضطهَدة في العالم ليس بعيد المنال جدّا . ملاحظة : يمكن الحصول على وثيقتي ماو تسى تونغ باللغة الأنجليزية على هذا الرابط أيضا : https://marxistleninist.wordpress.com/2008/12/26/two-articles-by-mao-zedong-on-the-african-american-national-question/
و بصورة تفصيليّة و أدقّ ، محتويات هذا الكتاب 37 أو العدد 37 من مجلّة " الماوية : نظريّة و ممارسة "، فضلا عن هذه المقدّمة للمترجم ، هي : الفصل الأوّل : قتل جورج فلويد و إندلاع تمرّد جميل و قيادة بوب أفاكيان 1- الشرطة تقتل و تقتل و تقتل ... [ بيان للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ] 2- إلى الذين ينهضون و يستفيقون : لكي نتحرّر حقّا ، ثمّة حاجة إلى العلم و القيادة 3- أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة ضد الإحتجاجات السلميّة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة : لنحتجّ على ذلك ! 4- قتل جورج فلويد : في مواجهة جريمة بشعة ، تمرّد جميل ( المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك ) 5- إلى السود الذين يصوّتون لجو بيدن 6- القتل بوقا و القتل على يد الشرطة - اللعنة على هذا النظام بأكمله ! لا يجب أن نقبل بالعيش هكذا ! 7- بوب أفاكيان يردّ على مارك رود حول دروس ستّينات القرن العشرين و الحاجة إلى ثورة فعليّة التعبيرات الصبيانيّة عن الغضب أم التطبيع مع هذا النظام الوحشيّ ، ليسا البديلين الوحيدين 8- وحشيّة مقزّزة و نفاق وقح إلى الذين يتشبّثون بأسطورة " هذه الديمقراطية الأمريكيّة العظيمة " : أسئلة بسيطة 9- " جيل طفرة المواليد " – هذا أو ذاك : المشكل ليس في " الأجيال " ، المشكل في النظام 10- التحرّر من ذهنيّة العبوديّة و من كافة الإضطهاد 11- بيان من بوب أفاكيان القائد الثوري ومؤلّف الشيوعية الجديدة الثوريّة و مهندسها 12- العنف ؟ الشرطة هي التي تقترفه 13- يبدو أنّهم يشبهون العنصريّين الجنوبيّين – و لا يشمل هذا ترامب لوحده – بل يشمل الديمقراطيّين أيضا 14- مساندو ترامب من السود : ماذا لو ساند اليهود هتلر؟! 15- الدكتاتوريّة و الشيوعيّة – الوقائع و الجنون 16- الأخلاق بلا دين و التحرير الحقيقي 17- بوب أفاكيان يسلّط الضوء على الحقيقة : باراك أوباما يقول إنّ قتل الشرطة للسود يجب أن لا يكون أمرا عاديّا – إلاّ إذا كان هو الرئيس 18- يقول بوب أفاكيان : دونالد ترامب ليس " شرسا " بل هو كيس منتفخ من القذارة الفاشيّة 19- بوب أفاكيان يفضح هراء الانتخابات البرجوازية : إن أردتم عدم حصول تغيير جوهري ، شاركوا في الانتخابات 20- كولين كابرنيك و لبرون جامس و الحقيقة كاملة [ بشأن إحترام أو عدم إحترام علم البلاد ] 21- كارلسن الفاسد ، و " فوكس نيوز " الفاشيّة و بثّ تفوّق البيض 22- التغيير الجذريّ قادم : فهل يكون تحريريّا أم إستعباديّا – ثوريّا أم رجعيّا ؟ 23- الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل ! حان وقت وضع حدّ لهذا ! 24- " آه ، الآن يقولون " – إنّها الفاشيّة ! 25- ليس " الديمقراطيّون "- إنّما هو النظام بأسره ! 26- يمكن وضع نهاية للإضطهاد العنصري – لكن ليس في ظلّ هذا النظام 27- ترامب و عناصر الشرطة الخنازير : مسألة عشق عنصري 28- بوب أفاكيان حول الحرب الأهليّة و الثورة 29- كلّ شيء عدا الحقيقة 30- دون ليمون و مارتن لوثر كينغ و الثورة التي نحتاج 31- كايلاه ماك أنانى : " ميّتة في الحياة " كاذبة في خدمة ترامب 32- حول الكلمات و الجمل الشنيعة 33- حول غوغاء تولسا 34- كيس منتفخ من القذارة الفاشيّة ، ترامب ليس " شرسا " – الجزء 2 : من هو الجسور حقّا ؟ 35- حول 1968 و 2020 : الأكاذيب حينها و الأكاذيب اليوم و التحدّيات الملحّة راهنا 36- الفاشيّون اليوم و الكنفدراليّة : خطّ مباشر و علاقة مباشرة بين الإضطهاد بجميع أصنافه 37- تمرّد جميل : الصواب و الخطأ و المنهج و المبادئ
الفصل الثاني : تقييم نقدي لتجارب بارزة : بين الإصلاح و الثورة 1- مارتن لوثر كينغ ، ... وما نحتاج إليه حقّا 2- وهم أوباما " نعم ، نستطيع "... و الواقع المميت للسود مع رئاسة أوباما... 3- هل تحقّق " الحلم " ؟ و ما هو الحلم الذى نحتاجه حقّا ؟ 4- ستّ مسائل كان فيها أوباما أسوأ من بوش 5- كلام مباشر حول أوباما و إضطهاد السود خمسون سنة منذ إغتيال مالكولم آكس : 6- لنتذكّر حياة مالكولم و إرثه – و نمضى أبعد منها للقيام بالثورة و وضع حدّ لجهنّم على الأرض ، التى يلحقها هذا النظام بالإنسانيّة ! 7- إغتيال مالكولم آكس : دروس هامة لنضال اليوم 8- تقييم حزب الفهود السود ( بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية – 1979 )
الفصل الثالث : البديل التحرّري الشيوعي الثوري
إضطهاد السود و جرائم هذا النظام و الثورة التى نحتاج ( الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية / أكتوبر 2008 ) الفهرس : - الوضع الحقيقي : I - إلقاء ضوء على الماضي لفهم الحاضر – و تغيير المستقبل : II صعود الرأسمالية – على أساس العبوديّة و الإبادة الجماعيّة – - " لم تكن الولايات المتّحدة مثلما نعرفها اليوم لتوجد لولا العبوديّة " - حق تقرير المصير للأمّة الأفريقيّة الأمريكيّة ( الأفروأمريكيّة ) - الحرب الأهليّة - الخيانة الأولى ، بعد العبوديّة - ظهور غوغاء القتل بوقا - " الأرض الموعودة " – و رفع مستوى التوقّعات - نضال السود التحرّريّ : ما الذى حصل - و ما لم يحصل – فعلا خلال ستّينات القرن العشرين - غداة ستينات القرن العشرين : الخيانة الثانية - " الحرب على المخدّرات " ، قطع دولة الرفاه و تعزيز الدين طرق خاطئة و نهايات مسدودة : 1- لماذا التعليم ليس الحلّ . 2- فخّ الدين . 3- لماذا " إيقاف العنف " لن يحلّ المشكل. 4- لماذا " العائلات القويّة " ليست الحلّ . 5- حدود الفكر القومي . 6- لماذا " الحلم " طريق مسدود . 7- الطريق الخاطئ لباراك أوباما. - الإشارة إلى الأمام : الحلّ هو الثورة :III - ثورة شيوعية . - تصوّروا : سلطة الدولة الثوريّة الجديدة و القضاء على إضهاد السود . - كيف يمكن لمثل هذه الثورة أن تتطوّر ؟ و كيف ستكون ؟ - التحدّى الذى علينا مواجهته :IV الهوامش : ----------------------------------- هوامش الكتاب (2) : 1- محطّة هامة من محطّات النضال ضد إضطهاد السود : معركة 22 - 23 - 24 أكتوبر 2015 قفزة فى النضال ضد جرائم الشرطة فى الولايات المتّحدة : الإعداد لتحرّكات كبرى فى -I نيويورك فى 22 و23 و 24 أكتوبر 2015 كلمة للمترجم 1- حقيقة جرائم الشرطة والسجن الجماعي فى الولايات المتّحدة 2- لننهض-أكتوبر لإيقاف الفظائع التى ترتكبها الشرطة نداء من كورنال واست و كارل ديكس 3- كارل ديكس يتحدّث عن " لننهض - أكتوبر " 4- لننهض ضد عنف الشرطة نشطاء من الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) – شمال أمريكا - تصاعد النضالات من أجل إيقاف إرهاب الشرطة و جرائمها فى الولايات المتحدة الأمريكية ( 22 و 23 و 24 - II أكتوبر 2015) كلمة المترجم 1- هذه تحيّة بصوت عالى للمقاومين القادمين إلى 24 أكتوبر الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة 2- رسالة من كورنال واست و كارل ديكس 3- كارل ديكس فى مسيرة 24 أكتوبر : " لنقم بكلّ ما بوسعنا القيام به لإيقاف فظائع جرائم الشرطة فى حقّ شعبنا . ثمّ لنقم حتّى بأكثر من ذلك لأنّه يجب إيقاف هذا " 4- الآلاف فى شوارع مدينة نيويورك من أجل " لننهض – أكتوبر " : إيقاف إرهاب الشرطة ! إلى جانب من أنتم ! ----------------------------------- 2- فهارس كتب شادي الشماوي ------------------------------------
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقيقة إستفزازيّة أخرى على أنّها بسيطة وأساسيّة حول الشيوعيّة
...
-
فيروس كورونا يجتاح هوستن بالولايات المتّحدة : ازمة صحّية عام
...
-
وفايات كوفيد-19 غير الضروريّة تبيّن أنّ هذا النظام فات أوانه
...
-
إلتحقوا بالشوارع في 4 جويلية ! إلتحقوا ب - لنرفض الفاشيّة -
...
-
تمرّد جميل : الصواب و الخطأ و المنهج و المبادئ
-
كيس منتفخ من القذارة الفاشيّة ، ترامب ليس - شرسا - – الجزء 2
...
-
بوب أفاكيان : قائد مختلف راديكاليّا – إطار جديد تماما لتحرير
...
-
ترامب و الشرطة + الانتخابات البرجوازية + و نمط الإنتاج
-
دون ليمون و مارتن لوثر كينغ و الثورة التي نحتاج
-
بوب أفاكيان و القانون و العدالة و وضع نهاية للإضطهاد و الإست
...
-
- آه ، الآن يقولون - – إنّها الفاشيّة !
-
كلّ شيء عدا الحقيقة - بوب أفاكيان يفضح الإفتراءات و التشويها
...
-
بوب أفاكيان حول الحرب الأهليّة و الثورة
-
ليس - الديمقراطيّون -- إنّما هو النظام بأسره !
-
يمكن وضع نهاية للإضطهاد العنصري – لكن ليس في ظلّ هذا النظام
-
الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل !
...
-
بوب أفاكيان يردّ على مارك رود حول دروس ستّينات القرن العشرين
...
-
الليبراليّون : ما هي مشكلتهم ؟ الإصلاح مقابل الثورة - ردّ عل
...
-
كولين كابرنيك و لبرون جامس و الحقيقة كاملة [ بشأن إحترام أو
...
-
كارلسن الفاسد ، و - فوكس نيوز - الفاشيّة و بثّ تفوّق البيض
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|