|
علم من مدينتي - الشيخ شهاب الدين المحشي الحياني الهيتي
قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 15:13
المحور:
سيرة ذاتية
اسمه ونسبه ولقبه: - هو الشيخ شهاب الدين بن احمد بن عبد الله بن علي بن حسين بن عبيد بن خلف بن محمد بن حسين بن الشيخ ناصر الحياني الجد الجامع لعشيرة السادة البو حيَّات(1) . - أما لقبه المحشي، فقد ناله جَدُّه الشيخ عبد الله الذي كان عالما جليلا ذا مكانة علمية في زمانه. وعلى وفق رواية أبنته الفاضلة (المْلّية زكية المحشي) فإن أحد علماء الشام زار الشيخ عبد الله، وتداول معه في بعض المسائل الشرعية والفقهية، ولما كان الشيخ عبد الله سريع البديهية والرد على ما دار بينهما بفضل ما كان يملكه من رصيد معرفي، شهد له الشيخ الشامي بالفضل والمعرفة، وقال عنه:" إنه رجل محشو بالعلم" تعبيرا عن غزارة علمه. ومن وقتها عُرفَ الشيخ عبد الله بالشيخ المحشي، وصار له لقبا حمله من بعده أبناؤه وأحفاده. - ولادته: - لم يتفق من كتب عنه على سنة ولادته فمنهم من يذكر أنها سنة 1870ومنهم من يقول إنها سنة 1875، ولكن الراجح هو ما ذكره الشيخ رشاد الخطيب الهيتي، وهي سنة 1885(2) ، وذلك لأنه ترجم للشيخ شهاب الدين في كتابه هيت في إطارها القديم والحديث، وكان على علاقة وطيدة به كونهما عملا إمامين في الجيش، وكانا يسكنان في بغداد، ولابد من أنه أهداه نسخة من كتابه ، فلو كان ما ذكره الشيخ الخطيب غير صحيح لأعترض عليه الشيخ شهاب الدين، فضلا عن أن مواليده هذه تنسجم مع خدمته في الجيش وإحالته على التقاعد لبلوغه السن القانونية. - دراسته: - درس العلوم الدينية في هيت، وواصل دراسته في مدرسة المرجانية الدينية في جامع مرجان ببغداد(3) ؛ فدرس مختلف العلوم الدينية والعربية على كبار علماء بغداد، وكان ممن درَّسَ في هذه المدرسة الشيخ أبو الثناء محمود الآلوسي (1803 - 1854م) وأبنه الشيخ نعمان الآلوسي (1836-1899م) وحفيده الشيخ محمود شكري الآلوسي (1856-1923م)، والشيخ علي علاء الدين بن نعمان الآلوسي (1861 -1922م)(4). - ومن خلال تواريخ الوفاة نرجح أن يكون الشيخ شهاب الدين قد درس على يد َّالشيخ العلامة محمود شكري الآلوسي الذي لازمه الشاعر معروف الرصافي مدة أثنتي عشرة سنة وهو الذي أطلق عليه لقب الرصافي تيمناً بمعروف الكرخي. كما درس على يدَّ الشيخ علي علاء الدين الآلوسي الذي تخرج على يديه العلامة محمد بهجت الأثري(5). - ولعل أصله الذي يرجع الى البو حيّاة - احدى القرى القريبة من آلوس- سبب في دراسته في هذه المدرسة بترتيب واتفاق بين والده وبين هؤلاء العلماء الأفذاذ. - عمله: - بعد أن حصل الشيخ شهاب الدين على إجازة في تدريس العلوم العقلية والنقلية، عُينَّ اماما في الجيش التركي. وفي زمن الاحتلال البريطاني للعراق عُينَّ معلما في المدارس الابتدائية في مدينة الرمادي. بعدها أعيد إماما في الجيش العراقي سنة 1942، واستمر بعمله حتى إحالته على التقاعد لبلوغه السن القانونية، وعلى وفق قانون الخدمة العسكرية وحسب مواليده فإنه بلغ السن القانوني للتقاعد سنة 1948. - ومن الجدير بالذكر أن الإمام في الجيش العراقي كان بمنزلة الضابط، وكان يرتدي العمامة وزي العلماء (الجبة باللون الخاكي والقفطان). وكان الإمام يعين بهذه الوظيفة بعد اداءه امتحان الأئمة في الجيش ونجاحه في الامتحان. وكان الإمام في أول تعينه في الجيش في العهد الملكي يمنح (إمام درجة رابعة) ثم يترقى في الدرجات حتى يصل الى (إمام درجة أولى)، وفي العهد الجمهوري أضيفت لها (إمام درجة ممتازة) وهي أعلى درجات الأئمة في الجيش العراقي. وكانت علامة الدرجة على شكل شريط يوضع على كُمَّي(6) الجبة للدرجة الرابعة، وشريطين للدرجة الثالثة، وثلاثة أشرطة للدرجة الثانية، وأربعة أشرطة للدرجة الأولى. - ومن أبرز شيوخ هيت الذين شغلوا منصب الإمامة في الجيش العراقي الشيخ رشاد الخطيب الهيتي الذي عين في الجيش (إمام درجة4) وذلك في11 / 11 / 1934ثم تدرج الى رتبة إمام من الدرجة الممتازة فوصل الى منصب رئيس أئمة الفرقة الرابعة المدرعة بعدها أحيل على التقاعد بناء على طلبه بتاريخ 10 / 6 / 1963(7). - وممن شغل منصب الأمام في الجيش التركي من أبناء مدينة هيت السيد عبد الحكيم زعين الهيتي الذي شغل المنصب نفسه في الجيش العراقي، وهو من معاصري الشيخ شهاب الدين، وقد عين اماما وخطيبا في بغداد بعد احالته على التقاعد وتوفي فيها. كما عُيّنَ السيد محمد شهاب الأحمد الهيتي المولود في هيت سنة 1895 اماما في الجيش العراقي وكان قبلها مختارا لمحلة الشرقي في هيت وتوفي في اثناء خدمته العسكرية (8). وشغل منصب الإمام في الجيش العراقي الامام خليل جمعة فتاح الهيتي المولود في هيت والذي درس فيها العلوم الدينية(9) . - وبعد إحالته على التقاعد تفرغ الشيخ شهاب الدين للتدريس في المدرسة الوفائية الدينية قي بغداد(10) بعدها عُينَّ اماما في جامع حبيب العجمي(11) في بغداد حتى وفاته(12).وكان الكثير من طلاب العلم ومن معاصريه من علماء بغداد يزورونه في داره . - لقد عاصر الشيخ شهاب الدين عددا من أبرز علماء العراق أمثال الشيخ العلامة أمجد الزهاوي والشيخ عبد الملك الشواف، وكان يحضر مجلسه الذي يتردد اليه الكثير من اهل العلم والادب لمكانة صاحبه الرفيعة (13) . - أسرته: - تزوج ثلاث نساء، الأولى فاطمة سليمان المحمدي، والثانية مسعودة الراوي، والثالثة شمسه محمود النجم المشهداني. - أنجبت له زوجته الأولى ثلاث بنات هُنّ: زكية، وتقية، وبهية، وحملت كل من هُنَّ لقب المحشي، وقد تزوجت زكية التي عرفت في هيت باسم (المُلّية زكية المحشي) من ربيع مال لله المعروف في هيت باسم (أمْيلْ تصغير مال الله) الذي يرجع أصله الى عشيرة البيجات من البو ناصر، وانجبت له عبد القادر وعبد الغفور، وبعد وفاة زوجها تزوجت شقيقه عبد الرزاق مال الله الهيتي(14) وهي أم الشهيد عبد الهادي (هداوي) الذي استشهد مع بعض أفراد عائلته جراء عملية قصف قامت بها طائرة أمريكية للمنزل الذي تواجدوا به في منطقة الكيلو 18 وذلك في يوم الجمعة 12 / 12 / 2014 بعد نزوحهم من مدينة هيت التي احتلها تنظيم داعش بتاريخ 2 /10/ 2014. - وتزوجت تقية الحاج محمد أمين جاسم الدوسري، وانجبت له جاسم وثابت وأحمد وخالد. وتزوجت (المُلّية بهيه) نصار خوفه الهيتي وانجبت له الدكتور خلف ومحمد(15) . - لقد قامت كل من اللالا (المْلّية) زكية، واللالا (المْلّية) بهية بتحفيظ البنات سور القرآن الكريم عن ظهر قلب، وتعليمهن الكتابة على صفائح معدنية عوضا عن الواح الكتابة الحديثة، وكان عملهن يتم في بيت كل من هُنًّ بدون مقابل، ومن الجدير بالذكر أن الملية زكية المحشي قد استغنت عن استيفاء أجور قراءة القرآن وقراءة المنقبة النبوية في المآتم والافراح لأن أبناءها قد عينوا بوظائف حكومية(16) . - ولم تكتفِ المْلّية زكية المحشي بتعليم البنات، بل كانت تعلم الأولاد أيضا، وممن علمتهم السيد عبد الله عز الدين، ومحمد جراد رحيم، وغالب قهير وآخرين. أما من علمتهم من البنات فهن كثيرات منهن: علية عبد خليل، وفخرية عبد خليل، وفاطمة جبير علي ادخيل وغيرهن من البنات الهيتيات. - ومن أشهر من علمتهن من غير الهيتيات هي ترفة حسن البكر شقيقة الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر الذي كان معلما في مدرسة هيت الابتدائية للبنين في عام 1936 قبل أن يدخل الكلية العسكرية، ولأنه كان أعزبا في حينه ولا يسمح للأعزب السكن لوحده فقد رافقته شقيقته ترفة وسكنا مع المْلّية زكية مدة من الزمن لوجود صلة قرابة بينهما، ثم أجرا بيتا مستقلا وقد استمر التواصل بينهن حتى وفاة المْلّية زكية(17) .وإن الحكايات التي تحكى عن أن البكر كان متزوجا عندما كان معلما في هيت غير صحيحة. - وانجبت له زوجته الثانية مسعودة الراوي عددا من الأولاد توفوا صغارا، فلم يخلفه أحد منها. أما زوجته الثالثة فقدانجبت له ولدين هما ناجي وسليم،وخمس بنات منهن شوقية زوجة صويج المحمدي الشخصية الهيتية المعروفة. - وللشيخ شهاب الدين أخ واحد هو عبد اللطيف أحمد عبد الله، وأبناؤه هم : فدعم واحمد وخيري واياد وعبد الصمد وما زالوا يقيمون في هيت مدينة آبائهم وأجدادهم(18) . - وفاته: - توفي رحمه الله تعالى يوم الثلاثاء 8 / 7/ 1969 ودفن في مقبرة الشيخ معروف(19) . - هذه هي سيرة الشيخ شهاب الدين المحشي الحياني الهيتي، علم من أعلام مدينة هيت، ورجل من رجالها الذين يستحقون الذكر والتعريف به. - الهوامش ـــــــــــــــ (1) أجمد عبد اللطيف الحياني الهيتي، رسالة خاصة بتاريخ 1 /7 / 2020. (2) رشاد الخطيب الهيتي، هيت في اطارها القديم والحديث، مطبعة سعد، (بغداد،1966)، ج1، ص68. (3) أسس المدرسة المرجانية والي بغداد في عهد الدولة الجلائرية أمين الدين مرجان من موالي السلطان أويس بن حسن الجلائري أحد أمراء الجلائريون سنة 758 هـ - 1356م. تقع في وسط شارع الرشيد، مقابل مبنى مصرف الرافدين عند مدخل سوق العطارين المعروف اليوم بسوق الشورجة. تعد المدرسة المرجانية أحد اهم المدارس البغدادية القديمة العهد، شيدت، وشرط التدريس فيها على المذاهب الأربعة. وفي سنة 1945 م وبأمر من امين بغداد أرشد العمري هدمت القبة التي تحوي الضريح وكذلك المدرسة وأقتطع من المدرسة جزء كبير أضيف إلى شارع الرشيد وشيد على ما تبقى منهُ مسجد جامع ولم يبق من أصل المدرسة سوى بابها الأثري القديم والمنارة التاريخية والمبنية على غرار طرز العمارة العباسية المتعارف عليها. (4) موسوعة الويكيبيديا . (5) بموجب قانون الخدمة العسكرية فإن الإمام هو كل شخص مستخدم في الجيش للقيام بالفروض والواجبات الدينية، ولا يُعين اماما في الجيش الا من توافرت فيه شروط التعيين بتعليمات خاصة، فهو لا يتدخل في واجبات الأركان والعمليات العسكرية ولا يقود الوحدات العسكرية. (6) الكُمُ هو جزء من الثوب يحيط بالذراع ويغطيها، وتدخل فيه اليد وتخرج. (7) يونس الشيخ إبراهيم السامرائي البغدادي، مجالس بغداد، المكتبة العالمية، (بغداد،1985م)، ص222. (8) هو والد إبراهيم ورافع وخاشع محمد شهاب. (9) رشاد الخطيب الهيتي، هيت في اطارها القديم والحديث، مطبعة سعد، (بغداد،1966)، ج1، ص،70،69،68. (10) جامع الوفائية، وهو من مساجد العراق التراثية القديمة وكان يسمى مسجد الاسماعيلية، ويقع في جهة الرصافة من العاصمة بغداد بين أزقة شارع النهر، وهو مسجد أثري شيد وبني من قبل السيدة وفا خاتون، بنت (الجايتو المغولي حفيد هولاكو)، ويحتوي مبنى الجامع على مدرسة دينية سميت باسم المدرسة الإسماعيلية أو المدرسة الوفائية، جدد المسجد والمدرسة المتولي عبد اللطيف جلبي المدرس الأعمى المتوفى عام 1391 هـ/1971م. • https://ar.wikipedia.org/wiki/جامع الوفائية (11) مسجد حبيب العجمي من مساجد العراق الأثرية القديمة، وبني وشيد في القرن التاسع الهجري، في محلة الشيخ بشار على ضفاف نهر دجلة في جانب الكرخ من بغداد، وفيهِ قبر الزاهد حبيب العجمي ويحتوي المسجد على مصلى واسع ورواق وبعض الغرف، وتقام فيهِ حالياً الصلوات الخمس، ولقد أجريت عليهِ أعمال الصيانة والترميم عام 1393هـ/ 1973م، وآخر مرة تمت صيانته وتعميره في عام 1434هـ/ 2012م، من قبل ديوان الوقف السني في العراق وحبيب بن محمد العجمي البصري هو رجل زاهد من أهل البصرة ويكنى أبو محمد ولوالدهِ أصول من بلاد فارس ولهذا سمي بالعجمي. • https://ar.wikipedia.org/wiki/مسجد_ومرقد_حبيب_العجمي (12) رشاد الخطيب الهيتي، هيت في اطارها القديم والحديث، مطبعة سعد، (بغداد،1966)، ج1، ص68. (13) إبراهيم الدروبي، البغداديون اخبارهم ومجالسهم، مطبعة الرابطة، (بغداد، 1958)، ص40 (14) عبير عبد الهادي عبد الرزاق، رسالة خاصة بتاريخ 4 / 7 / 2020. (15) خلف نصار، اتصال هاتفي بتاريخ 3 / 7 / 2020. (16) رشاد الخطيب الهيتي، مرجع سابق، ص132 (17) بير عبد الهادي عبد الرزاق، رسالة خاصة بتاريخ 4 / 7 / 2020. رواية عن جدته الملية زكية المحشي. (18) أحمد عبد اللطيف الحياني الهيتي، رسالة خاصة بتاريخ 1 / 7 / 2020. (19) عبير عبد الهادي عبد الرزاق، رسالة خاصة بتاريخ 2 / 7/ 2020. --- اتوجه بجزيل الشكر الى الدكتور خلف نصار خوفه، والى الشيخ أحمد عبد اللطيف الحياني الهيتي، والى العميد عبير عبد الهادي على ماقدموه لي من معلومات تتعلق بهذه الترجمة. وارجو ممن لديه أية معلومات إضافية أو تصحيح لما ورد من معلومات كتابتها في التعليقات مع خالص التقدير.
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
علم من مدينتي، الدكتور صفاء الحافظ
-
الدَست وَر
-
المتقاعد والحكومة والخط الأحمر
-
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
-
كْروْنَه اطْمَّك
-
معاً من أجل صحتنا
-
لا تركب الموج
-
لهجة مدينة هيت
-
وداعا أبا حيدر!
-
يتحدثون عن القدسية والقداسة ويسكتون عن ....
-
على حِس الطبل خُفّن يا رجليه
-
أمي التي كانت أبي
-
الشرطة والبرمودا
-
قراءة ورأي في إعمام مجلس القضاء الأعلى
-
سفير المصالحة - الشيخ فيصل نجرس الكعود
-
نواعير هيت
-
هيتنا دالية وناعور
-
هيت القديمة- قلعة وسور وخندق
-
هذه هي هيت التي عنها تسألون
-
الفولكلور (التراث الشعبي)
المزيد.....
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
-
الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت
...
-
التشيك.. زيلينسكي ناقش مع وزير الخارجية استمرار توريد الذخائ
...
-
الجيش الإسرائيلي يحقق بـ-مزاعم- مقتل رهينة لدى حماس، ومئات ا
...
-
مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي طال و
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تسقط صاروخين و27 طائرة مسيرة أوكراني
...
-
سقوط صاروخ -ستورم شادو- في ميناء برديانسك في زابوروجيه
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|