الفيرس لا يعرف أباه

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 19:48
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

عفوا لم استطع تكمله مدونه الامس حيث أننى مع الجرعه الثانيه من عقار الكلوروكين احسست باعراض برد متوسط الشده ..لقد احسست ان العقار وهو يحفز مناعه الجسم لافراز مضادات الملاريا جعلنى اكثر عرضه للاصابه بفيرس كورونا او نسخته الشائعه الان ( كورونا-سارس) كما يقول المختصون ..ان الفيرس يكرر نفسه حاليا ويحقق الانتشار بين البشر فى نسخه مختلفه قليلا عن النسخه الاصليه لكنها ليست خطيره مثلها... ان هذا ما توصلوا الى معرفته حتى الان ولا شئ اكثر. وهذا يفسر الامر الذى تعجب له ترامب من ارتفاع اعداد اصابات كورونا ونقص اعداد الوفيات بعد رفع الحظر...ان الفيرس يحقق انتشاره بنسخه البفه من الجيل الثانى اسمها كورونا-سارس... لكن هل سيظل كورونا-سارس لطيفا الى الابد?? هناك احتمالان للاجابه:
الاحتمال الاول: ان تتحول كورونا-سارس فى طفره قادمه الى وباء تقليدى مثل الملاريا او الكوليرا .. لكن ستكمن خطورته انذاك فى اعداد المصابين وانتشارهم حول العالم , وهذه الفرضيه تبناها العالم الفرنسى ديديه راؤول على اساس ان الحـاضنه الأم لجين فيرس كورونا المبرمج كانت فئران تجارب معمليه وهى نفس وجهه نظر ترامب الذى اتهم معمل بيولوجى فى مدينه ووهان الصينيه بانه كان السبب فى ظهور حالات كورونا المبكره..وعلى هذا الاساس تم اقترح الكلوروكين كعقار لكورونا..
الاحتمال الثانى : ان يظل كورونا-سارس كما هو او يتكرر فى نسخ اضعف واقل خطوره.. ورغم اننا جميعا نأمل فى ذلك , لكن علينا بأخذ الأحوط , لأن الفيرس مايعرفش أبوه لكن يعرف أمه...

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات