أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 2/7














المزيد.....

مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 2/7


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 14:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


www.nasmaa.com
عادل حكيم:
أعزائي الكرام وكل على حدة وانفراد، فكر وأجب ولوضع إجابتك في منظور نظام سياسي واضح ودقيق أنت تختاره.
أين؟ أنت من الخيارات الثلاثة التالية:
1. الدولة الدينية، حيث رجال الدين والسلطة الدينية يهيمنون على السلطة السياسية والدولة كما في إيران والعراق لحد ما وأفغانستان في عهد طالبان ودويلة الظلام "داعش" ودولة إسرائيل الصهيونية وبنسب متفاوتة.

ضياء الشكرجي:
موقفي معروف باعتباري أحد أبرز الدعاة إلى الدولة العلمانية الديمقراطية الإنسانية العادلة الحديثة في العراق، وجاء في مشروع التعديل الدستوري المطروح من قبلي باسم دستور دولة المواطنة، ذلك في البند الثالث من المادة (15) التي تقابل المادة (13) من دستور 2005: «لا سلطة لمؤسسة دينية، ولا لتجمعات عشائرية، ولا لأحزاب أو مجموعات سياسية، ولا لأعراف أو تقاليد، فوق سلطة الدستور والقانون، وينظم بقانون.»

عادل حكيم:
2. الدولة الدنيوية (العلمانية) حيث فصل رجال الدين والسلطة الدينية وكذلك فصل الدين عن السلطة السياسية والدولة، وهذا لم أر وجوده بحذافيره بفصل الدين عن الدولة في الدول التي تدعي العلمانية، فـ ملك أعرق دولة ديمقراطية بريطانيا هو نفسه رئيس الكنيسة لمذهب الدولة الرسمي والصلبان تعلو أعلام أغلب الدول الأوروبية الحديثة والإنجيل يقسم به في مناسبات التنصيب في أمريكا وغيرها واسم الرب يثق به الدولار الأمريكي وهنالك عشرات الشواهد التي يصعب حصرها، وأخيرا تعديل الدستور الروسي الذي انتهى عليه الاستفتاء يوم أمس وسيقر اليوم يحمل اسم الرب ولأول مرة.

ضياء الشكرجي:
نعم، كما هو معروف عني أنا مع الفصل ليس بين الدين من جهة، وبين كل من الدولة والسياسة من جهة أخرى، بل الفصل يشمل إلى جانب الدين كل موقف شخصي من القضايا الميتافيزيقة إيجابا أو سلبا، أي إيمانا أو عدم إيمان، أي إن هذا يشمل الإلحاد واللاأدرية والإلهية اللادينية، فكل ذلك حاله حال الدين والتدين شأن شخصي تكفل الدولة العلمانية الديمقراطية حريته لكل الأفراد من جهة، كما تكفل حرية التعبير عنه، وتحظر إقحامه من جهة أخرى في شؤون الدولة والسياسة. ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة كمنصب شرفي يستند إلى تقاليد بريطانية بالية أكل وشرب الدهر عليها، وليس من دولة أورپية أخرى بمقدار اطلاعي تحذو حذوها، وهي أي الملكة لا تمارس دورها كـ(رَجُلَةِ دين) كما تعلم. ثم بريطانيا صحيح ذات ديمقراطية عريقة، لكنها بالنسبة لي لا تمثل النموذج الأمثل للديمقراطية، فعندي ديمقراطية ألمانيا أرقى بكثير من ديمقراطية كل من بريطانيا وأمريكا، ولو إن لي مأخذ على ألمانيا أنها لم تعتمد دستوريا العلمانية بشكل واضح، ولي تفصيل في بيان رأيي أستغني عنه هنا. أما أداء اليمين على الإنجيل في الولايات المتحدة فيمثل ممارسة خاطئة، ولا تعمل بذلك معظم دول أورپا، بل إن أحد المستشارين السابقين، لأنه كان ملحدا، أسقط من نص القسم الجزء الأخير الذي يقول فيه «ما أعانني الله عليه»، وقبل اليمين منه. أما الأعلام التي تحمل الصليب مثل بريطانيا، والدول الاسكندنافية وسويسرا واليونان، وكذلك الأعلام التي تحمل الرموز الإسلامية كالسعودية وإيران وكثير من الدول العربية وغير العربية التي تحمل رمز الهلال، وكذلك علم إسرائيل بنجمة داوود، علاوة على أنها قائمة على أساس ديني مرفوض، هذا علاوة على الاحتلال وسياسة التوسع والمجازر التي ارتكبتها، فكل ذلك موضع نقد مني، لأن الدولة لكل المواطنين، وليست خاصة بالمسيحيين، ولو كانت الأعلام قد اختيرت في زماننا هذا لما اشتملت على هذه الرموز. وللعلم في ألمانيا، رغم أنها دستوريا ليست دولة علمانية شرع قانون قبل سنوات يمنع استخدام الرموز الدينية في المدارس ومؤسسات الدولة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعل ...
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 7/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 6/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 5/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 4/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 3/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 2/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 1/7
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/2
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/4
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 1/2
- الكاظمي نؤيده نعارضه أم نراقب ونترقب
- تعطيل صلاة الجمعة دورة تدريبية للعراقيين
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 15/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 14/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 13/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 12/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 11/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 10/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 9/15


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع دعوة عادل حكيم لدولة المواطنية ورفضه لكل من الدينية والعلمانية 2/7