أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 6/7














المزيد.....


مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 6/7


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 01:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


www.nasmaa.com
س/ شباب تظاهرات تشرين، كيف تصف توجههم الفكري والسياسي، هل هو مازال تحت سقف إسلامي، أم لا؟ وهل هم اليوم بصدد طرح بديلهم العلماني؟
ج/ بحدود متابعتي من الأول من تشرين الأول عام 2019، لم أجد وحدة اتجاه سياسي لهم، ففيهم العلمانيون، وفيهم المدنيون (الذين يعتمدون العلمانية المخففة)، وفيهم أصحاب نزعة دينية، ولا أقول إسلامية بمعنى الإسلام السياسي، بل فيهم من يحمل نزعة مذهبية، بحمل شعارات وصور ذات بعد مذهبي، وفيهم من أصبحت لهم عقدة تجاه الدين نفسه، وليس تجاه الإسلام السياسي تحديدا. هناك بتصوري أقلية واعية واضحة في اتجاهها العلماني، وأتصور إن المستقبل لهذه الأقلية، لأنها أقلية نوعية واعية ومثقفة ومؤثرة، وحتمية التاريخ تنبئني أن المستقبل لهم، لكن هذا لا يأتي بالتمني، بل يحتاج إلى توحيد صفوفهم، وإلى تنظيم أنفسهم في كيان سياسي ديمقراطي علماني، وإلى بلورة قيادة ومتحدثين رسميين ومفاوضين لهم، ووحدة شعارات ومطالب، وبلا شك هناك منهم من يعمل من أجل ذلك.

س/ الأحزاب الإسلامية في العراق، هل تؤيد العلمانية والديمقراطية، أم هي معادية لها؟
ج/ بكل تأكيد هي معادية للعلمانية، بل حتى للديمقراطية، فالأحزاب الإسلامية العراقية كانت ترفض استخدام مفردة الديمقراطية، سواء في نشراتها الداخلية للحزبين، أو في إصداراتهم الإعلامية، وكانوا يحتجون على حرمة الديمقراطية بأنها تعني حاكمية الشعب، بينما هم مكلفون شرعا باعتماد آيديولوجية حاكمية الله، ثم قبلوا بالديمقراطية مضطرين، ذلك برخصة شرعية مفادها وجوب درء أكبر المفسدتين بأصغرهما، بمعنى أنهم عندما يكونون مخيرين بين الديمقراطية، التي هي عندهم مفسدة شرعية محرمة بالعنوان الأولي، وبين الديكتاتورية غير الإسلامية التي تمثل هي الأخرى مفسدة شرعية، لذا تدرأ هذه المفسدة بمفسدة الديمقراطية المتحول إلى حلال بالعنوان الثانوي، لأن الثانية تمثل المفسدة الصغرى، والديكتاتورية غير الإسلامية تمثل المفسدة الكبرى. لكن بعض الأحزاب الإسلامية وربما أكثرها سيركب موجة العلمانية، مثلما ركبت من قبل موجة الديمقراطية، وهم الآن بصدد تأسيس أحزاب علمانية من قبل وجوه غير معروفة، مستعملين الإمكانات المالية الهائلة التي في حوزتهم مما سرقوه من المال العام، ليغدقوا على شباب يغررون بهم لينتموا إلى تلك الأحزاب، فالإسلاميون مستعدون حتى أن يرتكبوا المحرمات الدينية بغطاء شرعي، ووفق ما يسمى بالعناوين الثانوية، التي يتحول الحرام بموجبه إلى حلال بل إلى واجب أحيانا، إذا توقفت مصالح كبرى بمعاييرهم على ارتكاب المحرم.

س/ الأحزاب الإسلامية إذا كان هدفهم تحقيق الآيديلوجية الإسلامية، فلماذا إذن قبلوا بالنظام الديمقراطي الذي جاء عام ٢٠٠٣؟
ج/ كانوا مضطرين. ففي الثمانينات وخاصة اثناء الحرب العراقية الإيرانية، والتي كانوا يقاتلون إلى جانب إيران ضد العراق، لكون إيران تمثل دولة الإسلام واجبة الطاعة، والنظام في العراق كافر، وليس لأنه ديكتاتوري، إذ كانوا يصفون صدام بالكافر، لكونه يحارب دولة رسول الله وأهل بيته؛ في ذلك الوقت كان هدفهم إسقاط صدام من أجل جعل العراق جمهورية إسلامية تخضع لولاية الفقيه المتمثلة آنذاك بشخص الخميني، فيكون الخميني، ولاحقا خامنئي صاحب الولاية على جمهورية إيران الإسلامية وعلى جمهورية العراق الإسلامية على حد سواء، مع فارق أن جمهورية العراق الإسلامية يحكمها عراقيون، لكن ولائيون، وبتعيين من طهران. وعندما التحقوا بالمشروع الأمريكي، لم يكن ذلك بمحض إرادتهم، بل مضطرين، ثم برخصة من الولي الفقيه خامنئي، بل بأمر منه، بلغهم إياه ممثله محمدي في لندن.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 5/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 4/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 3/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 2/7
- مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 1/7
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/2
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 2/4
- مع خضير طاهر في دعوته للديكتاتورية الإيجابية 1/2
- الكاظمي نؤيده نعارضه أم نراقب ونترقب
- تعطيل صلاة الجمعة دورة تدريبية للعراقيين
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 15/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 14/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 13/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 12/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 11/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 10/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 9/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 8/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 7/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 6/15


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مع أسئلة الإعلامي أمير عبد حول العلمانية 6/7