أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - أبو القعقاع وميشيل كيلو نص السلطة في سوريا














المزيد.....

أبو القعقاع وميشيل كيلو نص السلطة في سوريا


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1592 - 2006 / 6 / 25 - 09:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما حرية الرأي هذه الذي يتمتع فيها الناشطون السلفيون في سوريا ـ البعث والعلمانية !! ـ وميشيل كيلو ورفاقه في السجن ؟ رغم أنني ضد اعتقال أي كائن إنساني على وجهة نظره الفكرية والسياسية مهما كانت .. لكن هذا السؤال يعود بنا إلى هذه اللعبة المكشوفة من قبل السلطة ..أبوالقعقاع ناطقا باسم السلطة لا أتحدث بالطبع عن الرجل كشخص أو أشكك به كعلاقة أمنية مطلقا ولا يعنيني هذا الأمر.. بل أتحدث بوصفه ناطقا غير رسمي بما تريد السلطة إيصاله للعالم الغربي عموما والأمريكي خصوصا ..أليست هذه الرسالة قد باتت قديمة ولا تكفي أيضا لأقناع العالم بأنكم قادرون على اللعب بكل الأوراق مهما كانت نتائجها وحقائقها من أجل حفاظكم على سلطتكم ..المستغرب هو حقيقة كيف تصمت الفعاليات الدينية والأهلية في المجتمع السوري وخصوصا أقلياته عن اعتقال ميشيل كيلو ورفاقه وقطع أرزاق الدكتور منير شحود ورفاقه ..وتصمت على ثقافة تريد أرجاع سوريا إلى إلى عصر الاتباع ـ جميل أن أبو القعقاع أعتذر عن استخدام هذا المصطلح [ اتباع ] ولكنه لم يجد غيره فاستخدمه نشكر له ديمقراطيته ـ والولاة ؟ وكل هذه الفعاليات تدرك أنه لا يمكن لمواطن سوري ذو لحية كلحية أبو القعقاع أن يقوم بنشاطه ودعواته خارج معرفة هذه السلطة !! إن السلطة تربي هذه الهجمة السلفية كعدو محتمل لأي تغيير قادم وتعتقل كل علماني وديمقراطي وتقطع أرزاق العباد منهم وليس آخرهم بالطبع مجموعة ال17 الدكتور منير شحود ورفاقه ولإضعاف مساهمتهم في أي تغيير قادم أو حتى مطلبي على أرضية نفس هذه السلطة . ليس هذا من قبيل النظرية التآمرية/ المخابراتية . بل هو واقع حال التيارات السلفية الجهادية وغير الجهادية فهي مشاريع حروب أهلية متحركة تماما كمشاريع السلطة . ماذا يعني أن تستضيفه قناة العربية ليصرح أنه كان يمنع المقاتلين السوريين والعرب من دخول الأراضي العراقية ويعيدهم إلى أهلهم . مشكورة قناة العربية على هذه المقابلة التي تجعل المرء يقف أحيانا عاجزا عن معرفة مايدور من تشابك بين الإعلام العربي والسلطة العربية !! لماذا أبو القعقاع الداعي السلفي وليس الدكتور منير شحود مثلا لكون هذا الأخير حياته وحياة أطفاله معرضة للجوع وعلى عينك ياتاجر لأن السلطة قد فصلته من عمله بلا أي تعويض يذكر أليست هذه جريمة أكبر من تسويق مقولة أن النظام السوري يمنع المقاتلين العرب والسوريين من دخول العراق ؟ ومع ذلك هذه ملاحظة عابرة لقناة العربية ليس إلا ..لأنها حتى بهذه المقابلة تقدم حقيقة ما عن الوضع السلطوي في سوريا .والسؤال ما هي الصفة القانونية لأبو القعقاع في الدستور أو القانون السوري ؟! أبو القعقاع الأسم بحد ذاته مخيلة عنيفة .لأن هذا الأسم اختيار وليس مجبر عليه منذ الولادة ! وبأي صفة يستقبل المقاتلين العرب والسوريين وأين سلطتنا الكريمة من هذه الاستقبالات أقصد ما موقعها في ذلك ؟ إن القوى العلمانية والديمقراطية تتزايد تعقيدات مهمتها في هذا المجتمع يوم وراء يوم ..سلطة وتنميات لثقافات ما قبل سياسية وفساد وأبو قعقاع والسبحة تكر ..أين تقف هذه السلطة إذن وماهو الحد الذي يمكن لها أن تقف عنده من أجل ألا تأد هذا المجتمع وتدفنه حيا خارج تاريخ البشرية ؟
هذا هو نص السلطة القابع في منطقة ارتجالية من كل ماذكرنا ..لا يقبل التحديد القانوني ولا الدستوري ولا يقبل أن تفلت زمام الأمور من يديه كيف تحل هذه المعادلة : الله وحده يعلم .
أبو القعقاع يسمح له بالصولة والجولة في أصقاع سوريا وجوامعها بينما يعتقل موقعوا بيان .ويمنع منتدى جمال الأتاسي ؟!
أعتقد أنه نصا بات من الوضوح لدرجة أنه هو من يقول للمعارض السوري عليك قراءتي ..لأن الشخصانية تولد الارتجالية في كل شيء فمابالكم بمصير بلد من عشرين مليون نسمة في وضع أقليمي معقد جدا ..؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتنة صاحية
- نحو ميثاق شرف للمعارضة السورية رأي
- رايتي بيضاء ..اعترافا مني بالهزيمة
- إعلان دمشق بيروت والاعتقالات الأخيرة
- صفقة في الأفق أم نجاح في القمع؟
- حماس إلى أين؟
- المثقف المعارض..رؤية بسيطة - تأملات .
- حماس تنع شهيدها الزرقاوي !!
- لليبرالية تاريخ..الليبراليون العرب بلا تاريخ
- الزرقاوي عميل للسي أي إيه وربما للموساد أيضا ؟
- السوريون بين السلطة والشرعية الدولية
- الشارع السوري مغيب أم غير معني؟
- الخامس من حزيران مشهد يومي
- ليبرالية بلا ليبراليين ..نص بلا حامل
- نكبة عائلة أم نكبة وطن
- رد على أسئلة صامتة لا تدفنونا أحياء
- إعلان دمشق وجبهة الخلاص
- رسالة من الخارج
- الديمقراطية في سوريا والرسملة
- رسائل من دمشق


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - أبو القعقاع وميشيل كيلو نص السلطة في سوريا