|
الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف الدين قطز مصر من المغول
احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 15:15
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
ان الطاغية المغولي والعنصري أردوغان يتخذ من الدين الإسلامي راية ليستعيد المستعمرات المغولية كما فعلوا اجداده بالتضحية بالملايين من الشبان العرب والمسلمين في غزواتهم من اجل الغنائم والسبايا، ان اقتصاد دولة الترك المغول منهار ولا سبيل في احيائه الا في غزواتهم للسيطرة على منابع البترول في المنطقة، فخطط الطاغية أردوغان للسيطرة على قطر، وربما سيحين الوقت لإزاحة الأمير تميم ويضع محله اخونجي مطيع له، وليبيا وسيطرته على الشمال الغربي من سوريا ويحاول السيطرة على الموصل وكركوك في العراق الغنيتين بالنفط والمعادن.
ان مصر وتونس والجزائر ليست بعيدة عن مخططات التركي المغولي أردوغان، فلم يعرفنا التاريخ عن المغول سوى الغدر واستباحة الأعراض، السبايا، وحرق الكتب والأمية الثقافية ولم يترك المغول ارثا ثقافيا او علميا لنقتدي بهم بل مازالوا محتلين لكوردستان ويشنون حملة إبادة عنصرية ضد الكرد أينما وجدوا ليكمتوا أصواتهم عن الدفاع عن حقوقهم وتحرير ارضهم، وليس خافيا عليكم مأساة الأرمن اللذين يتذكرون سنويا ضحاياهم المليون والنصف اللذين أبادهم المغول الترك في بداية القرن العشرين وهجروا اليونانيين وأثار قلعة طروادة شاهدة على وجودهم التاريخي في شرق ارض أناضول، فقد صرح وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس خلال إدلائه ببيان أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "بأن هناك شعبين فقط لديهم الحق في أن يدعو وطنهم الأصلي شبه جزيرة الأناضول التي هي الآن تسمى بـ”تركيا”. فالأناضول هي أرض الكرد كما هي أرض اليونانيين، وهم يعيشون في هذه البقعة منذ أكثر من 10 الف سنة، وكل من يدعي غير ذلك فهو واهم حتى في أحلامه والتاريخ يؤكد ويرسخ من عاش فيها ومن كان فيها ومن لا يزال فيها، فاليونانيين والكرد كانوا لا يزالون في شبه الجزيرة، الجزء الغربي منها أرض اليونانيين والجزء الشرقي منها أرض الكرد".
ان قبول الغرب للاستعمار التركي المغولي لأرض أناضول وخاصة الإمبراطورية البريطانية العظمى، فالإمبراطورية البريطانية هي ام المصائب التي ابتلت بها الشرق الأوسط منذ نهاية الحرب العالمية الأولى حيث قطعوا الدولة الإسلامية الى دويلات ومسحوا أسم الإسلام من اسم الدولة الإسلامية وبدلوه بأسماء دول قومية عربية، ففرضوا القومية العربية على المكونات التي تعيش في الدول الإسلامية، للأسباب التالية: 1. القضاء على الدولة الإسلامية والتخلي عن الكتابة العربية في نقضهم للعهد الذي قطعوه للشريف حسين جد ملك عبدالله ملك الأردن كثمن لتحالفه مع الاستعمار البريطاني للقضاء على الدولة العثمانية المغولية. 2. فصل قضية فلسطين والمسجد الأقصى عن العالم الإسلامي لحصرها بدويلات قومية عربية لم تستقر سياسيا منذ إنشائها الى الآن. 3. استخدام ارض اناضول كخط دفاع جنوب دولة الاتحاد السوفيتي الشيوعية حديثة التكوين بعد الحرب العالمية الأولى وبعدها ضد حلف وارشو. 4. إبقاء المنطقة غير مستقرة وضعيفة بسبب صراع القوميات المستعمرة للحصول على حقوقها القومية من الدول التي تتبنى الفكر والمعتقد القومي، مما يفرض على الدول العربية قبول اغتصاب فلسطين من قبل مهاجرين اليهود من دول أوربا، لأن العرب هم مهاجرون من الجزيرة العربية. 5. وأد اية محاولات لقيام أتحاد دولي إسلامي فتصبح أكبر قوة بشرية وسياسية واقتصادية في العالم تهز عروش الاستعمار القديم.
يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقد انقذت الشعب المصري من الاخوان المسلمين وبدعهم وتجارتهم بالدين. ان كانوا على حق ويطبقون الدين الإسلامي فكيف يقتلون جنود مصر في سيناء تنفيذا لأوامر المغولي العنصري أردوغان المستعمر لأرض كوردستان، كوردستان التي انجبت القائد صلاح الدين الايوبي محرر القدس، فادعوك لإنقاذ الشعوب المنطقة من الطاغية المغولي أردوغان، فهو الآن فريسة سهلة وقواته على بعد اكثر من 1000 كيلو متر بحرا من قواعدها العسكرية، وانت اعلم مني في التقييم العسكري، فهو ضعيف سياسيا داخليا حتى انقلبوا عليه رفاقه في الحزب اللذين انفصلوا من حزبه وأسسوا أحزاب مناهضة له، وخارجيا معاديا ليونان ولإيطاليا وللاتحاد الأوربي بشكل عام. سيكون النصر حليفك بعون الله كما نصرك الله على المتاجرين بالدين الإسلامي، لتضيف انتصارك الى الصفحات التاريخ وسيذكرك الشعب الكردي كبطل ومنقذ للكرد وسنعمل على صنع تمثال لك في قلب كوردستان جنبا الى جنب مع الثائر كاوة الحداد الذي أنقذ الشعب الكردي من الطاغية الضحاك، ولنذكر احفادنا لإنقاذك لنا من الطاغية المغولي العنصري أردوغان قاتل الأطفال والنساء الكرد ومدمر القرى الكردية في كوردستان. • أن حكومات بغداد واربيل والسليمانية مشغولون في سرقة أموال الشعب العراقي ففقدوا الإحساس بالمواطنة والغيرة على آرض العراق، واما رجال الدين في العراق فولائهم منقسم بين ولي البدعة الخامنئي والطاغية العنصري أردوغان.
كلمة أخيرة: • هناك رجال ظهروا في منعطفات تاريخية حادة غيرت في مسيرة المجتمعات، ان ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مجتمع قبلي إمي برسالة الإلهيَّة تدعو الى الوحدانية والمساواة بين البشر، بين الأبيض والأسود وبين العربي والأعجمي والعدالة الاجتماعية آمنت به أكثر من مليار ونصف من الناس رغم ظهور تجار دين كخلفاء الدولة الأموية والعباسية والمغولية المتخلفة. • وظهور صلاح الدين الأيوبي وحد المسلمين فانطلق من مصر لتحرير القدس في عام 1187م تحت راية الإسلام ولم يرفع راية الكرد او كوردستان فجعله نبراسا لوحدة المسلمين بكل القوميات والأعراق. • وظهور سيف الدين طقز وهو من مماليك المغول تربى تربية إسلامية في مصر وخرج منها ليهزم المغول في معركة عين جالوت في فلسطين في عام 1260م تحت راية الإسلام ولم يرفع راية المغول. • الظروف مواتية لك يا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ان تهزم المغولي الطاغية العنصري أردوغان وتقضي على التجار الدين اللذين يقتلون الناس بغير حق، فجعلوا من انفسهم آلهة يتحكمون بأرواح الناس.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر
...
-
يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا
...
-
متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه
...
-
أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا
...
-
ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك
...
-
هل يمكن التعايش Coexistence مع شيعة إيران في العراق؟
-
أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا
-
صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين
-
مصطفى الكاظمي آخر رئيس للوزراء للنظام السياسي العراقي الحالي
...
-
كورونا بين الأرقام والتأملات, فماذا أعدت حكومة الأحزاب الفاس
...
-
لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تح
...
-
ماذا ستفعل الحكومة العراقية بعائد اقل من 10 دولار للبرميل ال
...
-
هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟
-
متى يسقط النظام العراقي؟
-
ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب
...
-
ما هي لذة الحكم في العراق, والقائمون بالحكم والسلطة يعتبرون
...
-
هل تستطيع حكوماتنا تحمل التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورون
...
-
هل نستحق كل هذا العقاب من كورونا وهل يتمخض عن هذا الوباء مجت
...
-
ماذا أعددنا لليوم التالي بعد نجاتنا من وباء كورونا
-
لماذا أتوقع أن يكون الانهيار الاقتصادي اخطر من فيروس كورونا
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|