|
الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن تتبخر بانتهائه
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 1592 - 2006 / 6 / 25 - 09:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن تتبخر بانتهائه . الزرقاوية ومن يتبعها حلقة من مسلسل الراسمالية الإسلامية . الجرائم التي يرتكبونها عملاء الإمبريالية محسوبة على الامبرياليين . نعم الزرقاوي ارتكب جرائم بشعة ولكنهـا تعد واحدا على مليون من جرائم اسياده الامبرياليين ، وتعد واحدا على مليون من جرائم التي ارتكبها البعثيون بزعامة صدام حسين الذي لايتصفونه الطغات بالمجرم ، وانما بالمتهــم المدلل والمشكوك به وفق المسرحية التي تديرها الصهيونية العالميـة التي يسمونها بالمحكمة حفاظا على ماء وجوههم امام الشعب العراقي والعالم . كما تعد جرائم الزرقاوي قياسا لحجم الجرائم كواحدة على الالف من جرائم التي ارتكبها الطالباني والبارزاني وعزيز الحكيم والجعفري وعلاوي ونوري المالكي ومقتدى الصدر لكل من هؤلاء جيش من الزرقاويين لارهاب الجماهير العراقية
الزرقاوي من يتبعه ، وحكام بغداد واربيل والسليمانية والنجف والبصرة ومعهم أنصار الاسلام الراسماليين الارهابيين جميع هؤلاء تجار الحرب ، اياديهم ملطخة بدماء الابرياء من الفتيات والشباب الطاعنين بالسن والاطفال والنساء تلك حقيقة ملموسة على ارض الواقع الوضع متشابك جدا الراسماليين الدينيين والقوميين والديمقراطيين النشالين المخابراتيين يصارعون كالثيران الهائجة على الغنيمة المنهوبة من الشعب ، على الثروة وارباح النفط والكرسي ، تراهنوا على نهب ثروة البروليتارية العراقية . ويتسابقون على ابادتها وقتل النساء والاطفال والطاعنين بالسن دون حسيب ورقيب .
ان الاستراتيجية الراسماليـة على مستوى العراق والشرق الاوسط والعالم لم ترسم خطوطها العريضة بالزرقاوي ولم تضع نهايتها مع نهـايته ، ثم من صنع الزرقاوي والسلطة الدكتاتورية النازية العراقية غير يانكي الامبريالي ، ياترى من زرع بقية الانظمة الفاشية العميلة في المنطقة غير يانكي الامبريالي ؟ من زرع الصهيونية في قلب الشرق الاوسط غير الامبرياليين ؟؟ .
الراسمالية مولدة الارهاب لاينتهي الارهاب والفقر والجـوع والموت وتحطيم المجتمعات وتخريب وتلوث البيئة الا بسقوطها وزوالها ، لابسقوط راسمالية الدينية للزرقاوي وحدها التي هي بمثابة شعرة من جلد الراسمالية العالمية ومسلسل من تنظيماتها المخابراتية والبوليسية ، حينما يصرحون ان الحركة الارهابية بعد الزرقاوي تواصل نشاطاتها الهدامة لايقولون انها حركة راسمالية برداء أسلامي ، أنها حركة راسمالية دينية هذا هو الواقع الملموس على اطار العراق والمنطقة ، الريحة الصفراء للخرافات الدينية التوسعية قدمت نحو بلداننا من (مماليك السعودي والعمامات الايرانية الخرافية ،مع انها فضلة من جسم الحركة الراسمالية العالمية ، ان الراسمالية العالمية وعلى راسها يانكي الامبريالي قبـل ولادة الزرقاوي او بعد مصرعه على يد صانعيه هي تلك الراسمالية ذاتها التي حرقت كوريا فيتنام ويوغوسلافيا ، لم يتغير سلوكها في نهب ثروات الشعوب ومد خيـوط الاحتكارات ونشر اساطيلها ونفوذها في بلدان العالم الثالث لاشعال فتيل الحروب الاقليمية بالاعتماد على ( انظمة القطاع الخاص ). ( الانظمة الموالية للشركات الاحتكارية والتجــارة الراسمالية ) وعلى اطار العراق والمنطقة وهي تمد ذراعها الى كل من يساعد على نمو تجارتها ويرفع من القيمة الشرائية لمنتوجاتهـا بغية ارتفاع ارباحها الى ما فوق الخيال ان الراسمالية الدينية كانت زرقاوية او حوزة المليارات القابعة في النجف ، او الراسمالية الشيعية الإسلامية الايرانية النازية ، او الراسمالية الوهابية السعودية الظلامية التي تشكل ( مماليك القريش المخرفين ) او راسمالية القوميين العربستانيين او الكردستانيين الفاشيين لها معنى واحدا .
لم يتغير منطق الاستراتيجية الراسمالية العالمية وعلى راسها يانكي الامبريالي مع تبخر الزرقاوي ، ولم تضع المؤامرات على الشعوب بنهاية الزرقاوي ، ان الراسمالية القومية والدينية قادرتان على انتاج المخرفين من اشباه زرقاوي من جحوش بدر وجحوش صدر وجحوش البش بش مركا ، اذا لاتتصدى البروليتارية العراقية للراسمالية الدينية والقومية . بروح ثورية عالية وثقافة ثورية في وقت اليسار التحريفي متخندقا في خندق الدفاع عن انظمة القطاع الخاص انظمة تجار الحرب والشركات ستصيبنا المزيد من الويلات . الاجدر بنا ان نعمل نحن الشيوعيين الماويين على تثقيف البروليتاريا العراقية وتسلحها بالثقافة الثـورية من خلال انتفاضتنا التنظيمية ( الماركسية اللينينية الماوية ) الفكر النقي الجاد في مناهضة الراسمالية الدينية والقومية الشوفينية وديمقراطية النشالين ؟؟ .
ان خطر الاخطبوط الراسمالي يمتد نحونا من خـلال الخرافات الدينية والافيـون القومي وطرهات ديمقراطية المدافن ، ان مشكلة البروليتاريا الاساسية هو التخلص من كل الوان العبودية منها عبودية الراسمالية التي تعمل تحت مجمل الالقاب لجر الشعوب نحو الهاوية تحت سياط سلاطين الارهاب . الراسمالية الدينية التي اعتمدها الزرقاوي وشيوخه المخرفين كابن لادن والظواهري من تجار حرب ، هي من افضع اشكال الراسمالية ظلامية ، انتقل سرطانها في بادىء الامر من السعودية (تحت خرفات قبائل القريش ) بتمويل مماليك السعودية حتى تصاعدت من نشاطاتها الارهابية بهدف دحر الفكر الاشتراكي ... امتـدت خيوط التأمر السعودي الصهيوني نحو أفغانستان والبانيا ويوغوسلافيا وبعض جمهوريات الإمبريالية الاشتراكية السوفيتية المندحرة منهــا الشيشان ، ومن اهدافها الخبيثة تصفية الحساب ليس مع الاشتراكية فحسب وانما مع كل ما يسمى باليسار حتى لو كان تحريفيا للعظم حتى وان كانت الاشتراكية مجرد عبــارة يتداولها أي نظام تحت مضلة نظام القطاع الخاص، الذي يتستر بعبارة الاشتراكية وهو ناجم عن التركيبة الراسمالية ، تلك خدمة رخيصة قدمتها دولة المماليك الصهاينة السعوديين لاسيادهم الاميرياليين . الراسمالية الدينية في سياق حكم العمامات هدفها اقامة امبراطورية راسمالية اسلاميـة اهدافها الاستراتيجية مستسخة من استراتيجية الامبريالية الامريكية ، لكنهـا لاتستطيع بكل جولاتها لوي ذراع اسيادها الامبرياليين . حركة الزرقاوي كانت ناجمة عن الاستراتيجية الراسمالية وخط من خطوطها قي عين الوقت تبنت طرهات الطائفية والخرافات الدينية الراسمالية كبقية الحركات التي تتبنى المنهـــاج الراسمالي كل على شاكلتها ، منها الاحزاب العراقيــة ، القومية العربستانية والكردستانيـة والطائفية والدينية والليبرالية والخ من احزاب ديمقراطية النشالين ، ويسارية القطاع الخاص هي الاخرى تعمل على ملاك الطبقة الراسمالية وتتبنى الاستراتيجية الراسمالية اسوة بحلفائها ولكنها من حيث المبدأ تتستر تحت عبارات اليسارية التي تطلقها على مؤسساتها ، تعمل تحت سياق مسميات عديدة وتغير قناعهـا مع التغيرات الطارئة على البنية الراسمالية على الاطار الذاتي والموضوعي بأسلوبها الانتهازي . ان اليسارية التحريفية التامرية تلطف جوها الاعلامي حتى تخفف من تصاعد الروح البروليتـارية الثورية ، بغية احبـاط نشاطاتها الثورية ، وجرها نحو الاتخراط بمساومات الحلول الوسطى والتحالف مع الراسمالية ، تحت ستار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وعلمانية التعـاون الطبقي ( بين الذئب والشاة ) ، حتى لو تم فصل الدين عن الدولة الراسمالية ماهو موقع هؤلاء في ظل نظام التميز الطبقي والاستغلال الطبقي ونظام التجـارة الراسمالية والفساد والاحتكارات والسلب والنهب ، ما قيمة العلمانيـة في ظل نظام القطاع الخاص والصراع الطبقي ، حتى لوتم فصل الدين عن الدولة ، فالراسمالية الدينية هي جزء لايتجزء من نظام الدولة الراسمالي يساعد بعضهم البعض في حياكة المؤامرات لسحق البروليتاريا عن بكرة ابيها .
نشير هنا عن خطوط الارهاب واهداف الارهاب : ا ـ لماذا الدكتاتوريات والارهاب ؟ ومن يقود الارهاب ؟ وماهو هدف الارهابيين ؟ والى أي طبقة ينتمون من حيث التركيب الطبقي والبنية الطبقية ؟ اليس بالارهاب البوليسي والمخابراتي يحرسون على التجارة الحرة والاحتكارات وعلى الشركات والاموال التي يغتصبونا بالقوة من الشعوب الفقيرة والمسحوقة ب ـ كيفيفية مقاومة الدكتاتوريات الراسمالية ومقاومة ارهاب الراسمالية الدينية والقومية وأجهزة مخابراتهم واجهزتهم القمعية من جحوش بدر وصدر وبش بش مركا . امامنا خياران الايديولوجية الثورية ( الماركسية اللينينية الماوية ). الحرب الشعبية البروليتارية
ج ـ من هم القوى الراسمالية الارهابية الكبرى في العالم الراهن ؟ اليس يانكي الامبريالي ؟ تحيا البروليتاريا العراقية تحيا الماركسية اللينينية الماوية تحيا حركة الثورة العالمية .البروليتارية الاندحار والموت للراسمالية الدينية والقومية وحلفائهم يسار المؤمرات الاندحار والموت ليانكي الامبريالي
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام
...
-
لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة
...
-
بين الفكر والقلب
-
نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
-
البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
-
كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
-
رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال
...
-
خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف
...
-
من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
-
حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام
...
-
صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان
...
-
بزوغ فجر الفرق الثورية الحمراء والتحامها بحركة الثورة البرول
...
-
الظلاميون والعنصريون مثلهم مثل سمك القرش
-
الرفاق البروليتاريين المناضلين مجموعة الشيوعيين الثوريين في
...
-
الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين
-
اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو
-
تشكيل حكومة وحدة وطنية امريكية تجمع فلولها من خلال وكلاء ودع
...
-
انفلونزا المحاكم في عصر الظلاميين
-
ابطال جبهة النجمة الحمراء الثورية لتجمع الماركسيين اللينينيي
...
-
حالة الاحباط الشديد واصوات بدون ضمانات فتقهقرة وذهبت هبائا
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|