أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد عبد الامام عثمان - بنات الافكار..














المزيد.....

بنات الافكار..


امجد عبد الامام عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادة ما تستحوذ ردود الفعل على اغلب منشورات مواقع التواصل الاجتماعي او المنشورات الظاهرة في الاعلام بصورة عامة ونادرا ما تجد افكارا اصيلة غير ملتقطة وجديدة غير معادة وناصعة غير مشوشة تطرح في الفضاء الاعلامي المفتوح امام القارئ.

ويقال الى صاحب الفكرة الاصيلة التي تطرح في بركة التفكر الراكدة عندما تحرك عقول المجتمع انها من (بنات افكاره) نسبة الى تجذرها في اعماق عقله وكذلك لالتصاقها النَسبي والانتمائي والوجداني به ولا يقال من (اولاد افكاره) لان وصف البنت هنا جاء بالتبني والاصرار والاعتماد على الفكرة وتبني طرحها كبراءة اختراع يمكن اثبات صحتها امام الاخرين او كما يطرح بعض المفسرين نسبة الفكرة الى البنت كونها ولاّدة لنسل من الافكار الجديدة الاخرى.

صناعة الافكار مهمة كبيرة تخلقها عقول فذة لها خبرتها في العلوم المختلفة وتجربتها في شتى نواحي الحياة يمكن معرفة ان اساسها الاول هو القراءة من كتب معتبرة تكون من خلالها عقلية تستطيع ان تفرز وتنتج افكارا اصيلة تصلح لتكون منارا وقدوة لمتلقيها.

سئل احد الاساتذة الكبار من احد طلابه : استاذ يرجع الطلاب لك في الامور الصعبة فالى اين ترجع حين يصعب عليك سؤال؟
اجابه: ارجع لأمهات الكتب.
اي لعيون الكتب الرئيسة التي تنجب الفكر والحلول لأغلب الاسئلة.

وعلى هذا المنحى لم تترك مواقع التواصل الاجتماعي فرصة للتفكر الاجتماعي الجماعي ولم ترسم خطا واضحا يميز بين القارئ والكاتب وهنا اقصد القارئ الواعي الذي لا يتأثر باحداث(الطشة) ويكون صدى لرد فعل لا ناقة له به ولا جمل ولا لكاتب هامشي يكتب ايضا على صدى الاحداث على مختلف الوانها ومستوياتها.

عندما تحلل وتفسر وتدون وتشجب وتؤيد لكل شاردة وواردة تحدث من حولك وفي بيئة اجتماعية وسياسية مضطربة مثل بيئتنا فاعلم انك في دوامة تشويش عقلي لا تنتج الا ملاحظات بسيطة مشوشة سرعان ما تنتهي مع حدث (الطشة) في الاسبوع التالي.

امجدعبدالامام
البصرة
٢٠٢٠/٧/٧



#امجد_عبد_الامام_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الديكة
- هل تتغير امريكا
- قراءة وتحليل في كتاب (صدمة المستقبل: المتغيرات في عالم الغد) ...
- ذهبت السكرة وجائت الفكرة


المزيد.....




- كيف تحوّل حلم كندا بامتلاك طائرة مقاتلة اعتراضية إلى كابوس و ...
- الإمارات ضمن قائمة الدول العشر الأولى على مؤشر التنافسية الع ...
- -بلومبرغ بيزنيس ويك-: ماذا يعني فوز ترامب بولاية ثانية للأمر ...
- تركيا وسوريا: معضلة المعارضة السورية والنفوذ التركي
- تجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد بار ...
- جنوب لبنان ـ تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط ولصف الض ...
- نصرالله يجدد التأكيد: جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوا ...
- بكين: نعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية
- زاخاروفا: الغرب يجس نبض روسيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد عبد الامام عثمان - بنات الافكار..